خوجة: الإعلام غير الفلسفات التقليدية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ ايضا في ايلاف
عاهل البحرين اختير لمبادراته
الإيجابيَّة في دعم حريَّة الصَّحافة
الملتقى الإعلامي العربي السابع ينطلق اليوم
الرياض: وصف وزير الإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة وسائل الاتصال الحديثة بأنها دمقرطة الدين والسياسة والعلم والمجتمع والأدب والتسلية وكافة العلوم. كلام خوجة جاء في افتتاحية جلسات الملتقى الإعلامي العربي السابع الذي تحتضنه الكويت والتي حمل عنوان (الإعلام والعلاقات الدولية) وقال خوجة في ورقته" إن شروط العيش تغيرت بسبب وسائل الاتصال التي أصبحت تحيط بنا إحاطة تامة" ووصف الإعلام بأنه هو المحرك الجديد الذي دفع الفكر الإنساني إلى آفاق تغاير الفلسفات التقليدية التي ازدهرت في الغرب في القرون الماضية".
أجيالنا لم تعد ترضخ لنا.!
وقال الوزير السعودي خوجة الذي خرج عن دبلوماسيته المعتادة قليلا إن الأجيال الجديدة من أبنائنا تنمو في الفضاء الرمزي لشبكة الانترنت وقال " لم يعودوا يرضخون لوصايانا المعلبة بل أنهم لم يعودوا معتمدين في تلقي العلم والخبر على وسائل الاتصال التقليدية". وقال إن الإعلام ليس عملا محايدا "فالرسالة الإعلامية محفوفة بالايدولوجيا والنوايا" مضيفا أن "اللغة حمالة أوجه وتفسيرها يتطلب درجات من الوعي والقراءة حيث أنها تكشف وتحجب في وقت واحد".
القنوات أصبحت بوق للقبيلة
بدوره، قال وزير الخارجية المغربي السابق محمد بن عيسى إن بعض القنوات خرجت عن أصول المهنة وتحولت إلى " بوق قبيلة ومروج لأفكار وإيديولوجيات غامضة الأفكار والمقاصد".
وأشار ابن عيسى إلى أهمية التفكير في الأسس التي يجب أن تكون عليها العلاقة بين وسائل الإعلام العربية ومنظمات المجتمع المدني لتحقق "المصلحة العامة". وأضاف ابن عيسى انه لا بد من التعرف على القوى الكامنة في نسيج المجتمع المدني والإمكانات التي يتيحها الإعلام كونه المرآة العاكسة للمجتمعات.
دعوة لتغيير أسماء وزارات الإعلام
وقال الوزير المغربي إن جميع دول المغرب العربي قد سايرت التقدم والتطور باستجابة وزارات الإعلام إلى تغيير مسمياتها إلى وزارات الاتصال (...). وأضاف ابن عيسى أن الحرية لايمكن أن تلغي الرسالة الأخلاقية والتربوية التي تقوم عليها وسائل الاتصال وذكر أن وفرة الفضائيات العربية لا يوازيها تطورا لافتا في الممارسات الإعلامية واصفا إياها بالوفرة "التعددية الخادعة".
يذكر أن الملتقى قد كرم أثناء افتتاحه مساء السبت ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة "بجائزة روح المبادرة الإيجابية لدعم الحريات للإعلامية" وكذلك وزير الإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة بجائزة روح المبادرة الإيجابية باتجاه دعم الحوار الإعلامي" و د.سعد البراك الرئيس التنفيذي السابق لشركة زين الكويتية بجائزة الصورة الإيجابية تجاه وسائل الإعلام" وعبدالعزيز البابطين رئيس مجلس أمناء جائزة عبدالعزيز البابطين للإبداع الشعري بجائزة التطويع الثقافي للإعلام وكذلك تم تكريم جريدة الاتحاد الإماراتية بجائزة تطوير الكوادر المهنية وتنمية الوسيلة الإعلامية وصاحب السمو الأمير محمد بن سعود بن خالد آل سعود بجائزة دعم المبادرات الإعلامية.
