أخبار

كويتيات يصدّقن على حكم الإعدام ضد مرتكبة حريق الجهراء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محكمة الجنايات الكويتية تأمر بإعدام حارقة عرس الجهراء

الكويت: جدد الحكم على المرأة الكويتيّة التي قامت بإحراق خيمة عرس الجهراء في شهر آب/ أغسطس من العام الماضي، بعقوبة الإعدام -أمس الثلاثاء- الأحزان في الشارع الكويتي وبين أسر قتلى الحادث البالغ عددهم نحو ست وخمسين سيدة أخرى، وأعاد للأذهان تفاصيل الحادثة الاولى من نوعها في الخليج عامة والكويت خاصة وإجتروا آلام الواقعة، وساد إرتياح في منطقة الجهراء التي شهدت الحادثة فور اصدار المحكمة حكمها، وإتفقت معظم الآراء على ان المتهمة تستحق هذه العقوبة جراء ما إقترفته يداها ونتيجة غيرتها العمياء، وقلة وازعها الديني.

ويشار في هذا السياق إلى أن حكم الإعدام الذي صدر بحق هذه المرأة الكويتية هو الثاني في تاريخ الكويت والحياة القضائية الكويتية حيث كان قد صدر في العام 2005 أول حكم إعدام على إمرأة كويتية بتهمة تهريب وترويج المخدرات وكانت في العقد الثالث من عمرها. وقد إستطلعت "إيلاف" آراء بعض الكويتيات حول رأيهن في الحكم، فماذا قلن؟

مطلب شعبي

في البداية تقول الناشطة نجلاء النقي - محامية الدولة بالفتوى والتشريع وصاحبة منتدى إجتماعي وثقافي وسياسي مختلط: "هذه السيدة تستحق هذه العقوبة لأنها قامت بحرق خيمة العرس عن عمد وبقصد جنائي، فضلا عن توفر النية لديها وهذا يفسر بالقانون على أنه سبق إصرار وترصد، وكل هذه العناصر طالما متوفرة بالفعل، إضافة إلى أن عقوبة الإعدام لهذه السيدة مطلب شعبي في الكويت لكل أهالي الضحايا وهذا أقل ما يمكن أن يخفف عنهم معاناتهم وآلامهم.

عبرة وعظة

وتابعت وكقانونيين ننادي بتطبيق القانون وتفعيل نصوصه، وللأسف الشديد كنا نتمنى ألا يحدث ماحدث بغض النظر عن حالتها النفسية، لأنه إذا كانت كل إمرأة تختلف مع زوجها أو يقترن بزوجة غيرها تقوم بما فعلته هذه المرأة فسنكون وكأننا نعيش في غابة ويحكمنا قانون الغابة، لكننا دولة دستورية وقانونية يحكمها القانون وهو مرجعيتنا، وإذا لم يتم الحكم عليها بالإعدام وخفف الحكم إلى السجن المؤبد ثم يأتي العفو الأميري وتخرج في نصف المدة، لكننا نحن نريدها عبرة وعظة لغيرها لان حالات الزواج بأخرى أو الإنفصال والخلافات التي تنشب بين الأزواج كثيرة لكنها لا تصل إلى هذه الدرجة ويذهب نتيجة فعلتها ضحايا من النساء والأطفال الأبرياء لاذنب لهم.

وأضافت أن حادثة الجهراء هزت الشارع الكويتي بالفعل، وقد قمت بعمل تأبين لضحايا منتداي في يوم 23 أغسطس من العام الماضي أجريت تأبين لشهداء الجهراء ووقفنا في البداية دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ثم توالت الكلمات من المشاركين ومنهم الوزير الأسبق سعد بن طفلة، والسفير البوسني في الكويت ياسين الرواشدة، ود.عايد المناع وغيرهم.

الوازع الديني

وتنصح النقي: النساء الكويتيات والخليجيات والعربيات بأن إقتران الزوج بأخرى ليس نهاية العالم وأن الإعتدال والوسطية مع قوة الوازع الديني للمرأة هو السبيل للحفاظ على مجتمعاتنا وعاداتنا وتقاليدنا من أي ظواهر غريبة قد تحدث او تطرأ نتيجة ضعف الإيمان.

