تركيا استعادت ناشطيها في أسطول الحرية وسط إستقبال حاشد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إستقبلت تركيا ليل الأربعاء الخميس ناشطيها في أسطول الحرية في وقت أملت الولايات المتحدة أن تجري إسرائيل بنفسها تحقيقًا دعت إليه الامم المتحدة في شأن الهجوم على قوافل المساعدات، مشددة على أن إسرائيل قادرة على القيام بتحقيق "ذي صدقية".
أنقرة: حطت ثلاث طائرات تركية تنقل 466 راكبًا كانوا على متن الاسطول الدولي المتوجه الى غزة واغلبيتهم من الاتراك، ليل الاربعاء الخميس في اسطنبول قادمة من اسرائيل، حسب ما اعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج في المطار.
وتنقل الطائرات الثلاث التابعة لشركة الخطوط الجوية التركية 466 راكبًا من القافلة البحرية بالاضافة الى تسع جثث بينهم اربعة اتراك كانوا قدقتلوا الاثنين خلال هجوم الجيش الاسرائيلي على الاسطول الدولي، حسب ما اوضح ارينج للصحافيين.
وكانت ثلاث طائرات اخرى نقلت من اسرائيل الى انقرة 18 تركيًا وايرلنديًا واحدًا كانوا قد جرحوا في الهجوم. وتم اخلاء الناشطين على نقالتين. ورفع احدهما اشارة النصر على مرأى من عدسات المصورين.
هذا واعلنت وزارة الخارجية اليونانية ان طائرة تابعة لسلاح الجو اليوناني اعادت من اسرائيل الى اليونان ليل الاربعاء الخميس 35 ناشطًا. وقال المصدر ان الطائرة اقلت 31 يونانيًا هم اخر من تبقى في اسرائيل،إضافة الى ثلاثة فرنسيين واميركي واحد.
وأعلن متحدث اسرائيلي مساء الأربعاء ان 527 ناشطًا غادروا جوًّا ليل الاربعاء الخميس الى تركيا واليونان. واوضح المتحدث ان ثلاثة ناشطين فقط يتحدرون من ايرلندا وايطاليا واستراليا بقوا في اسرائيل "لاسباب تقنية"، من دون ان يدلي بتوضيحات اضافية. من جهة اخرى، لفت الى ان سبعة ناشطين اصيبوا خلال الهجوم الذي شنه الجيش الاسرائيلي على الاسطول الدولي لا يزالون في مستشفيات داخل اسرائيل.
وقال ايضًا ان جثث الاشخاص التسعة الذين قتلوا برصاص الجنود الاسرائيليين خلال الهجوم نقلوا في طائرة خاصة الى تركيا ولكنه لم يوضح هوية وجنسية الضحايا. وهناك اربعة اتراك على الاقل بين القتلى الذين سقطوا خلال العملية الاسرائيلية.
وتم استقبال سيارتي الاسعاف اللتين نقلتهما بالتصفيق وهتافات "الله اكبر" من جانب حشد كان يلوح بأعلام فلسطينية امام المستشفى الذي نقلا اليه في انقرة. واضاف ارينج ان الناشطين سيخضعون "لبعض التحاليل" في مؤسسة الطب الشرعي في اسطنبول للتأكدات من الشكوك حول "تسميمهم" من قبل الاسرائيليين.
واوضح ان هذه التحاليل سوف تستعملها تركيا "في البحث عن حقوقها بموجب القانون الدولي". ومن ناحيته، قال وزير الخارجية احمد داود اوغلو ان تركيًا واحدًا مصاب بجروح خطرة بقي في تل ابيب لانه لا يمكن نقله بسبب وضعه الصحي.
وتجمع حوالى الف شخص امام المطار وهم يرفعون اعلاما تركية وفلسطينية ويرددون هتافات معادية لاسرائيل. وكان اوغولو قد ندد امام الصحافيين بـ"الهجوم البربري" الذي شنه العسكريون الاسرائيليون في المياه الدولية على اسطول المساعدات الى الفلسطينيين مطالبًا بمعاقبة الفاعلين.