يذكر ان الملتقى العربي هو نتاج فكرة من ارض الكويت من ابنها الإعلامي الكويتي ماضي الخميس في العام 2003 إذ دعا العشرات من الإعلاميين العرب الى عقد لقاء سنوي يتباحثون فيه حول واقع ومستقبل الإعلام العربي ككل، وقد لاقت الدعوة استحسان الكثير من الإعلاميين الذين شاركوا في هذا الملتقى الذي يتم عقده في شهرنيسان- أبريل من كل عام.
وقد تم إنشاء هيئة خاصة للملتقى الإعلامي العربي.. واعتبر ماضي الخميس أمينا عاما لها.. وقد طورت هيئة الملتقى من أنشطة وفعاليات الملتقى، وعدم الاكتفاء بنشاط واحد فقط سنويا، وتمت إضافة عدة أنشطة أخرى مثل (معرض وسائل الإعلام وتكنلوجيا الاتصال) و(الجائزة العربية للابداع الإعلامي) التي تمنح سنويا لقرابة عشر شخصيات إعلامية عربية مميزة.. و(ملتقى البحرين للاعلام والاقتصاد)، (الملتقى الإعلامي العربي للشباب) الذي يعقد كل عام في القاهرة ويشارك فيه المئات من طلبة وطالبات أقسام وكليات الإعلام في الجامعات العربية المختلفة.. كذلك تم تأسيس (ملتقى الحوار الإعلامي العربي الأوربي) الذي عقد أولى ندواته في بروكسل في شهر كانون الثاني- نوفمبر من العام 2007، كما قامت هيئة الملتقى الإعلامي العربي بانشاء (مركز التدريب الإعلامي) وتأسيس دار نشر متخصصة بنشر الإصدارات المتعلقة بالإعلام، وإصدار مجلة شهرية باسم (الاعلامي) وكذلك انشاء شركة متخصصة بالعلاقات العامة والنشر الصحفي.. كما يعكف فريق متخصص من هيئة الملتقى حاليا لاعداد (موسوعة الإعلاميين العرب) وهي أول وأكبر موسوعة تضم معلومات كاملة عن كافة الإعلاميين العرب منذ بدء صدور الصحافة العربية قبل أكثر من مئة وخمسون عام.
ويهدف الملتقى الإعلامي العربي إلى تجميع الإعلاميين العرب، وتقريب وجهات النظر بينهم، إضافة لى تبادل الخبرات، وتطوير قدرات الاعلاميين العرب الابداعية وتمكينهم من مواكبة التكنولوجيا وكافة التطورات التي تطرأ على صناعة الإعلام. و يشارك سنويا المئات من الإعلاميين العرب والصحافيين ووزراء الإعلام وملاك وسائل الإعلام واكاديميين والعديد من المهتمين بصناعة الإعلام بأنشطة الملتقى الإعلامي العربي التي تقام طوال العام في بلاد عربية مختلفة.
التعليقات
إلى وسائل الإعلام
لسماحة الإمام بن باز -يقول سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى; الواجب على أصحاب الصحف أن يتقوا الله وأن يحذروا ما يضر الناس سواء كانت الصحف يومية أو أسبوعية أو شهرية ، وهكذا المؤلفون يجب أن يتقوا الله في مؤلفاتهم ، فلا يكتبوا ولا ينشروا بين الناس إلا ما ينفعهم ويدعوهم إلى الخير ويحذرهم عن الشر ، أما نشر صور النساء على الغلاف أو في داخل المجلات أو الصحف فهذا منكر عظيم وشر كبير يدعو إلى الفساد والباطل ، وهكذا نشر الدعوات العلمانية المضللة أو التي تدعو إلى بعض المعاصي كالزنا أو السفور أو التبرج أو تدعو إلى الخمر أو تدعو إلى ما حرم الله ، فكل هذا منكر عظيم ، ويجب على أصحاب الصحف أن يحذروا ذلك ، ومتى كتبوا هذه الأشياء كان عليها مثل آثام من تأثر بها ، فعلى صاحب الصحيفة الذي نشر هذا المقال السيئ سواء كان رئيس التحرير أو من أمره بذلك عليهم مثل آثام من ضل بهذه الأشياء