إدانة المتهمة

ومن جانبها رأت المحامية وسمية الريس: أنها من الناحية القانونية ثبت إدانة المتهمة بإرتكابها جريمة القتل بحق عدد من المجني عليهم في حريق الجهراء، وهذا والحكم له حجته فإذا كان نهائي، ينفذ الحكم بمن حقه الإعدام، لأن عقوبة الإعدام لا تفرق بين رجل وإمرأة، فالقاتل إذا إرتكب جريمته عمدًا فليس هناك فارق طالما تحقق القصد الجنائي والركن المادي للجريمة، خاصة أن هناك إقرار وإعتراف من المتهمة ولا يوجد تنازل من أهالي المجني عليهم.

الحالة النفسية

وقالت: وحاول محاميها الضغط والدفع أمام المحكمة بالتركيز على الحالة النفسية، ويمكن في هذه الحالة على الطب الشرعي إذا إدعى محاميها أنها غير مسؤولة عن تصرفاتها فيتم إحالتها عن طريق المحكمة إلى الطب الشرعي الذي بدوره ينتدب لجنة من الطب النفسي لفحص حالة المتهمة ثم يصدر التقرير بالنتيجة ويحال إلى المحكمة.

سلطة تقديرية

وتابعت أن هناك سلطة تقديرية من هيئة المحكمة فمن الممكن أن يعتد القاضي بتقرير الطب النفسي أو لا يعتد به لأن ذلك سلطة تقديرية لقاضي الموضوع في تقدير الوقائع وأدلة الإثبات، ومضيفة أن السيدة المتهمة رغم صغر سنها إلا أن الغيرة رغم أنها مطبقة من هذا الزوج إلا أن الغيرة تملكتها ولم تتمالك في عواطفها، فإنتقمت من الزوج من خلال هذه الواقعة، على الرغم من أن تصرفها بإدراك ووعي مع سابق الإصرار والترصد.

الإعدام بجدارة

ومن جهتها اكدت الإعلامية والفنانة التشكيلية وداد المطوع أن هذه السيدة تستحق عقوبة الإعدام بكل جدارة لأسباب واضحة فهي أحرقت قلوب أسر ويتمت أطفالاً، فلا بد من أن ينطبق عليها حد القصاص وهذا على صعيد العدالة، وأنا مع هذا الحكم وضرورة تطبيق حد القصاص فضلاً عن أنه إرضاء لأسر الضحايا في الحريق، أما إنسانيًا كإمرأة كويتية فيمكن أن يخفف الحكم عليها إلى السجن المؤبد لأن غيرتها العمياء هي التي أوصلتها إلى هذه المرحلة.

حق شرعي

وشددت المطوع على أن أي زوجة يقترن زوجها باخرى غيرها فهذا حق شرعي له شرعه الله، والمفروض ألا تأخذها الغيرة العمياء، ولكن عليها أن تراجع نفسها لماذا تزوج زوجها بأخرى؟ وتبحث عن الاسباب لأنه من المؤكد أنه لم يتزوج من فراغ، وليكن للنساء في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة من حيث زوجاته.

تاريخ الإعدامات في الكويت

تنص المادة 53 من القانون رقم 26 لسنة 1962 على انه لا يجوز تنفيذ عقوبة الإعدام الا داخل السجن او في مكان مستور.
وكان أول تنفيذ لحكم إعدام في الكويت في 17 مايو 1964 حيث اعدم خميس مبارك "عماني الجنسية" الذي قتل شقيقه من اجل الانفراد بزوجته. وفي الخامس من مارس 1969 نفذ حكم الإعدام في مالك عمر "عراقي الجنسية" بتهمة قتل احد الاشخاص.

ونفذ حكم الإعدام في نمر ميخائيل "اردني الجنسية" لقتله طبيب اسنان بهدف الفوز بزوجته في 14 يونيو 1972 كما أُعدم في العام نفسه شخص عراقي يدعى رحيم بتهمة القتل. كما نفذ حكم الإعدام في 29 مايو 1974 في تركي عبدالكريم "سوري الجنسية" لقتل اسرة بكامل افرادها الزوج والزوجة والابن واطلق عليه اسم "سفاح الصحراء".

ونفذ حكم الإعدام كذلك في الثالث من ديسمبر العام 1979 في محمد اشرف نذير "باكستاني الجنسية" لقتله احد مواطنيه حيث ضربه بالحجر على رأسه وفصل رأسه عن جسده بسكين حاد ودفنه في الصحراء.

