واقع العراق لم يثنِ الأمل في التغيير والإستعداد على قدم وساق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
استطلعت إيلاف آراء المثقفين من أبناء الجالية العراقية في الولايات المتحدة الأميركية حيث اجمع هؤلاء على أن 85% من أفراد الجالية هناك سيشاركون في الانتخابات من منطلق الواجب الوطني وبالرغم من الظروف السيئة والمعقدة التي يعيشها العراق. واستصرحت إيلاف المشرف العام على الإنتخابات في الولايات المتحدة سربست المفتي الذي بيّن بأن مراكز الإنتخاب تتميز بالحيادية الشديدة والمتمثلة في وجود مراقبين دوليين الذين سيتابعون سير الإنتخابات مستبعداً امكانية التزوير.
واشنطن: يشهد العراق هذه الأيام الإستعداد للإنتخابات النيابية الثانية والتي يتم التحضير لها على قدم وساق. يتفانى فيها المرشحون في استمالة الناخبين العراقيين من كل مكان في العالم لترشيحهم للوصول إلى المجلس. وتعد هذه الإنتخابات هي الثالثة التي تتم في ظروف غير طبيعية فلا زالت القوات الأميركية مرابطة في العراق بعد دخولها عام 2003 وأطاحتها للنظام السابق. وتكمن أهمية هذه الإنتخابات في أنها تعطي فرصة للناخب العراقي في الداخل والخارج بالمشاركة في التصويت والتعرف على أسماء المرشحين في القوائم المعروضة واختيار المرشح الأفضل لهم .
وتتم عملية الفرز في الإنتخابات القادمة بإشراف المفوضية العليا المستقلة والتي هي هيئة مهنية حكومية مستقلة ومحايدة تخضع لرقابة مجلس النواب ولها المسؤولية الحصرية في تنظيم الإنتخابات والإستفتاءات وتحديد مراكز الإقتراع والإشراف عليها. وقد قامت المفوضية هذا العالم بتحديد أماكن مراكز الإقتراع في مختلف أنحاء الولايات وحددت التاريخ 5, 6, 7 مارس من الشهر الحالي لإجراء الإنتخابات وذلك لإعطاء أكبر عدد ممكن من العراقيين فرصة المشاركة واختيار من يريدون أن يمثلهم.
العراق... انتخابات مصيريَّةوتحدث سربست المفتي المشرف العام على الإنتخابات في الولايات المتحدة الأميركية عن الإستعدادت والتحضيرات التي تقوم بها الموفوضية لإستقبال الناخبين أيام الإنتخاب فقال: "قمنا بتحديد 9 مراكز للإقتراع مقسمة على 6 ولايات أميركية وتشمل ميشغن وكاليفورنيا وواشنطن وتكساس وألينوي وأريزونا. وقمنا بإرسال دعوات للإعلاميين والصحفيين لمباشرة أيام الإنتخابات كما أشرفنا على عمل ندوات في بعض المدن كمدينة ديترويت وواشنطن دي سي لإعطاء الناس صورة عن سير الإنتخابات وتوعيتهم بأهمية الإنتخابات وضروة الذهاب لصناديق الإقتراع والشروط الواجب توافرها في الناخب والمستندات المطلوبة التي يجب توفيرها عند التصويت".
وعن المعوقات التى واجهت المفوضية قال مفتي:"عدم القدرة على تحديد مراكز توزع العراقيين في أميركا كانت من أكبر المعوقات أمامنا حيث لا يتواجد العراقيين في كل الولايات والمدن بنفس النسب وكان لابد من وجود بحث لمعرفة أماكن تمركزهم استطعنا تحديد ذلك في بعض المدن والولايات والبعض الأخر للأسف لم نصل له وبالتالي تم تحديد أماكن مراكز الإقتراع نسبة إلى تحديد وجود أكبر عدد ممكن من العراقيين في تلك المدن". ثم أضاف: "وبالتالي عدد المصوتين يحدد عدد المراكز كما ويحدد انتشار مراكز الإقتراع".
