أخبار

"آنا ليند" تنظم جائزة صحافة البحر المتوسط لعام 2010

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أمير موناكو ألبرت الثاني ترأس الإحتفال في الإمارة
إيلاف تسلمت جائزة مؤسسة آنا ليند للصحافة

ايلاف تتسلم جائزة البحر المتوسط للإعلام العربي

مؤسسة آنا ليند تدرج ايلاف تحت مصنف إعلام جديد للمستقبل

إيلاف: تنظم مؤسسة آنا ليند بالاشتراك مع الشبكة الأورومتوسطية للإعلام السمعي والبصري مسابقة "جائزة آنا ليند لصحافة البحر المتوسط 2010" الموجهة للصحافة المطبوعة، والتلفزيون والراديو والإعلام الالكتروني، وهي من الجوائز الاقليمية المميزة والتي تقوم بتكريم الأعمال الصحافية التي تتناول قضايا التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات.

وتم إطلاق مسابقة آنا ليند لصحافة البحر المتوسط في عام 2006 من قبل مؤسسة آنا ليند لدعم وتقدير الدور الإيجابي الذي يلعبه الصحافيون في إعداد التقارير حول موضوعات التنوع الثقافي وتوفير التغطية المتوازنة والمستنيرة التي تتخطى عناوين "الصدام" الحضاري.

ونجحت مسابقة آنا ليند لصحافة البحر المتوسط خلال إصداريها السابقين في الحصول على مشاركة رواد الصحافة من معظم الدول الواقعة على ضفتي البحر المتوسط. يقوم باختيار الاعمال الفائزة لجنة تحكيم دولية، حيث يتم دعوة الفائزين لحضور حفل تكريم مرموق في إمارة موناكو تحت رعاية الأمير البرت الثاني.

نبذة عن مؤسسة آنا ليند

مؤسسة آنا ليند، ومقرها الإسكندرية في مصر، هي منظمة يشارك فيها ويمولها ثلاثة وأربعون دولة أورومتوسطية، وذلك للعمل على التقريب بين الشعوب من أجل تعزيز الحوار بين الثقافات واحترام التنوع. وتعمل المؤسسة على تشجيع القيم التي تتبناها الشراكة الأورومتوسطية، بدءًا من إعلان برشلونة (1995) إلى قمة باريس (2008)، ومنها قيم التعددية والتنوع الثقافي والاحترام المتبادل بين المجتمعات والأديان والعقائد وسيادة القانون والحريات الأساسية.

وزيرة الخارجية السويدية الراحلة آنا ليند

وتحمل المؤسسة اسم وزيرة الخارجية السويدية الراحلة آنا ليند التي اغتيلت في عام 2003. اشتهرت آنا ليند في حياتها بالعمل من أجل التعاون المتوسطي ودعم الشراكة المتكافئة والتفاهم المتبادل في المنطقة.

ويقول رئيس المؤسسة والمستشار السابق للعاهل المغربي أندري أزولاي إن المؤسسة "آلية لنصل الى تحقيق مشروع كبير يتمثل في إنجاز تغيير جذري في المنطقة المتوسطية، فالاتحاد من اجل المتوسط يمكن ان يشكل قاعدة ستمكن الشعوب المتوسطية من اجل العيش المشترك، اي ان عملنا قائم على تعميم مستقبل مشترك عبر خارطة طريق جديدة ومختلفة، حيث سيكون هناك مساواة في الحقوق والمسؤوليات والمهام والأدوات".

ومنذ انطلاق المؤسسة في عام 2005 قامت بإطلاق ودعم النشاطات في شتى المجالات التي تؤثرفي الإدراك المتبادل بين الشعوب من الثقافات والمعتقدات المختلفة، كما قامت بتطوير شبكة من مؤسسات المجتمع المدني تغطي المنطقة بأكملها، وتتكون من أكثر من 3000 من مؤسسات المجتمع المدني وقامت بإطلاق النشاطات سواء على نطاق واسع أو نطاق أضيق في المجالات المؤثرةفي الإدراك المتبادل بين الشعوب ذات الثقافات والمعتقدات المختلفة.

من خلال نشاطاتها وتجلياتها تهدف مؤسسة آنا ليند إلى المساهمة في تطوير استراتيجية بين ثقافية لمنطقة المتوسط، وتقديم التوصيات لصانعي القرار والمؤسسات وتأييد المبادئ المشتركة.

يركز برنامج المؤسسة على المجالات التي تعتبر ضرورية للحوار الإنساني والاجتماعي: التعليم والشباب؛ الثقافة والفن؛ السلام والتعايش؛ الدين والمبادئ والقيم الروحية؛ المدن والهجرة؛ والإعلام.