وفي 27 اكتوبر 1981 تم تنفيذ حكم الإعدام بثلاثة مجرمين هم راضي حميد شلال وخالد الوادي وحميد حسين بعد جريمة هزت الكويت بكاملها حيث اتهموا بخطف طفلتين صغيرتين وعاشروهما ثم قتلوهما.

وتم تنفيذ حكم الإعدام بأربعة اشخاص يحملون الجنسية التايلاندية في 16 نوفمبر 1981 بتهمة قتل صراف في سوق الصيرفة بمنطقة المباركية حيث قاموا بطعنه بسكين في رقبته وبطنه ثم اجهزوا عليه الا انهم لم يتمكنوا من سرقة المحل بالكامل.

وفي الخامس من فبراير 1985 نفذ حكم الإعدام بمبنى السجن المركزي في جاسم الدوسري لقتله ثلاثة اشخاص فور خروجهم من البنك وسرقة اموالهم كما نفذ في اليوم نفسه حكم الإعدام في جاسم الشمري لقتله احد الاشخاص وسرقة ماله. ونفذ حكم الإعدام في سليم سليمان داخل السجن المركزي في 17 فبراير 1985 بتهمة اطلاق النار على مراسل يعمل في شركة والاستيلاء على نقوده.

وفي السادس من ديسمبر 1985 نفذ حكم الإعدام في قاتل زوجته "عيدة فالح" كما نفذ حكم الإعدام في نادي ابوالحمد "مصري الجنسية" في 16 يناير 1986 لقتله احد مواطنيه بعد ان استدرجه إلى سرداب بناية في منطقة الجابرية واجهز عليه بقضيب حديدي بسبب خلافات مالية. وفي العاشر من مارس 1986 تم تنفيذ عقوبة الإعدام في رانجا سوامي "هندي الجنسية" لقتله احد مواطنيه بمنطقة السالمية وسرقة أمواله.

ونفذ حكم الإعدام في أربعة اشخاص بينهم سيدتان لاول مرة في تاريخ الكويت في 11 سبتمبر 1988 وهم عوض فيحان "كويتي الجنسية" وعباس عزيز "من فئة غير محددي الجنسية" ونوربان وفريدة طاهر "هنديتا الجنسية" بتهمة القتل. ونفذ حكم الإعدام كذلك في فرانسيسكو ارانجو "هندي الجنسية" في السابع من اغسطس العام 1989 لقتله تركيًّا ومصريًّا وهما سائق ومحصل يعملان في احد باصات شركة النقل العام.

وكان اول حكم بالإعدام منذ تحرير دولة الكويت من براثن الاحتلال العراقي الغاشم للكويت العام 1991 قد نفذ باحد المهربين العراقيين ويدعى عبدالحسين خضر في الثامن من مايو العام 1993 لقتله عسكريًّا من حرس الحدود عندما حاول التسلل للاراضي الكويتية ومعه شحنة من الخمور.
وتم تنفيذ حكم الإعدام في كامل مطر "من فئة غير محددي الجنسية" في 4 ديسمبر 1993 لقتله احد اقاربه حيث استدرجه الى الصحراء وازهق روحه برصاص بندقية آلية واشعل النار في جثته حتى تفحمت.

وفي السابع من اغسطس/آب العام 1994 نفذ حكم الإعدام في المواطن الكويتي محمد كليب سريويل الرشيدي بتهمة خطف وهتك عرض طفلة بعد ان اختطفها من أمام العمارة التى تسكنها في منطقة خيطان. ونفذ حكم الإعدام في احمد رجا العازمي في 16 يوليو 1995 لقتله شخصين في حفل زفاف احدهما حيث كان القاتل تربطه علاقة عاطفية سابقة بالعروس.

ونفذ الحكم كذلك في تركي محمد حمود "من فئة غير محددي الجنسية" في العاشر من سبتمبر 1995 لخطف وقتل فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا طعنًا بالسكين. كما نفذ حكم الإعدام في بدر عبدالكريم البشير "كويتي الجنسية" في 22 سبتمبر 1996 لقتل سيدة سورية وحيازة وإحراز مادة مخدرة بقصد التعاطي والتهريب الجمركي.