وبيّن سربست المفتي بأن مراكز الإنتخاب تتميز بالحيادية الشديدة والمتمثلة في وجود مراقبين دوليين الذين سيتابعون سير الإنتخابات مع وجود تغطية أعلامية كبيرة من الإعلام المرئي. أما فيما يخص التزوير فقد أكد بأن هناك وسائل جديدة للحد من التزوير مع عدم استبعاد وجوده ولكن بنسب قليلة.
وفي هذا السياق وبالرغم من الظروف السيئه والمعقدة التي يعيشها العراق إلا أنه ومن منطلق الواجب الوطني فإن معظم العراقين في أميركا متحمسون للإنتخابات حتى وإن كان الواقع العراقي لا يرضي طموحهم وحوالى أكثر من 85% من الجالية العراقية سيذهبون لمراكز الإقتراع أغلبيتهم من الطبقة المثقفة ومن مختلف الولايات وكنا قد إلتقينا عدد من العراقيين في أميركا من مختلف الولايات للوقوف على آرائهم حول الإنتخابات والمشاركة في عملية الإقتراع.
السيد ضياء السعداوي 57 عاما ليبرالي مقيم في واشنطن حاصل على بكالوريوس علوم فيزيائية وصاحب مكتبة عربية تعد من أهم المكتبات العربية في أميركا قال: "على الرغم من أن العراق متخم بالجراح إلا أنه لابد من الذهاب للإنتخاب. فالإنتخاب واجب وطني على كل عراقي وعراقية وحق من حقوق المواطنة".
وأضاف قائلا: "الوضع العام في العراق ليس الوضع المثالي الذي كنا نتمناه ونأمله ولكن لابديل، البديل الوحيد هو الإرهاب وحرب أهلية لذلك لابد من السير في الطريق الوحيد والتغيير سيأتي بالتدريج فالأمل موجود". أما عن الديمقراطية في العراق اليوم فرأى سعداوي أن الديمقراطية شيء جديد على الشعب العراقي الذي لم يمارسها يوما في السابق لذلك تحتاج إلى وقت كي تنضج كما يؤمن بنزاهة الإنتخابات والنتائج التي ستصدر عنها وسيقبلها كونها اختيار الشعب الذي لن يختار إلا من يريد أن يمثله. وقال: "أنني لن أختار على أساس ديني أو طائفي ولكن سأختار من يخدم مصلحة البلد والشعب أولا، لا من يخدم مصلحة الحزب".
أما الدكتور لؤي بحري 75عاما ليبرالي دكتور علوم سياسية في جامعة تينيسي وموجود حاليا في ولاية فلوريدا قال أنا من المؤيدين للإنتخابات وضرورة التصوت فهي الطريق السليم لبداية التغيير، الوضع الموجود وضع صعب ولكن لابد للتغييرأن يأتي ولن يأتي بين ليلة وضحاها ولكن المسألة تأخذ وقتاً طويلاً ولن يكون ذلك إلا من خلال المشاركة في الإنتخاب لاختيار الشخص المناسب الذي سيمثل البلد ويخدم مصلحة البلد والشعب". وأيّد بحري الإتجاهات اللاطائفية واللاحزبية واللاعنصرية القائمة على خدمة مصلحة البلد وتساهم في عملية بناء البلد وتقدم خدمات لكل الشعب العراقي بكافة أطيافه.
وأضاف قائلا:" لن يكون توجهي نحو الأحزاب الدينية التي أرى أنها لم تحقق شيئا وقد بدأت الأن بالإنصهار كونها لم تعد تقنع الناس فقد جربها الناس في السابق ولم تكن النتائج مرضية". ولا يرى أن عملية اجتثاث حزب البعث من الإنتخابات عملية ديمقراطية على الرغم أنه كان معارضا للنظام السابق وسياساته الداخلية والخارجية وقال: "إن من حق كل مواطن شريف ولديه سجل وطني نظيف أن يرشح نفسه للإنتخاب ولا يجوز استبعاد شخص أو حزب كونه كان يوما من أحزاب مرفوضة فهذه هي الديمقراطية" كما أمل كثيرا في التغيير ورأى أن الأمل موجود والجميع يسعى له والتغيير والإصلاح لابد قادم وكل تجربة انتخابية جديدة تأتي بالجديد والأفضل. وتوقع بحري أن تحمل النتائج مفاجأت كون القوائم أدخلت أسماء جديدة. كما أنه لم يستبعد التزوير.