وتأثر بها ، كما أن من نشر الخير ودعا إليه يكون له مثل أجور من تأثر بذلك . ومن هذا المنطلق يجب على وسائل الإعلام التي يتولاها المسلمون أن ينزهوها عن ما حرم الله ، وأن يحذروا البث الذي يضر المجتمع حيث يجب أن تكون هذه الوسائل مركزة على ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم ، وأن يحذروا أن تكون عوامل هدم وأسباب إفساد لما يبث فيها ، وكل واحد من المسئولين الإعلاميين مسئول عن هذا الشيء على حسب قدرته . ويجب على الدعاة أن يطرقوا هذا المجال فيما يكتبون وفيما ينشرون ويحذروا من ما حرم الله - عز وجل - ، وهذا واجبهم في خطبهم وفي اجتماعاتهم مع الناس ، فكل المجالس مجالس دعوة ، أينما كان فهو في دعوة سواء في بيته أو في زياراته لإخوانه ، أو في مجتمعه مع أي أحد ، فالواجب عليه أن يستغل هذه الوسائل - وسائل الإعلام - وينشر فيها الخير ولا يحتجب عنها ;
الإعلام سلاح ذو حدين
لسماحة الشيخ ابن باز -السؤال يتعلق بوسائل الإعلام ، فقد ظهر في الأزمة حاليا أن لوسائل الإعلام دورا خطيرا ؛ إذ يتابع الناس عن طريقها الأحداث ويستقون الأخبار ويكونون الآراء ، فهل من كلمة حول ذلك ؟ وما دور العلماء وطلبة العلم في التعاون مع وسائل الإعلام ؟ فأجاب سماحته بالتالي : لا شك أن وسائل الإعلام لها دور عظيم ، ولا شك أنها سلاح ذو حدين ، فالواجب على القائمين عليها أن يتقوا الله ويتحروا الحق فيما ينشرون ، سواء كان ذلك عن طريق الوسيلة المرئية أو المسموعة أو المقروءة ، والواجب أن ينشروا ويذيعوا عن أهل العلم والإيمان والبصيرة ما ينفع الناس ويبصرهم بالحق ، أما المقالات الضارة والمقالات الملحدة فالواجب الحذر منها وعدم نشرها ، وعليهم أن يؤدوا الأمانة في ذلك فلا ينشروا إلا ما يقود الناس إلى الحق ويبعدهم عن الباطل . والواجب على المسئولين في وسائل الإعلام ألا يولوا في الإعلام إلا الثقات الذين عندهم علم وبصيرة وأمانة . إن وسائل الإعلام تحتاج إلى رجال يخافون الله ويتقونه ويعظمونه ويتحرون نفع المسلمين والمجتمع كله فيما ينشرون حتى لا يضل الناس بسببهم ، ومعلوم أن من نشر قولا يضر الناس يكون عليه مثل آثام من ضل به ، كما أن من نشر ما ينفع الناس يكون له مثل أجور من انتفع بذلك ، ونسأل الله تعالى أن يهديهم ويوفقهم ويصلح أحوالهم .;
إلى وسائل الإعلام
لسماحة الإمام بن باز -يقول سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى; الواجب على أصحاب الصحف أن يتقوا الله وأن يحذروا ما يضر الناس سواء كانت الصحف يومية أو أسبوعية أو شهرية ، وهكذا المؤلفون يجب أن يتقوا الله في مؤلفاتهم ، فلا يكتبوا ولا ينشروا بين الناس إلا ما ينفعهم ويدعوهم إلى الخير ويحذرهم عن الشر ، أما نشر صور النساء على الغلاف أو في داخل المجلات أو الصحف فهذا منكر عظيم وشر كبير يدعو إلى الفساد والباطل ، وهكذا نشر الدعوات العلمانية المضللة أو التي تدعو إلى بعض المعاصي كالزنا أو السفور أو التبرج أو تدعو إلى الخمر أو تدعو إلى ما حرم الله ، فكل هذا منكر عظيم ، ويجب على أصحاب الصحف أن يحذروا ذلك ، ومتى كتبوا هذه الأشياء كان عليها مثل آثام من تأثر بها ، فعلى صاحب الصحيفة الذي نشر هذا