هل فات الأوان لحل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: استأنف الإسرائيليون والفلسطينيون حوارا هشا بوساطة الولايات المتحدة، بهدف اقامة دولة فلسطينية الى جانب إسرائيل لكن اصواتا من الجانبين باتت ترى ان حل الدولتين تقادم داعين الى دولة واحدة بقوميتين. وقال ميرون بينفينيستي الباحث الإسرائيلي المستقل الذي كان مساعدا لرئيس بلدية القدس "لاشك ان السعي من اجل حل بدولتين اصبح قديما".
من جهته، صرح المحلل الفلسطيني والوزير السابق غسان الخطيب "لا اعتقد ان الوقت تأخر لكن الامر سيكون كذلك قريبا. فالزمن عدونا". ويفضل بينفيستي شكلا من اتحاد يجمع إسرائيل والاراضي الفلسطينية. وقال ان "الحل الوحيد الذي يمكن ان يطبق في هذه الشروط هو تقاسم الشرطة واقامة حدود مرنة". واضاف "اصر على الحدود المرنة اي حدود غير سيادية، وعلى اقامة نظام لتقاسم السلطة يلبي المطالب الاتنية للجانبين".
لكن اغلبية الإسرائيليين يرفضون هذه الفكرة، اذ يخشى كثيرون منهم النسبة المرتفعة للولادات بين الفلسطينيين وهي اكبر من تلك المسجلة لدى الإسرائيليين الذين قد يصبحون بذلك اقلية في دولة بقوميتين. وتشكل اقامة دولة فلسطينية مجاورة محور الجهود الدبلوماسية الدولية منذ سنوات. لكن بناء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية المحتلة يعقد هذا الحل.
وتفاقم الوضع في 2007 عندما سيطرت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة بالقوة وقطعت سكانه البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة عن الضفة الغربية. وينظر حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتحفظ الى فكرة اقامة دولة فلسطينية. لكن نتانياهو قبل تحت ضغط الولايات المتحدة قبل عام وللمرة الاولى اقامة دولة كهذه شرط ان تكون منزوعة السلاح وتتمتع بسيادة محدودة.
ويخشى كثيرون في اليمين الإسرائيلي ان تسمح اقامة دولة فلسطينية لحركات متطرفة وخصوصا حماس بالسيطرة على الضفة الغربية. وفي اليسار يرى البعض ان الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب حزيران/يونيو 1967 ادى الى تفتيت المجتمع الفلسطيني مما يجعل احتمال اقامة دولة قابلة للاستمرار بعيدا.
والضفة الغربية وقطاع غزة ليسا متصلين وتفصل بينهما الاراضي الإسرائيلية. وتفرض إسرائيل قيودا مشددة على التنقل بين المنطقتين وترفض التعامل مع حماس التي لا تعترف بالدولة العبرية. وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اتهم الشهر الماضي إسرائيل "بتقويض" فرص استئناف محادثات السلام المجمدة منذ اشهر عبر اقامة "نظام فصل عنصري" في الاراضي المحتلة.
واكد رون بونداك احد مهندسي اتفاقات اوسلو ان "سبب وجود دولة إسرائيل هو (ان تكون) دولة يهودية ولا مكان للجانب الآخر في هذه الدولة". واضاف ان "اعتقد ان حل الدولتين ما زال يمكن تحقيقه".
الا انه رأى ان المفاوضات غير المباشرة التي اطلقت برعاية الولايات المتحدة لن تؤدي الى اقامة دولة فلسطينية بل هي "مضيعة للوقت". وتسيطر إسرائيل على ستين بالمئة من الضفة الغربية حيث يعيش حوالى 290 الف مستوطن وسط نحو مليوني فلسطيني. وفي القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، تعتبر إسرائيل 270 الف فلسطيني من المقيمين في المدينة وليس من المواطنين.