الدكتور عباس كاظم 43 عاما دكتور العلوم السياسية في جامعة ستافورد وكاتب في جريدة العالم الديمقراطية مقيم في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، أكد على المشاركة في التصويت في الإنتخابات المقامة وأن 80% من الجالية العراقية المقيمة في كاليفورنيا سوف تشارك في التصويت كونه حق كفله الدستور العراقي لهم وأنه نابع من حس وطني تجاه بلدهم. وأشار إلى أن التصويت سيكون لصالح من لديه القدرة على استيعاب المرحلة المقبلة ولديه توجهات وطنية أكثر منها دينية. شخصيات لديها عقليات متفتحة نحو التجديد والتطور وليست اهتمامات وتوجهات طائفية أو عرقية.
وعن الديمقراطية يقول عباس كاظم: "المسألة ستأخذ وقت والناس الآن أكثر وعيا من ذي قبل فالعراق الأن يسير نحو الديقراطية على الرغم من أنه مثقل بالجراح ولكن المستقبل أفضل فالتجربة ما زالت حديثه عليه والتطور آت لا محالة". كما رأى أن هناك تغييراً حقيقياً حدث في المجتمع العراقي أفضل من ذي قبل فقال: "العراق يشهد تطورا سريعا في كل المجالات الأدبية والصحافة والسياسة وحرية التعبير عن الرأي ويتم تداول السلطة بشكل سلمي ولدينا حكومة منفتحة. ولا يشكك كاظم بنزاهة نتائج الإنتخابات ولا بحياديتها فالإنتخابات السابقة لم تشهد أي تزوير وذلك على حد تعبيره.
هذا وحدثنا فؤاد جواد 77 عاما عراقي كردي مسؤول القضاة في وزارة العدل سابقا في العراق والمقيم حاليا في شيكاغو قائلا: "هناك حوالى 1500 شخص في شيكاغو من العراقيين الكثير منهم يستعد للذهاب للتصويت ولكني شخصيا لم أحسم أمري بعد وذلك كون الإنتخابات السابقة أحبطتني ولم أجد ما كنت آمل فيه كعراقي كما وأن القوائم المعروضة اليوم فيها أسماء كثيرة لا تحمل الخبرات والتاريخ في التمرس في العمل السياسي فنحن نحتاج لأناس جيدين لديهم تمرس في العمل السياسي كي يقودوا البلاد نحو الأفضل ولديهم الحكمة والقدرة على الإنفتاح على العالم ويتمتعون بقرأة جيدة للواقع الذي نعيشه". ورأى الأستاذ فؤاد أن التصويت دافع وطني يقود العراق نحو التغيير والإصلاح. على الرغم من تأكيده على أن العراق اليوم يعيش تغييرا حقيقيا وانفتاحا عن ذي قبل ولكنه ليس كما وكان متوقع وان العملية الديمقراطية تحتاج لسنوات كثيرة كي تتم فالخروج من النفق المظلم لن يتم مرة واحدة وإنما بعدة خطوات.