وسبق ان عاد نحو عشرين ناشطًا تركيا الى بلادهم. وتجمع اكثر من عشرة الاف شخص في وقت متاخر الاربعاء في احدى ساحات اسطنبول احتفاء بالناشطين الاتراك واحرقوا صورا للرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز والرئيس الاميركي باراك اوباما.
وقررت اسرائيل مساء الثلاثاء ترحيل جميع الناشطين الـ650. وطالب البرلمان التركي من جهته الحكومة بـ"اعادة النظر في علاقاتنا السياسية والعسكرية والاقتصادية مع اسرائيل واتخاذ التدابير الفعالة اللازمة"، مضيفا في بيان تبناه بالاجماع "على تركيا ان تستخدم الوسائل القانونية الوطنية والدولية المتوفرة لديها ضد اسرائيل".
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للرئيس الاميركي باراك اوباما بحسب مكتبه الاعلامي ان "اسرائيل مهددة بخسارة صديقتها الوحيدة في المنطقة التي هي اكثر من أسهم في السلام الاقليمي". وقد تدهورت العلاقات بين تركيا واسرائيل الى ادنى مستوياتها بعد الهجوم. ونددت انقرة بعمل "ارهاب دولة" واستدعت سفيرها في اسرائيل.
استقبال الناشطين اللبنانيين الاربعة في اسطول الحرية
واستقبل اربعة لبنانيين "كالابطال" مساء الاربعاء في منطقة الناقورة عند الحدود بين لبنان واسرائيل. وقد استقبل عباس حسين ناصر واندريه ابي خليل، مراسل ومصور قناة الجزيرة، وحسين محمد شكر وهاني سليمان الذي اصيب في الهجوم الاسرائيلي، بالارز والزهور لدى وصولهم الى معبر الناقورة.
وكان في استقبالهم عشرات الاشخاص وهم يحملون الاعلام اللبنانية والفلسطينية والتركية في لفتة اشادة الى تركيا التي وجهت انتقادًا شديدًا الى اسرائيل اثر هجومها العسكري. وكان على رأس المستقبلين ممثلون لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة بالاضافة الى نواب من حزب الله.
وسلم اللبنانيون الاربعة الذين بدا عليهم التعب، الى اللجنة الدولية للصليب الاحمر. ونقل هاني سليمان الذي اصيب برصاصة في رجله في سيارة اسعاف. وقال مراسل الجزيرة عباس ناصر للصحافيين "نسمع ونقرأ كثيرا عن الاجرام الاسرائيلي لكن عندما يرى المرء ذلك عن قرب، فلذلك نكهة خاصة". واضاف ناصر "أن مئات الجنود المدججين بالسلاح كانوا يواجهون لعب اطفال".
من ناحيته، قال حسين شكر الذي فقد زوجته واطفاله في غارة اسرائيلية خلال حرب صيف 2006 بين اسرائيل وحزب الله "قلت للاسرائيليين انهم قتلوا اولادي". وكان عشرات الاشخاص قد تظاهروا بعد الظهر عند الحدود بين لبنان واسرائيل بدعوة من حزب الله تنديدا بالهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية.
واحرق المتظاهرون علمًا اسرائيليا ورددوا شعارات معادية للدولة العبرية. وقتل تسعة اشخاص على الاقل فجر الاثنين عندما هاجمت فرق كوماندوس اسرائيلية قافلة مساعدات كانت تحاول الاقتراب من ساحل غزة.
عودة رعايا الجزائر
وفي الجزائر، وصل 31 شخصًا عند الساعة 00:30 من فجر الخميس (23:30 ت.غ الاربعاء) الى مطار العاصمة الجزائرية قادمين من عمان. ووصل اعضاء الوفد الذين كانت عائلاتهم بانتظارهم، على متن طائرة جزائرية خاصة استؤجرت خصيصا لاعادتهم من الاردن حيث ابعدتهم اسرائيل.