وفي 21 سبتمبر 1997 نفذ حكم الإعدام شنقا في وافدين مصريين هما حمدي عبدالعظيم وحسن عبدالهادي ادينا بقتل المواطن الكويتي بدر الوعلان العام 1995. وفي 24 مايو 1998 تم تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة سجناء كويتيين أٌدينوا بارتكاب جرائم قتل وسلب وهتك عرض وهم حمد الهاجري ومساعد بوغيث وبدر المطيري.

وفي 19 يوليو العام 1998 نفذت السلطات المختصة اول حكم إعدام من نوعه في متهمين من الجنسية الايرانية في قضايا جلب والاتجار بالمخدرات وهما عباس نعيمي وحسن شائع وذلك بعد تعديل بعض احكام قانون مكافحة المخدرات رقم 13 لسنة 1995 حيث قضى ذلك القانون بتغليظ عقوبة جلب المخدرات واستيرادها والاتجار فيها الى الإعدام وفقًا لنص المادة 31 من ذلك القانون.

وفي 7 فبراير العام 2000 تم تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم الكويتي مطر المطيري الذى ارتكب جريمة قتل عام 1996 وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم تهمة الخطف بقصد القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد بحق المجني عليه بدر بوعباس.

وفي 16 يناير عام 2001 تم تنفيذ حكم الإعدام بحق متهم من الجنسية السيلانية بعد صدور حكم القضاء العادل بادانته بارتكاب جريمة قتل امرأة من جنسيته بتاريخ 6 نوفمبر عام 1997 بعد سلبها نقودها وحليها.

وفي 17 يونيو عام 2001 تم تنفيذ حكم الإعدام بامرأة آسيوية بعد اتهامها بقتل مخدومتها وهى كويتية الجنسية حينما عقدت العزم على الاستيلاء على نقودها وحليها وتغلبت عليها وتربصت لها وأطبقت بيدها على عنقها حتى ازهقت روحها.

وفي 10 ابريل عام 2002 تم تنفيذ حكم الإعدام بالمواطن فهد عبدالله وذلك لارتكابه جناية قتل المجني عليه عبدالله محمد العصيمي عمدا مع سبق الاصرار في قصر العدل حيث كان يعمل بأن طعنه 23 طعنة بالسكين منها ثلاث نافذات بالصدر والبطن حتى تمكن من ازهاق روحه بسبب ما سمعه من اشاعات عن سوء سلوك المجني عليه مع بعض افراد عائلته.

وفي 30 يونيو 2002 تم إعدام ثلاثة بنغاليين قاموا بقتل خادمة سريلانكية بعد اغتصابها اثر سطوهم على منزل تعمل فيه بغرض االسرقة. وفي 27 يناير 2004 تم إعدام باكستاني جلب 1836 غراما من الهيروين قاصدًا الاتجار بها، وفي نفس اليوم تم إعدام باكستاني بتهمة قتل عمد مقيم ايراني بقصد سرقته.

وفي 31 مايو 2004 تم إعدام كويتي وسعوديان اشتركوا الثلاثة في قتل الطفلة امنة وتخلصوا منها في منطقة صحراوية شمال البلاد.

وفي 13 يوليو 2004 ثم إعدام كويتي قتل المواطن حسام مزيد الحربي عمدا.

وفي 17 اغسطس 2004 إعدام سيرلانكيين ادينا بقتل مقيم كندي يدعى ماركاندو كاجا.

وفي 11 يناير 2005 اعدم باكستانيان بتهمة جلب مواد مخدرة (هيروين وحشيش).

وفي 2 اكتوبر 2005 اعدم (4) باكستانيين بتهمة جلب مواد مخدرة.

وفي 21 ديسمبر 2005 اعدم كويتي بتهمة قتل وخطف وهتك عرض.

وفي 2 مايو 2006 تم تنفيذ حكم إعدام بحق خمسة اشخاص منهم ثلاثة كويتين والرابع باكستاني والخامس هندي.

وفي 21 نوفمبر 2006 إعدام اربعة اشخاص: بنغالي بتهمة القتل، وبدون بتهمة القتل، وباكستانيان بتهمة جلب مخدرات بغرض الاتجار بها.

وفي 28 نوفمبر 2006 إعدام مقيم سريلانكي بتهمة القتل العمد.