من جهته أعرب السيد رحمان الجبوري، 45 عاما والذي عمل لفترة في العراق على تدريب الكوادر البشرية كما أنه مدير برامج الشرق الأوسط في الصندوق الوطني للديمقراطية ويقيم حاليا في واشطن دي سي، عن أهمية الإنتخابات للمغتربين قائلا :" أن الإنتخاب للمغترب شيء جيد ومطلوب ويجعله دوما على تواصل مع بلده، والمغترب دوما لديه معلومة عن الحياة السياسية في الخارج وشيء جيد أن تترجم في داخل بلده فلابد من المشاركة في التصويت ونحن نتحضر لهذا الحق الوطني المكفول لكل عراقي في الداخل والخارج ولا يجب التفريط به، ومقاطعة الإنتخابات لن تجدي نفعا ولن تصلح التغييروالإصلاح الذي نأمله فأفضل طريقة للتعبير عن الرفض للسياسة الحالية هو البحث عن بدائل أفضل وذلك لن يكون إلا من خلال صناديق الإقتراع".
ورأى جبوري أن العراق اليوم لديه غلاف من الديمقراطية فالتجربة لا زالت في أولها وهناك أخطاء ولكنها حتما أفضل من ذي قبل وتخطو نحو الطريق الصحيح حيث أن الفرد أصبح أكثر حرية في التعبير عن رأيه ويستطيع أن ينتقد ويتحدث بدون خوف لأن التجربة الماضية كانت قاسية وذلك على حد تعبيره. بالرغم من أنه كان من المعارضين في زمن البعث إلا أنه ينتقد فيه مسألة اجتثاث حزب البعث كون أن هناك الكثير من البعثيين السابقين كانوا شرفاء ولديهم تجربة وطنية جيدة ومتمرسين في العمل السياسي وأيديهم لست ملطخة بالدماء كصالح المطلك الذي لايرى في خروجه أي استفادة من العملية السياسية وكان من ضمن المجموعة التي كتبت الدستور العراقي وأسس البرلمان العراقي ومن الإجحاف اخراجه كما أن المصلحة الوطنية تتطلب ذلك في المرحلة الحالية وهو من الحوار الوطني وليس حزب البعث.
أما عن التغيير فيقول: "نتوقع التغيير إلى الأفضل ولكن ليس بنسبة كبيرة وإنما بنسبة تقع ما بين 10- 15% لا أكثر. العراق يحتاج إلى تغيير في الأمور والعملية السياسية وهذا يحتاج إلى وقت طويلة فحتى الآن مازلت أرى أننا نحكم من خلال العقلية المعارضة وما زلنا نخدم الحزب لا الدولة، تغيرت الوجوه والوزارات وبقي النظام الإداري كما هو". وأكد من خلال حديثه معنا على أنه لن توجد حيادية في مراكز الإنتخاب كونها لم تكن موجودة في الأولى أو الثانية والثالثة بالتالي ستكون أشد ضراوة لذلك التزوير سيكون جزء من الإنتخابات على حد قوله.
أما ل. ك. والذي رفض أن يكتب أسمه عمل لفترة في الحكومة العراقية وكان معارضا في زمن صدام حسين قال: "رغم أنني متألم للوضع القائم في العراق إلا أنني أرى أنه من واجبي الذهاب لصناديق الإقتراع وسأدلي بصوتي لمن أراه الأحق والذي من الممكن أن أثق به ولو أنني أرى حتى الآن مع الأسف أن معظم الوجوه غير صالحة لكن لابد من المشاركة، الكل هنا متحمس و80% من الشعب العراقي المقيم في أميركا سيذهب للإنتخاب.
ويبرر ل. ك. حزنه كونه يرى أن العراق بلد آسى كثيرا ومر بظروف صعبة جدا في السابق ويستحق أفضل من ذلك بكثير لكن ظروف التجهيل السياسي التي مر بها الشعب جعلته متأخرا حتى الآن ثم أضاف: "لا أرى أن العراق يعيش الديمقراطية الصحيحة كونه لم يجد القائد الجيد الذي يقوده حتى الأن نحو الديمقراطية الثقافية ولا يتم اختيار الرئيس حسب مصلحة البلد وإنما حسب اتجاهاته الدينية والطائفية، فالمسألة لازالت متعثرة والتجربة تعاني لذلك أنا أطالب بتغيير قواعد اللعبة السياسية ولو بالقوة وهذا يحتاج إلى وقت".
