بعد ربع قرن... السودان ينتخب والمعارضة تقاطع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
السودانيون يصوتون اليوم والنتيجة تبدو محسومة لصالح البشير
السودان يستعد لانتخابات تاريخيّة وتشديد إجراءات الامن
القاهرة: إنتقد مسؤول سوداني في القاهرة مقاطعة أحزاب المعارضة للانتخابات السودانيّة. وقال الفريق أبو بكر عبد القادر المشرف على الانتخابات السودانية في مصر لـ "إيلاف" إن قرار إنسحاب الاحزاب الرئيسة من المشاركة في الانتخابات بدعوى التزوير يبرز ضعف هذه الأحزاب وشعورها بعدم قدرتها على تحقيق نتائج لصالحها.
وشدد أبو بكر على أن حديث المعارضة عن حدوث تزوير في التعداد السكاني وتلاعب في السجلات الانتخابية "لا أساس له من الصحة". وأكد أن المفوضيّة القوميّة للانتخابات أكملت كافة الإجراءات لضمان خروج الانتخابات "حرة ونزيهه"، وأن ضوابط صارمة ستحكم عملية التصويت ولن تدع أي فرصة لحدوث تزوير.
وتساءل: "كيف يمكن الحكم بتزوير الانتخابات قبل أن تبدأ؟ موضحًا أن الإنتخابات ستتم تحت إشراف 840 مراقبًا دوليًا من 18 دولة ومنظمة، من بينها مصر وروسيا والصين وتركيا والجامعة العربية والإتحاد الأفريقي والمؤتمر الإسلامي إضافة إلى 20 ألف مراقب محلي.
ويرى مراقبون أن هذا العدد غير كافي لتغطية المساحة الشاسعة للسودان التى تتجاوز 2 مليون كيلو متر مربع، فضلاً عن تشكيكهم في حياد بعض المنظمات الدوليّة وارتباطها بأجندات مشبوهة هدفها زعزعة الاستقرار في السودان وتكريس فصل الشمال على الجنوب.
وتوجه السودانيون صباح اليوم الأحد وعلى مدار ثلاثة أيام، وسط إجراءات أمنيّة مشددة، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التعدديّة الأولى التي تشهدها البلاد منذ ربع قرن.
وكانت الحركة الشعبية لتحرير السودان، أكبر الأحزاب السياسية في الجنوب، قد أعلنت مقاطعتها للانتخابات البرلمانيّة والمحليّة في الشمال وقرر حزب الأمة السوداني المعارض مقاطعة الانتخابات بجميع مستوياتها. وكان الحزب قدم قائمة بثمانية شروط للمشاركة في الانتخابات منها التأجيل أربعة أسابيع وتمويل حكومي للأحزاب السياسية. ولم تتم تلبية سوى شرط واحد وهو وضع حد أقصى للإنفاق في الحملات الانتخابيّة.
ويرجح المراقبون فوز الرئيس عمر البشير من الجولة الاولى في الانتخابات بعد إنسحاب أبرز منافسيه ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لحرير السودان. و يخوض البشير المنافسه أمام 7 مرشحين لا يتمتعون بثقل سياسي من بينهم مرشحا حزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السر والمؤتمر الشعبي عبدالله دينان.
ويحتاج البشير إلى هذه الانتخابات لإضفاء الشرعية على حكمه وتعزيز وضعه أمام المحكمة الجنائيّة الدولية التى وجهت له إتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور، بيد ان انسحاب أحزاب المعارضة الرئيسية يلقى بظلال من الشك على شرعية هذه الانتخابات، وفقا للمراقبين.
لكن الفريق أبو بكر لا يرى أن انسحاب هذه الاحزاب سيؤثر على شرعية الانتخابات من الناحية القانونيّة أو السياسيّة، مشيرًا إلى أن الحكومة المنتخبة التي تفرزها الانتخابات ستحظى بشرعية داخليّة وخارجيّة.
التعليقات
يحملون الرئس البشير
الخنساء -يقال ان هناك احزاب مقاطعه وكبيره هل ج حزب الاتحاد الديمقراطى الاصل والمؤتمر الشعبي والبقيه من الحزاب التى رشحت المرءة هل حزب الامه المنقسم على حاله ولاحزب الاتحاد الديمقراطي الشيوعي وهو ايضا مقسم على حاله ثمان الشخصيات السودانيه المشهور شاركت ونسيت الاخوان والانصار كل هذه المشكله عشان الصادق الى حزبه مشارك الرجاء الانصاف