وفي 20 مايو 2007 إعدام تم تنفيذه بحق باكستاني بعد ادانته بجلب كمية كبيرة من الهيروين الى البلاد بقصد الاتجار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا للاعدام
اماني -

القرار صفعة في وجه الكرامة الانسانية. الحزن على الضحايا لن يعوضه شيء. لكن الذي يجب ان ينال العقاب هو الزوج الذي تزوج من اخرى دون حساب لاي مشاعر ولاي كرامة لهذه المراة. لقد اصبت بالصدمة والاسى لمقتل النساء والاطفال في العرس لكني تساءلت اية حالة نفسية وصلت اليها هذه المراة الكويتية للتجرؤ على مثل هذا الفعل. العقاب يجب ان يكون للزوج.

لا للاعدام
اماني -

القرار صفعة في وجه الكرامة الانسانية. الحزن على الضحايا لن يعوضه شيء. لكن الذي يجب ان ينال العقاب هو الزوج الذي تزوج من اخرى دون حساب لاي مشاعر ولاي كرامة لهذه المراة. لقد اصبت بالصدمة والاسى لمقتل النساء والاطفال في العرس لكني تساءلت اية حالة نفسية وصلت اليها هذه المراة الكويتية للتجرؤ على مثل هذا الفعل. العقاب يجب ان يكون للزوج.

كم هي حزينة
خوليو -

هذه الآراء كم هي حزينة، وتدل على تيه وضياع انساني، حقيقة مؤسفة وقوع ضحايا وأموات من جراء هذا الحريق الذي هو بدون شك عمل اجرامي أدى لوقوع ضحايا، وبالتأكيد لم يكن هدف المرأة الملوعة قتل أحد،لانرى ولا رأي يتعرض لدافع الجريمة والمشعل لفتيلتها، وهو ذلك الزوج والذي بدون أي مراعاة لشعور زوجته الشابة وعواطفها وحبها له، يقترن بأخرى ويعمل عرس بطنة ورنة، ذلك الزوج المدعوم من شرع يسمح له ذلك، ومن باب المقارنة لو أنّ زوجته فعلت نفس الشيئ واقترنت بشاب آخر لكان أول من يذبحها، وماذا كنا سنقرأ من آراء؟ أكيد الفنانة والمحامية اللواتي يطالبن بإعدام الجانية، كنّ سيطالبن بتخفيف حكم الزوج والحجة الشرع يسمح له، هل هناك أتعس من هكذا مجتمعات بالنسبة للمرأة؟ لا أعتقد، هذه المرأة قامت بجرم دون شك ولكن الدافع له هو الزوج والشرع، والمفروض أن تدفع السلطات الشرعيةلعائلات الضحايا التعويضات ويُفف الحكم عليها، ويمنع الزواج بأكثر من واحدة إلا إذا تم الطلاق، هذه المرأة لاتستحق الاعدام ويستحق المجتمع لكويتي كغيره أن يعدل في دستوره لأن النساء ضحايا هذا الدستور على الرغم من آراء الفنانة والمحامية.

كم هي حزينة
خوليو -

هذه الآراء كم هي حزينة، وتدل على تيه وضياع انساني، حقيقة مؤسفة وقوع ضحايا وأموات من جراء هذا الحريق الذي هو بدون شك عمل اجرامي أدى لوقوع ضحايا، وبالتأكيد لم يكن هدف المرأة الملوعة قتل أحد،لانرى ولا رأي يتعرض لدافع الجريمة والمشعل لفتيلتها، وهو ذلك الزوج والذي بدون أي مراعاة لشعور زوجته الشابة وعواطفها وحبها له، يقترن بأخرى ويعمل عرس بطنة ورنة، ذلك الزوج المدعوم من شرع يسمح له ذلك، ومن باب المقارنة لو أنّ زوجته فعلت نفس الشيئ واقترنت بشاب آخر لكان أول من يذبحها، وماذا كنا سنقرأ من آراء؟ أكيد الفنانة والمحامية اللواتي يطالبن بإعدام الجانية، كنّ سيطالبن بتخفيف حكم الزوج والحجة الشرع يسمح له، هل هناك أتعس من هكذا مجتمعات بالنسبة للمرأة؟ لا أعتقد، هذه المرأة قامت بجرم دون شك ولكن الدافع له هو الزوج والشرع، والمفروض أن تدفع السلطات الشرعيةلعائلات الضحايا التعويضات ويُفف الحكم عليها، ويمنع الزواج بأكثر من واحدة إلا إذا تم الطلاق، هذه المرأة لاتستحق الاعدام ويستحق المجتمع لكويتي كغيره أن يعدل في دستوره لأن النساء ضحايا هذا الدستور على الرغم من آراء الفنانة والمحامية.