المقال السيئ سواء كان رئيس التحرير أو من أمره بذلك عليهم مثل آثام من ضل بهذه الأشياء وتأثر بها ، كما أن من نشر الخير ودعا إليه يكون له مثل أجور من تأثر بذلك . ومن هذا المنطلق يجب على وسائل الإعلام التي يتولاها المسلمون أن ينزهوها عن ما حرم الله ، وأن يحذروا البث الذي يضر المجتمع حيث يجب أن تكون هذه الوسائل مركزة على ما ينفع الناس في دينهم ودنياهم ، وأن يحذروا أن تكون عوامل هدم وأسباب إفساد لما يبث فيها ، وكل واحد من المسئولين الإعلاميين مسئول عن هذا الشيء على حسب قدرته . ويجب على الدعاة أن يطرقوا هذا المجال فيما يكتبون وفيما ينشرون ويحذروا من ما حرم الله - عز وجل - ، وهذا واجبهم في خطبهم وفي اجتماعاتهم مع الناس ، فكل المجالس مجالس دعوة ، أينما كان فهو في دعوة سواء في بيته أو في زياراته لإخوانه ، أو في مجتمعه مع أي أحد ، فالواجب عليه أن يستغل هذه الوسائل - وسائل الإعلام - وينشر فيها الخير ولا يحتجب عنها ;
الافعال وليس الاقوال
هرم بن حيان -حسنا قلت معالي الوزير (اذا فلنبدأمن الان ومن هذه اللحضة اصدار تعميم رسمي صادر من معاليكم شخصيا بالغاء الرقابة على الكتب الشخصية(وليس الكميات التجارية) التي يحملها المسافر معه في المنافذ الحدودية وعدم مصادرتها.وفقكم الله الى تنفيذ توجيهات الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين.
الإعلام سلاح ذو حدين
لسماحة الشيخ ابن باز -السؤال يتعلق بوسائل الإعلام ، فقد ظهر في الأزمة حاليا أن لوسائل الإعلام دورا خطيرا ؛ إذ يتابع الناس عن طريقها الأحداث ويستقون الأخبار ويكونون الآراء ، فهل من كلمة حول ذلك ؟ وما دور العلماء وطلبة العلم في التعاون مع وسائل الإعلام ؟ فأجاب سماحته بالتالي : لا شك أن وسائل الإعلام لها دور عظيم ، ولا شك أنها سلاح ذو حدين ، فالواجب على القائمين عليها أن يتقوا الله ويتحروا الحق فيما ينشرون ، سواء كان ذلك عن طريق الوسيلة المرئية أو المسموعة أو المقروءة ، والواجب أن ينشروا ويذيعوا عن أهل العلم والإيمان والبصيرة ما ينفع الناس ويبصرهم بالحق ، أما المقالات الضارة والمقالات الملحدة فالواجب الحذر منها وعدم نشرها ، وعليهم أن يؤدوا الأمانة في ذلك فلا ينشروا إلا ما يقود الناس إلى الحق ويبعدهم عن الباطل . والواجب على المسئولين في وسائل الإعلام ألا يولوا في الإعلام إلا الثقات الذين عندهم علم وبصيرة وأمانة . إن وسائل الإعلام تحتاج إلى رجال يخافون الله ويتقونه ويعظمونه ويتحرون نفع المسلمين والمجتمع كله فيما ينشرون حتى لا يضل الناس بسببهم ، ومعلوم أن من نشر قولا يضر الناس يكون عليه مثل آثام من ضل به ، كما أن من نشر ما ينفع الناس يكون له مثل أجور من انتفع بذلك ، ونسأل الله تعالى أن يهديهم ويوفقهم ويصلح أحوالهم .;
الافعال وليس الاقوال
هرم بن حيان -حسنا قلت معالي الوزير (اذا فلنبدأمن الان ومن هذه اللحضة اصدار تعميم رسمي صادر من معاليكم شخصيا بالغاء الرقابة على الكتب الشخصية(وليس الكميات التجارية) التي يحملها المسافر معه في المنافذ الحدودية وعدم مصادرتها.وفقكم الله الى تنفيذ توجيهات الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين.