خبراء: كافة ضحايا أسطول الحرية قتلوا بالرصاص
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل تهاجم "أسطول الحرية" ومقتل اكثر من عشرة اشخاص
العلاقات التركيّة الإسرائيليّة في ضوء خطاب إردوغان
انقرة: نقلت وكالة الاناضول التركية عن خبراء في الطب الشرعي اليوم الخميس ان الناشطين التسعة الذين قتلوا في الهجوم الاسرائيلي على السفن التي كانت متوجهة الى غزة سقطوا بالرصاص. وعثر خبراء الطب الشرعي في اسطنبول على اثار عيارات نارية في جثث كافة الضحايا وقرروا ان احدهم قتل باطلاق النار عليه من مسافة قريبة، حسب الوكالة.
وقال الخبراء ان ظروف مقتل النشطاء ستتضح عند فحص العيارات النارية الذي يستغرق اجراؤه شهرا.وذكرت الوكالة انباء ان القتلى التسعة في الهجوم هم ثمانية اتراك ومواطن اميركي من اصل تركي.
واضافت الوكالة ان ملابسات مقتل النشطاء ستتضح عند فحص العيارات النارية الذي يمكن ان يستغرق شهرا. واشارت الى انه تم تسليم جثث الضحايا الى ذويهم بعد اجراء التشريح.
وصرح المتحدث يغال بالمور ان الجثث التسعة سلمت الى تركيا الاربعاء بناء على طلب انقرة. وذكرت وزارة الخارجية الاسرائيلية الخميس ان غالبية النشطاء الاجانب البالغ عددهم نحو 700 ناشط رحلوا من اسرائيل ولم يتبق منهم غير سبعة يعالجون من اصابات.
وبين السبعة مواطنان تركيان وايرلندي وامرأتان من استراليا وايطاليا ومواطن اندونيسي واجنبي اخر لم يكشف عن هويته. واصرت اسرائيل على ان السفينة هاجمت قواتها وهو ما رفضه منظمو الاسطول اذ اشاروا الى ان القوات الاسرائيلية بدأت باطلاق النار بمجرد صعودها الى متن السفينة.
إسرائيل ترفض قرار مجلس حقوق الانسان إجراء تحقيق في الهجوم
من جانبها رفضت اسرائيل اليوم قرار مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الذي دعا الى تحقيق دولي في الهجوم معتبرة ان ليس لدى هذه الهيئة "اي سلطة معنوية". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الاسرائيلي يغال بالمور في القدس "سلطة هذا المجلس الذي يهاجم مرة اخرى اسرائيل بشكل مركز، معدومة تماما".
واضاف ان دولا "مثل جيبوتي وباكستان وكوبا والسعودية غير مؤهلة لكي تطرح نفسها مدافعة عن حقوق الانسان التي تنتهكها بشكل كبير". وكان مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان اعتمد الاربعاء في جنيف قرارا وافق فيه على تشكيل "لجنة تحقيق دولية" حول التدخل العسكري الاثنين ضد الاسطول الانساني الذي اوقع تسعة قتلى وعشرات الجرحى.
وتم تبني القرار الذي يدعو الى "ارسال لجنة دولية للتحقيق بشأن خرق القوانين الدولية" بموافقة 32 من اصل 47 عضوا في المجلس وبمعارضة ثلاث دول بينها الولايات المتحدة، بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا عن التصويت.
وكان المجلس كلف القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون التحقيق في عملية "الرصاص المصبوب" التي شنها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة في شتاء 2008-2009 واسفرت عن مقتل اكثر من 1400 فلسطيني.
ورفضت اسرائيل التعاون مع اللجنة التي اتهمتها مع مجموعات فلسطينية في تقريرها بارتكاب جرائم حرب خلال العملية العسكرية. كما طلب التقرير رفع المسألة الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اذا ما رفضت السلطات الاسرائيلية والفلسطينية فتح تحقيقات تتسم ب"الصدقية".