تقتل الزوج
نورا -

انا لو محلها بقتل الزوج ليش هي اضرمت النار بالخيمه تنتظر الفرصه المناسبه و تقتله و ترتاح

تقتل الزوج
نورا -

انا لو محلها بقتل الزوج ليش هي اضرمت النار بالخيمه تنتظر الفرصه المناسبه و تقتله و ترتاح

مصير
www -

ماهو مصير اطفال المرأه المعدومه دمار وخزي طول العمر حسبي الله ونعم الوكيل.

مصير
www -

ماهو مصير اطفال المرأه المعدومه دمار وخزي طول العمر حسبي الله ونعم الوكيل.

nero
nero -

الناشطة- محامية الدولة بالفتوى والتشريع وصاحبة منتدى إجتماعي وثقافي وسياسي مختلط: ;هذه السيدة تستحق هذه العقوبة لأنها قامت بحرق خيمة العرس عن عمد وبقصد جنائي، فضلا عن توفر النية لديها وهذا يفسر بالقانون على أنه سبق إصرار وترصد، هذا القصد الجنائى و النيه متوفره لدى من اهمل فى تعليم نفسه حياه اجتماعيه و من اهله الـ لم يربوا على احترام الاسره و هذا يجب محاكمته على اهمال اسرته و ارتكاب جريمه التطليق و ذهابه لاخرى و هو عنده اسره فيها السيده المتهمه

nero
nero -

الناشطة- محامية الدولة بالفتوى والتشريع وصاحبة منتدى إجتماعي وثقافي وسياسي مختلط: ;هذه السيدة تستحق هذه العقوبة لأنها قامت بحرق خيمة العرس عن عمد وبقصد جنائي، فضلا عن توفر النية لديها وهذا يفسر بالقانون على أنه سبق إصرار وترصد، هذا القصد الجنائى و النيه متوفره لدى من اهمل فى تعليم نفسه حياه اجتماعيه و من اهله الـ لم يربوا على احترام الاسره و هذا يجب محاكمته على اهمال اسرته و ارتكاب جريمه التطليق و ذهابه لاخرى و هو عنده اسره فيها السيده المتهمه

Viva life
Ali Baba -

No for death penalty.As we have given no one life,we can not take life from no one.

Viva life
Ali Baba -

No for death penalty.As we have given no one life,we can not take life from no one.

الحق واحد
لمياء -

الاخت اماني00الكرامه هي في تطبيق شرع الله وانا ارى ان هذا القرار هو عين الصواب اما الزوج فبأي جرم يستحق العقاب

الحق واحد
لمياء -

الاخت اماني00الكرامه هي في تطبيق شرع الله وانا ارى ان هذا القرار هو عين الصواب اما الزوج فبأي جرم يستحق العقاب

الجاني والمجني عليه
يوسف -

لا أعرف كيف يمكن لفنانة تشكيلية أو لمحامية أو لناشطة من أجل الحقوق المدنية أن تعمل على تأييد قرار الإعدام وبمثل هذه المبررات الواهيةالكويت بلد صغير يحكمه البعد القرابي والعائلي والقبلي، وإعدام هذه المرأة لا يمكنه أن يكون عقوبة منصفة بل سيكون الجلاد قاتلا ببساطة والجلاد هنا المجتمع الكويتي المتسامح برمته.كما أن العقوبة ستكون تلطيخا وتشويها لسمعتها وسمعة عائلتها إلى أبد الآبدين.أجد أن عقوبة السجن مدى الحياة أو لعشرين عاما ستكون كافية وتفي بالغرض خصوصا إذا عرفنا أنها الأصل في العقوبة هو درء الخطر وهي وفي وضعها هذا لا يمكنها أن تكون خطرا على أحد.ومن جهتي أجد أن زوجها يستحق عقوبة مماثلة، فعندما يقبل على زواج جديد وزوجته الأولى مازالت في الثانية والعشرين من عمرها، كان عليه أن يعمل على خلق مصالحة معها وأن يستوفي شرط العدالة في زواجه وهو يشتمل على موافقتها بالضرورة.هذا الجزء من المشكلة يتحمله الشارع وقانون الأحوال المدنية الكويتي ولا يمكن إلقاء تبعاته على امرأة في مقتبل عمرها وقف القانون إلى جانب زوجها كما هي العادة في المجتمعات الذكورية الابوية.والأنكى من ذلك كله هو وقوف بعض النساء ضدها في سابقة تنتقص من شأن المرأة الكويتية ودورها الريادي.أتمنى أن يتم النظر بعين الرأفة والشفقة إلى قضيتها وأن يجنب عائلتها العار فهي في نهاية المطاف من بعض هذا الجسد الكويتي الكريم.

