أخبار

خبير: الحل الدبلوماسي بشأن مياه النيل مازال ممكنا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إستبعد خبير مائي التصعيد بين مصر ودول المنبع حول مياه النيل مؤكدًا ان التهديد بشن الحرب ليس سهلا.

القاهرة:أكد نائب رئيس مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والخبير المائي مجدي صبحي أن "التهديد بشن الحرب ليس سهلا ولا مجانى حتى ولو كان مع دول افريقية خاصة، وان الفرصة مازالت قائمة لحل سلمى" للأزمة الراهنة بين دول حوض النيل

وأضاف فى حديث مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء ان "مصر تحاول الان حل المشكلة عن طريقين، الاول هو تعزير التعاون مع دول المنبع لإقناعها بالتفاوض من جديد، وهذا بدا واضحا من الخطاب الذى وجهه كلا من الرئيس المصرى والسودانى الى الرئيس الكينى الذى سيزور مصر قريبا ويمكن التحدث معه، كما ان الكونغو وبروندى لم توقعا على الإتفاقية" حتى الان.

إقرأ المزيد:

إتفاق بين أربع دول في شرق أفريقيا حول تقاسم المياه
مصر ترفض إتفاقية حوض النيل وتؤكد أنها غير ملزمة

بعد معارضة القاهرة إعتماد إتفاق لتقاسم المياه لا تكون طرفًا فيه:
أغلبية قراء "إيلاف" تعارض الموقف المصري السوداني حول مياه النيل

والطريق الثاني، حسب صبحي، "هو تمسك مصر بحقوقها التاريخية والقانونية والمعاهدات التى وقعت بهذا الخصوص من قبل لإقناع الدول الكبرى ومؤسسات التمويل بعدم تمويل مشاريع كبرى تؤثر على حصة مصر فى نهر النيل"، منوها الى ان القاهرة "لا تمانع إقامة مشاريع كبرى للكهرباء او خزانات على روافد فرعية لاتؤثر على حصتها" من مياه النيل.

وعن اسباب رفض مصر التوقيع على المعاهدة، قال صبحى الذى قام بعدة دراسات حول المياه والحقوق السياسية، إن "هناك بنود جديدة فى الاتفاقية لا توافق عليها مصر، مثل البند الذى يقول ان اقامة السدود والخزانات يكون بموافقة الاغلبية، وكان فى السابق بالإجماع، فمصر ترى ان يبقى بالإجماع او بالأغلبية بشرط موافقة مصر والسودان وايضا لان الاتفاقية الجديدة تلغى شرط الإخطار المسبق قبل انشاء مشاريع جديدة" على النهر .

وعن تقارير إعلامية تحدثت عن "دور اسرائيلى" فى الازمة، قال الخبير المائى "أعتقد انه صحيح ولكنه ليس دورا محوريا، اسرائيل قامت بتنمية علاقتها مع هذه الدول للضغط على مصر لكن هذا الموضوع ليس اصل المشكلة".

وعن الوضع المائى الحالى بمصر قال إن "مصر تصنف تحت خط الفقر المائى لأن عدد السكان ضخم وكمية الماء كما هى، نصيب الفرد من الماء 750 متر مكعب فقط ومصر ليس لديها موارد أخرى مثل المطر او المياه الجوفية".

وعن مواجه بلاده للمشكلة قال ان "المشكلة ليست الان لاننا مازلنا نحصل على نفس الكمية لكن الخطر فى المستقبل". ونوه صبحى الى ان بلاده التي تعتمد على حوالي 90% من احتياجاتها المائية من النيل، "تحاول ترشيد المياه عن طريق تحلية مياه البحر فى عدة مناطق، لكنها مكلفة جدا والإعتماد تركيب محصولى يحتاج لماء اقل مثل تحجيم زراعة القصب والارز".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقوق تاريخية !!
سعودي -

كفى لتلك الشعوب الضعيفة ، قارنوا ما تفعله تركيا كدولة مصب مع العراق و سوريا ، بما تناله دول المصب الإفريقية من حصة هزيلة . باختصار إن مصر ظلمت كثيرا و طويلا تلك الشعوب الأفريقية .

لا للفتن بين مصر وال
سعودى حقيقي لا مندس. -

- هذا التعليق مدسوس باسم سعودى لان مصر تشكل لكل سعودى الشقيقة الكبرى والاهم ستنا هاجر زوجة سيدنا ابراهيم عليه السلام.- مواقف مصر العربية مع جميع العرب مواقف بطولية, يكفي انها تعاني الفقر وسوء التعليم والصحة بسبب الحروب التي خاضتها بسبب العرب ( 1948. 1967.1973)