التعليقات
الفلسطينيون
nero -الفلسطينيون نقمة على امتنا العربية وهم اصلا ليسو بعرب بل بقايا الأفرنج والتتار وقطاع الطرق انظرو الى وجوههم السيد هنيـة شكله تتاري على منغولي والى خالد مشعل شكله إفرنجي ...الخ لقد كلفنا الفلسطينيون الكثير من الأموال والأرواح العربية ومع ذلك يريدون المزيد ويدفع رواتبهم من صناديق بنوك الدول العربية شعوبنا اولى بتلك الأموال،عليهم تحرير بلادهم بأنفسهم وبنقودهم وارواحهم ،علينا ان نتركهم ليعتمدو على انفسهم في حروبهم وإقتصادهم ووووو هذه هي مشكلتهم ،والتاريخ يشهد وجميع المثقفون والكتاب وخوصا الطبقة المثقفة (الصحفيون) يعرفون إن ما يسمى الآن بفلسطين كانت تسمى بمملكـة يهـودا وهذا دليل قاطع بأن كل ما يسمى الآن بفلسطين هي يهودية بمساندتنا للفلسطينييين (بقايا الأفرنج والتتار )نعتدي على بني عمومتنا اليهود احفاد إسحق(ع).
الحظ مره واحده
مصرى -الحظ او الفرصه لاتاتى الا مره واحده فقط رحم الله السادات والذى كان سابق عصره بمائه عام حينما اراد ان يصنع السلام مع الصهاينه كان هدفه كل الدول العربيه وقد عرض على عرفات ذلك ولكن الاخير رفض بدعوى انه يبيع الفلسطينيون وهم حقا من باعوا انفسهم وكان اتفاق السادات بان تحصل فلسطين على ثمانون بالمائه من الارض واسرائيل عشرون بالمائه ويكونوا دولتين متجاورتين فى سلام وامان وكان العرض للاسد بان ياخد كامل الجولان ورفض الاخر والان لن ينالوا ارضهم ولن ينال الفلسطينيون حتى عشرون بالمائه من ارضهم ولن يحرروا السوريون الجولان رحمه الله عليك ياسادات فنشكر الله على حكامنا وان كانوا عندهم بعض الظلم ولكن فى الاخير هم ليسوا ملائكه معصومين من الخطا بل يعتبروا حكام مصر من افضل حكام العالم العربى وكل انسان مسؤل اولا عن وطنه وارضه عليكم ايها الفلسطينيون بتحرير ارضكم وان لم تستطيعوا فعيشوا الذل تحت اقدام الصهاينه اليهود بعد رفضكم كل قرار مصرى وكفى مصر قد قدمت لكم 120 الف شهيد مصرى بسببكم ونلنا الفقر بسبب الحروب من اجلكم وفى الاخير لاتنال مصر منكم ومن البلاد العربيه المتخلفه سوى الحقد والكراهيه فالى الامام يامصر ياام البلاد وسيحفظك الله كما وعد فى قرءانه الكريم
هم اصلا ليسو بعرب
nero -الفلسطينيون نقمة على امتنا العربية وهم اصلا ليسو بعرب بل بقايا الأفرنج والتتار وقطاع الطرق انظرو الى وجوههم السيد هنيـة شكله تتاري على منغولي والى خالد مشعل شكله إفرنجي ...الخ لقد كلفنا الفلسطينيون الكثير من الأموال والأرواح العربية ومع ذلك يريدون المزيد ويدفع رواتبهم من صناديق بنوك الدول العربية شعوبنا اولى بتلك الأموال،عليهم تحرير بلادهم بأنفسهم وبنقودهم وارواحهم ،علينا ان نتركهم ليعتمدو على انفسهم في حروبهم وإقتصادهم ووووو هذه هي مشكلتهم ،والتاريخ يشهد وجميع المثقفون والكتاب وخوصا الطبقة المثقفة (الصحفيون) يعرفون إن ما يسمى الآن بفلسطين كانت تسمى بمملكـة يهـودا وهذا دليل قاطع بأن كل ما يسمى الآن بفلسطين هي يهودية بمساندتنا للفلسطينييين (بقايا الأفرنج والتتار )نعتدي على بني عمومتنا اليهود احفاد إسحق(ع).