الجاني والمجني عليه
يوسف -

لا أعرف كيف يمكن لفنانة تشكيلية أو لمحامية أو لناشطة من أجل الحقوق المدنية أن تعمل على تأييد قرار الإعدام وبمثل هذه المبررات الواهيةالكويت بلد صغير يحكمه البعد القرابي والعائلي والقبلي، وإعدام هذه المرأة لا يمكنه أن يكون عقوبة منصفة بل سيكون الجلاد قاتلا ببساطة والجلاد هنا المجتمع الكويتي المتسامح برمته.كما أن العقوبة ستكون تلطيخا وتشويها لسمعتها وسمعة عائلتها إلى أبد الآبدين.أجد أن عقوبة السجن مدى الحياة أو لعشرين عاما ستكون كافية وتفي بالغرض خصوصا إذا عرفنا أنها الأصل في العقوبة هو درء الخطر وهي وفي وضعها هذا لا يمكنها أن تكون خطرا على أحد.ومن جهتي أجد أن زوجها يستحق عقوبة مماثلة، فعندما يقبل على زواج جديد وزوجته الأولى مازالت في الثانية والعشرين من عمرها، كان عليه أن يعمل على خلق مصالحة معها وأن يستوفي شرط العدالة في زواجه وهو يشتمل على موافقتها بالضرورة.هذا الجزء من المشكلة يتحمله الشارع وقانون الأحوال المدنية الكويتي ولا يمكن إلقاء تبعاته على امرأة في مقتبل عمرها وقف القانون إلى جانب زوجها كما هي العادة في المجتمعات الذكورية الابوية.والأنكى من ذلك كله هو وقوف بعض النساء ضدها في سابقة تنتقص من شأن المرأة الكويتية ودورها الريادي.أتمنى أن يتم النظر بعين الرأفة والشفقة إلى قضيتها وأن يجنب عائلتها العار فهي في نهاية المطاف من بعض هذا الجسد الكويتي الكريم.

مواجهة المجتمع
ناديا -

ان الغالبية العظمى من المقدمين على تعدد الزيجات دوافعهم اما كيدية غالبا ذووهم وراءها , او نزوات , و ليس على المرأة الا ان تتحمل كل هذا الكيد لاستقواء الرجل بشرع اباح له كل شئ و حرم المرأة حتى من ابداء الرأي في تقرير مصير عائلتها الآيل للانهيار.زوج حارقة عرس الجهراء غير مرتاح معها فلماذا هي حامل منه بشهرين؟! هل اهدامها سيحيي من مات؟ الغلط سيبقى غلط و لو شرعن.

مواجهة المجتمع
ناديا -

ان الغالبية العظمى من المقدمين على تعدد الزيجات دوافعهم اما كيدية غالبا ذووهم وراءها , او نزوات , و ليس على المرأة الا ان تتحمل كل هذا الكيد لاستقواء الرجل بشرع اباح له كل شئ و حرم المرأة حتى من ابداء الرأي في تقرير مصير عائلتها الآيل للانهيار.زوج حارقة عرس الجهراء غير مرتاح معها فلماذا هي حامل منه بشهرين؟! هل اهدامها سيحيي من مات؟ الغلط سيبقى غلط و لو شرعن.

