منظمات تطالب واشنطن بمحاسبة أحزاب سودانيّة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طالبت منظمات الإدارة الأميركيّة أن تتعامل بحزم مع الأحزاب السودانية غير الملتزمة تفادياً لتجدد الحرب.
واشنطن: اعتبرت ثماني من كبرى المنظمات الاميركية غير الحكومية في تقرير نشرته الخميس ان على الادارة الاميركية ان تتعامل بحزم وتطلب محاسبة مختلف الاحزاب التي شاركت في عملية السلام في السودان.
وقالت هذه المنظمات ان "تجدد الحرب لا يمكن تفاديه إلا إذا طبقت إدارة أوباما سريعاً سياستها بالضغط على الاحزاب التي تتراجع (على صعيد التزام) المعايير الحيوية لضمان سلام دائم في السودان".
وكان الرئيس باراك اوباما اعلن في تشرين الاول/اكتوبر انتهاج دبلوماسية اكثر نشاطا حيال النظام السوداني، معززا في الوقت نفسه المحفزات والتلويح بعقوبات، وخصوصا اذا استمر ما يعتبره ابادة في اقليم دارفور.
وقال جون نوريس مدير منظمة "ايناف بروجكت" في بيان ان "اتجاهات سلبية عدة (يتم رصدها في السودان) وامكان تجدد عنف اكثر خطورة لا يزال موجودا". واضافت المنظمات ان "ادارة اوباما تبنت مقاربة دبلوماسية حيال السودان محورها عمليات تقويم حازمة ومنتظمة للوضع الميداني (...) ولكن حتى اليوم، لا شيء يثبت ان الادارة طلبت محاسبة اي من الاحزاب على افعاله".
بدوره، قال مارك لوتفيس من "ائتلاف انقاذ دارفور" (سايف دارفور كواليشن) "لقد مضت ستة اشهر على تطبيق السياسة السودانية للرئيس اوباما، وليس هناك تقدم اكيد نحو السلام والامن او العدل في السودان". واضاف "حان الوقت لتقرن الادارة اقوالها بافعال". وفاز الرئيس السوداني عمر البشير الاثنين في الانتخابات الرئاسية في ظل انتقادات واسعة، خصوصا من جانب الولايات المتحدة.