وتحدث عدد من هؤلاء الجزائريين الذين بدوا متعبين عن "سوء المعاملة" من قبل الاسرائيليين الذين "سجنوهم". ونظم حوالى 500 شخص معظمهم من الشبان مظاهرة دعم امام المطار وهم يرددون هتافات معادية للاسرائيليين والاميركيين.
وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قال في وقت سابق ان هؤلاء الجزائريين الـ31 هم "بصحة جيدة ولكن الاخير الذي اصيب في عينه بقي في عمان للمراقبة". وبعد ان ندد بـ"الطابع غير المقبول تمامًا" للعملية الاسرائيلية "ضد رجال ومساء كانوا يقومون بهدف انساني" اشار مدلسي الى "عزل دبلوماسي لاسرائيل قوي جدًا جدًا". واضاف "ليس هناك الا دول عربية، كل الاسرة الدولية عبرت عن الشروط غير المقبولة التي جرت فيها هذه العملية خارج الاراضي الاسرائيلية".
واشنطن: إسرائيل قادرة على إجراء تحقيق صادق حول الهجوم
هذا وكررت الولايات المتحدة املها في ان تجري اسرائيل بنفسها تحقيقًا دعت اليه الامم المتحدة في شأن الهجوم الاسرائيلي على اسطول الحرية، مشددة على ان الدولة العبرية قادرة على القيام بتحقيق "ذي صدقية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي "نعتقد ان اسرائيل هي الاكثر اهلية للقيام بهذا التحقيق" و"قادرة تمامًا على التحقيق في هذه القضية التي تورطت فيها قواتها". وتساءل "هل تستطيع اسرائيل اجراء تحقيق عادل وشفاف وصادق؟ الجواب هو نعم"، مشددا على "الديمقراطية الحية" و"المؤسسات الفاعلة والكفؤة" في هذا البلد.
واضاف المتحدث "سنبحث مع اسرائيل في افضل طريقة لاجراء تحقيق يمكن ان يعتبره المجتمع الدولي ذا صدقية". ووافقت واشنطن الثلاثاء على دعوة الامم المتحدة الى تحقيق "سريع وحيادي وشفاف" في شان الهجوم الذي اسفر عن تسعة قتلى في صفوف الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين والذين كانوا في طريقهم الى قطاع غزة.
من ناحيته، اعتبر سايني هوير زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس النواب الاربعاء في بيان ان اسرائيل تحدثت "شرعيا" عن حقها في الدفاع عن النفس ولا يجوز ان تتعرض الدولة العبرية لعقوبات من جانب الامم المتحدة.
واضاف ان "الخسائر البشرية هي مأساة" ولكن "الادارة (الاميركية) والكونغرس عازمان على منع ادانة اسرائيل في مجلس الامن الدولي". وكان المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس امتنع الثلاثاء عن ادانة الهجوم الاسرائيلي، موضحا ان السلام في الشرق الاوسط هو الان ضرورة اكثر من اي وقت مضى.
التعليقات
ارض الله واسعة ..
حزام .. -بصراحة المملكة ودول الخليج العربية محقة تماما في اعتراضها على ان تدار منطقتنا وثرواتنا ومقدساتنا من قبل دول متأسلمة مثل تركيا وايران .. وهي محقة تماما عندما ترى .. ان دولا مثل امريكا واوربا وربما اسرائيل الى حد ما .. اجدر واكثر حنكة ودراية وتقديرا للخصوصيات التي تتمتع بها مناطقنا بعيدا عن مزايدات العدالة والحرية والمقرطة .. المشكلة ان هذه الدول المارقة الدخيلة تركيا وايران تريدان ان تفرضا علينا نهجا جديدا محددا .. والاهم انهما دولتان تطمحان الى حد يتجاوز الثروات والمقدسات .. والاكثر اهمية وخطورة .. اننا لا نملك وسائل دفاع ذاتية لنذود عن اوطاننا .. والاكثر ايلاما .. بوادر نزوح وتخلي حماة المنطقة من الاستمرار في تأدية هذه الادوار .. مما يفسح المجال للدخلاء .. ايش رأيكم كأحد الحلول المطروحة .. نختار منطقة اخرى من العالم .. لننتقل اليها ونعيش هناك في سلام .. تماما مثل عبدالرحمن الداخل عليه السلام .