nero
nero -

لا أعرف كيف لمحامية تأييد قرار الإعدام هذا لانها تؤمن بصدق الموظف الاعلامى عن عمد وبقصد جنائي، فضلا عن توفر النية لديها وهذا يفسر بالقانون كان هذا كلامها و المحاميه شغلها على قوانين من قوانين و ليس قوانين من مصطبه هذا هنا اما لى المحاكم بتشتغل على الغلط مثلهم اما هنا تتكلم بالقانون ان ايضا كلامها مثله اسمه من كثيرات تأخذ الحياه جد و هذا من مميزات المرأه الشريفه اما الصايع امامها يلعب بها و يكذب عليها و هو المفروض سيد المكان الذى لا يكذب لانه موظف مثل طبيب ان قال لسيده على منطقه تعريها فلا يكون يهزر ان وقف على باب نادى لا يقول للفتاه على ملابس تشف عن مستواهم الاجتماعى ممنوع الدخول بها لانه لو انسان عادى قد لا ترد عليه لكن سيد المكان يعنى الذى فى يده السلطه و على حجمها يتحمل المسؤليه يحاسب او يضرب هذا المرأه الان يجب تعرف القانون و لا تصدق فى معامله من يمثل انه مثل زوجها هو موظف هو زميل او صديق لا تكون عبيطه لان كثير امه ربته على التحرش و انه رجل لاى سيده و فى العمل لاحظت الرجل الذى يعمل تعتيم و يعرض السيده للخطر و يحاول يحرجها و يخجلها و لتعمل بالمخالفه للقانون بحجج مثل تسريع العمل او يستغل و هذا يحدث كثيرا طوارئ لالغاء القوانين و تقع بسهوله فى هذا

nero
nero -

لا أعرف كيف لمحامية تأييد قرار الإعدام هذا لانها تؤمن بصدق الموظف الاعلامى عن عمد وبقصد جنائي، فضلا عن توفر النية لديها وهذا يفسر بالقانون كان هذا كلامها و المحاميه شغلها على قوانين من قوانين و ليس قوانين من مصطبه هذا هنا اما لى المحاكم بتشتغل على الغلط مثلهم اما هنا تتكلم بالقانون ان ايضا كلامها مثله اسمه من كثيرات تأخذ الحياه جد و هذا من مميزات المرأه الشريفه اما الصايع امامها يلعب بها و يكذب عليها و هو المفروض سيد المكان الذى لا يكذب لانه موظف مثل طبيب ان قال لسيده على منطقه تعريها فلا يكون يهزر ان وقف على باب نادى لا يقول للفتاه على ملابس تشف عن مستواهم الاجتماعى ممنوع الدخول بها لانه لو انسان عادى قد لا ترد عليه لكن سيد المكان يعنى الذى فى يده السلطه و على حجمها يتحمل المسؤليه يحاسب او يضرب هذا المرأه الان يجب تعرف القانون و لا تصدق فى معامله من يمثل انه مثل زوجها هو موظف هو زميل او صديق لا تكون عبيطه لان كثير امه ربته على التحرش و انه رجل لاى سيده و فى العمل لاحظت الرجل الذى يعمل تعتيم و يعرض السيده للخطر و يحاول يحرجها و يخجلها و لتعمل بالمخالفه للقانون بحجج مثل تسريع العمل او يستغل و هذا يحدث كثيرا طوارئ لالغاء القوانين و تقع بسهوله فى هذا

kkkk
tttttt -

إلى خوليو.. تعليق رائع من عاقل ولن أضيف...

نساء الظلم
فوزية -

لقد تعودت نساء العالم العربي على الظلم لا بل صرن يأبين العيش من دونه و أصبحنا من أكثر المدافعات عن هذا الظلم, لا نعرف أهو شيئ مثير للضحك أم للشفقة

غباء شديد
اماراتيه ولي الفخر -

بصراحه في ردود تدل على غباء شديد ممكن اعرف شوه دخل الشرع في الموضوع ؟ ممكن اعرف ليش العقاب لازم يكون على الزوج الذي تزوج بأخرى ؟؟؟؟؟؟ بسألج الريال مطلق تبغينه يدخل الدير ويترهب ويعيش على ذكريات الماضي واللي يتكلم عن الرجل بيذبح طليقته اذا تزوجت من وين جبت هذا الكلام اكيد من خزعبلاتك العجيبه وايد نساء مطلقات تزوجوا وعملوا اعراس وطنه ورنه ومحد ذبحهم بليز بلاشسخافه