ورأى ل. ك. أن التغيير موجود في العراق في الوجوه إلا أن الوضع السياسي والإداري بقي كما هو فقال في ذلك: "العراق لديه أفراد جيدين المشكلة ليست بهم فربما هؤلاء لا يستطيعون الوصول كونهم غير مدعومين وإنما في الكتل السياسية التي يكون بعضها مدعوما من الخارج وشبكات الفساد المنتشرة فالكل يتحدث عن الفساد والكل مشارك فيه. ولا يؤمن السيد ل. ك. بنزاهة الإنتخابات وأكد إمكانية التزوير كونه شهد سابقا كيف يحدث ذلك.
التعليقات
نعم للأنتخابات
صلاح الزيدي -أغلب العراقيون الموجودون في الولايات المتحده وبحكم الوعي السياسي العام السائد في هذا البلد وخصوصاً عند الجاليات الأجنبيه فأنهم سيشاركون في الأنتخابات البرلمانيه العراقيه وبكثافه.في ولايات مشكن هنا على وجه الخصوص والتي تتميز بالعدد الأكثر عن باقي الولايات هناك حراك وتوجه قوي للمشاركه.أما عن وجهتهم فتكاد تكون حصراً على الأئتلاف الوطني العراقي 316 في المركز الأول وفي المركز الثاني فالتوجه الى قائمه الرافدين برئاسه يونادم كنه.
الأنتخابات!!!
عراقي حتى النخاع -أناعراقي ومقيم في آمريكا, سوف ادلي بصوتي نهايه هذا الأسبوع, لأنه العراق يحتاج أصواتنا جميعاً لأخراجه من الواقع المؤلم.في المقال أعلاه لاحضت نبرة الأحباط لدى عدد من العراقيين المغتربين لعدم توفر مرشح ينادي يتأكيد هوية العراق الوطنية بعيدا عن تمثيل مصالح دول الجوار, وانا اشارك المعلقين في ذلك, ولكني وبعدإمعان النظر في نوعيه وعدد المرشحين على الساحة السياسيه العراقيه, وجدت أن مثال الآلوسي( القائمه 319) هي انسب وأقرب قائمه في نظري, لقياد’ العراق الى بر الأمان. فحزب الأمه العراقيه حزب ليبرالي, غير قومي, وينادي لوحدة العراق تحت المظله الفيدراليه. الأهم من ذلك كله هو ان الحزب لابمثل مصلحه اي من دول الجوا, ويدعوا لأسترجاع الهوية العراقيه الوطنيه الأصيله التي إندثرت في السنوات الأخيره بأسم القوميه العربيه تارةً وبأسم الدين والطائفيه تارةً أخرى.
مثال الالوسي
عراقي -أؤيد الاخ في التعليق رقم 2 ، ان قائمه مثال الالوسي هي الافضل فهي بعيده عن التعصب القومي والمذهبي ، وأن العراق يجب ان يكون امه تشمل جميع الطوائف وشكرا .
مثال الالوسي
عمر علي -مع كامل احترامي لابو الشهيدين مثال الالوسي فهو رجل شجاع و غير طائفي و وطني اتمنى ان يكون في المجلس القادم و لكنه رجل متهور و لا يتمتع بخبرة و حنكة سياسية تؤهله لقيادة بلد مثل العراق ولا يسمع الى نصيحة فالمتتبع لتصرفاته الغير محسوبة و المتسرعة يرى ان من الافضل ان ينضم الى قائمة اخرى و حليف ليبرالي اخر لكي يحد من التهور في شخصيته.
التجربة خير برهان
باسم يوسف -بعد تجربة الاحزاب العراقية التي لاتعد ولاتحصى وجدت انا شخصيا ومعي بقية زملائى ان الحزب الاجدر والانسب لقيادة الوطن العزيز هو الحزب الشيوعي العراقي فهو حزب الشعب كله .الشيعة والسنة والاكراد واليزيدية والمسيحيين والصابئة ويكفيهم فخرا ان غالبيتهم هم الطبقة المثقفة العراقية. مع الاحترام لبقية الاحزاب الاخرة .