ارض الله واسعة ..
حزام .. -بصراحة المملكة ودول الخليج العربية محقة تماما في اعتراضها على ان تدار منطقتنا وثرواتنا ومقدساتنا من قبل دول متأسلمة مثل تركيا وايران .. وهي محقة تماما عندما ترى .. ان دولا مثل امريكا واوربا وربما اسرائيل الى حد ما .. اجدر واكثر حنكة ودراية وتقديرا للخصوصيات التي تتمتع بها مناطقنا بعيدا عن مزايدات العدالة والحرية والمقرطة .. المشكلة ان هذه الدول المارقة الدخيلة تركيا وايران تريدان ان تفرضا علينا نهجا جديدا محددا .. والاهم انهما دولتان تطمحان الى حد يتجاوز الثروات والمقدسات .. والاكثر اهمية وخطورة .. اننا لا نملك وسائل دفاع ذاتية لنذود عن اوطاننا .. والاكثر ايلاما .. بوادر نزوح وتخلي حماة المنطقة من الاستمرار في تأدية هذه الادوار .. مما يفسح المجال للدخلاء .. ايش رأيكم كأحد الحلول المطروحة .. نختار منطقة اخرى من العالم .. لننتقل اليها ونعيش هناك في سلام .. تماما مثل عبدالرحمن الداخل عليه السلام .
إلى رقم 1
شـــوقي أبــو عيــاش -طالما أن واشنطن تؤكدأن إسرائيل قادرة على إجراء تحقيق صادق حول الهجوم . فما على صاحب التعليق رقم 1 إلا أن يوجه سؤاله إلى واشنطن بحيث يجد أفضل الحلول المطروحة.
Peaceful Islam
Matta Ghabreel -Long live Peaceful tolerant Islam:Read this breaking news:ANKARA, Turkey (AP) — A Roman Catholic bishop was stabbed to death in southern Turkey on Thursday, a day before he was scheduled to leave for Cyprus to meet with the pope, officials and reports said. Luigi Padovese, the pope''s apostolic vicar in Anatolia, was attacked outside his home in the Mediterranean port of Iskenderun. Dogan news agency video footage of the scene showed the bishop lying dead in front of a building. Mehmet Celalettin Lekesiz, the governor for the province of Hatay, said police immediately caught the suspected killer. He said the man, identified only as Murat A., was Padovese''s driver for the last four and a half years and was mentally unstable"The initial investigation shows that the incident is not politically motivated," Lekesiz said. ;We have learned that the suspect had psychological problems and was receiving treatment Padovese, who is the equivalent of the bishop for the Anatolia region, was scheduled to leave for Cyprus on Friday to meet with the pope, who is visiting the island, and fellow bishops from around the region for preparations before the church''s synod of bishops on the Middle East. The Synod is scheduled for October. No one answered phones at his church in Iskenderun. The Vatican spokesman, the Rev. Federico Lombardi, told The Associated Press in Rome that the Vatican felt ;immense pain, consternation, bewilderment and stupor over the death and noted that it showed the "difficult conditions that the Catholic community in the region lives in.He said the pope''s upcoming visit to Cyprus and the upcoming synod of bishops on the Middle East showed ;how the universal church is in solidarity with this community The killing is the latest in a string of attacks in recent years on Christians in Turkey, where Christians make up less than 1 percent of the 70 million population. In 2007, a Roman Catholic priest in the western city of Izmir, Adria