في كل من تلك المجالات، تقوم المؤسسة بتنظيم النشاطات بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية، وتدعم نشاطات الحوار بين الثقافي التي يقوم أعضاء شبكاتها على ضفتي المتوسط بإطلاقها. ولما كانت المؤسسة مدركة لضرورة التقييم العلمي والاجتماعي لتحديات الحوار بين الثقافي، فقد أخذت على عاتقها رصد تطور القيم والاتجاهات الثقافية في المنطقة.

تقوم المؤسسة بتطوير البرامج واسعة النطاق والمستدامة، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية، بما في ذلك الشراكات طويلة المدى مع تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومجلس أوروبا، ومنظمة اليونسكو، والمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، جامعة EMUNI الأورو متوسطية، وغيرها.

وتقوم مؤسسة آنا ليند بإطلاق الحملات والمبادرات واسعة النطاق التي تشترك فيها شبكاتها على نهج مبادرة "ألف نشاط ونشاط من أجل الحوار" (2008) ومبادرة "إعادة الثقة وإعادة بناء الجسور" (2009). وكان اجتماع أكثر من 700 شخص في برشلونة (مارس 2010)، في أول منتديات آنا ليند دليلا على حيوية شبكات المؤسسة والدور الريادي للمجتمع المدني في الحوار بين الثقافي.

وتشارك الدول الثلاث والأربعون للاتحاد من أجل المتوسط والمفوضية الأوروبية في مؤسسة آنا ليند وتقوم بتوفير مواردها، ويحكم المؤسسة مجلس المحافظين الذي يتكون من ممثلي تلك الدول. ترأس المجلس السفيرة فيرونيكا ستابيج (سلوفينيا) ويشارك في رئاسته الأستاذ محمد محجوب (تونس).

يوافق المجلس على البرنامج السنوي وبرنامج الثلاثة أعوام وميزانيات مؤسسة آنا ليند، ويقوم بتعيين الرئيس والمدير التنفيذي واللجنة الاستشارية رئيس المؤسسة هو أندريه أزولاي (المغرب) والمدير التنفيذي هو "أندرو كلاريت" (أسبانيا).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اين انتم ..!!؟
مراقب السويد -

;آنا ليند; كانت وزيرة خارجية السويد...شخصيه محبوبه ولها شعبيه كبيره ...كانت تتعاطف كثيرا مع قضـايا العالم الثالث ..واهمها القضيه الفلسطينه ..والتى تصريحاتها بهذه القضيه ولصالح الفلسطينين كانت السبب باغتيالها ...صورتها لدى (( اغلب )) السويدين على الجدران او المكاتب ..وهى فى قلوبنـا دوما ...أي من العرب او مناضلى فلسطين يتذكرها ..او يحيى ذكراها ...لانهم ليس اصحاب مبادى انهم اصحاب مصالح فقط ...!!!!ستبقى ذكراها خالده بين شـرفاء العالم كما بقيت ذكرى (( جيفارا ))..حتى الأن .....!!!

>>>
wAwE -

الاخ مراقب السويد نتمنى من ان لا تكذب على القراء وتجعل قضيه اغتيال انا بانها مؤامره لانها ساندت القضيه الفلسطينيه الحقيقه قتلها صربي مضطرب عقليا على الاقل هذا ما يدعي لكن ما يقال بانه قتلها لانها من المساندين لقضية البوسنه وقتها وكلامك عن صورها فارجوا ان تصور لنا المكاتب التي تضع صورها لانني كما يبدوا لا اعيش في السويد لاني لم ارى صورها في المكاتب

اين انتم ..!!؟
مراقب السويد -

;آنا ليند; كانت وزيرة خارجية السويد...شخصيه محبوبه ولها شعبيه كبيره ...كانت تتعاطف كثيرا مع قضـايا العالم الثالث ..واهمها القضيه الفلسطينه ..والتى تصريحاتها بهذه القضيه ولصالح الفلسطينين كانت السبب باغتيالها ...صورتها لدى (( اغلب )) السويدين على الجدران او المكاتب ..وهى فى قلوبنـا دوما ...أي من العرب او مناضلى فلسطين يتذكرها ..او يحيى ذكراها ...لانهم ليس اصحاب مبادى انهم اصحاب مصالح فقط ...!!!!ستبقى ذكراها خالده بين شـرفاء العالم كما بقيت ذكرى (( جيفارا ))..حتى الأن .....!!!