ارجو ان لا يعاد الخط
اموت على العراق -ارجو ان نخرج من خانة التحزب والطائفية المقيته وخلط الدين بالسياسة هذه المعادلة الخاطئة. ارجو من كل العراقيين المشاركة حتى لو لم يكونوا يريدوا الانتخاب فليشطبوا الاوراق ويسلموه خير من ان يتم استغلال وتزوير اصواتهم لمصالح بعض الاطراف الانتهازيه.ارجو ان نكون فعلا على حافة مرحلة تاريخية نودع فيها الاحزاب الدينيه وكل ما يولد الطائفية والاقتتال كفانا ما عانينا في السنوا ت الماضيه من هذه الاحزاب باسم الدين.
أصبت أخي المعلق
عراقي محبط -أصبت أخي المعلق. مع تحياتي
يستاهل
مؤمل -انا اؤيد رقم 2 ورقم 3 وضم صوتي الى اصواتهم وسوف اصوت الى مثال لان بكل بساطه غير طائفي وطني ولا يجامل على حساب الوطن او الشعب من اجل مصلحته الخاصه مثل بعض الحزابوشكرا ارجو النشر يا يلاف لان هذه اول مره اشارك في الكتابه مؤمل , استراليا
للحزب الشيوعي
عمر علي -اما بالنسبة للحزب الشيوعي فالذي يشاهد لقاءات حميد موسى الاخيرة يرى ان الزمن قد توقف بهذا الحزب منذ 1963 فلا يزال يتكلم عن العمال و الفلاحين (يمعودين فد و احد يكله احنا ب 2010)فالحزب يحتاج الى قيادة جديدة تعيد رسم سياساته فهذة القيادة هي التي اطاحت بالحزب بتحالفها مع البعث في السبعينات و من ثم تحالفة مع المد القومي الجديدالمتمثل بقائمة العراقية كانها لم تتعلم الدرس و بعد الخروج منها اختار ان يخوض الانتخابات منفردا و هو اختيار غير مدروس لعلم الجميع ان لا شعبية للحزب (عدا الشييوعيين القدامى) سيصوتون له وربما بالصلوات و الدعاء(حلوة هاي شيوعي يدعي)يحصلون على مقعد (و ان كنت شخصيا اتمنى ان يتواجد هذا الحزب التاريخي في البرلمان القادم).
ابو اسراء
بهاء الشمري -انا ساعطي صوتي للمالكي له الشخص الوحيد الذي ثبت ان ولاءه للعراق وغير طائفي لانه قضى على الميلشيات والقاعده ووفر الامن ؟ واتصور بانه سيفوز فوزا ساحقا
ابو اسراء
نجم -ابو اسراء هو الاجدر
المالكي والالوسي
احفاد البابليين -والله محتار بين اثنين الاول المالكي والثاني ابو الشهيدين الالوسي والاثنين وطنيين وليسوا قوميين وانا انتخب الوطني فقط لان القومي هو الذي جلب لنا الاحتلال والقومي هو الذي ضرب الفلوجه وقتل اهلها واطفالها اتمنى ان يفوزو هم الاثنين ويشكلوا حكومه وطنيه حتى يتم القضاء على عملاء والاعراب وينتهي مسلسل حاضنات الارهابيين الاعراب وعملائهم
المالكي ام الآلوسي؟
عراقي مغترب -أود ان أعلق على تعليق( احفاد البابليين). قد يكون المالكي وطنياً كما تقول, بيد انه لايستطيع الوقوق بحزم في وجه إيران وأطماعها وتخريبها في العراق!! نريد قائداً للعراق يستطيع وبلا خوف الوقوف ليس في وجه إيران فحسب, بل وجميع الأعراب بصراحه انا آرى ان الآلوسي هو الوحيد المؤهل للقيام بهذا الدور.