أوباما يوقع أقسى عقوبات في تاريخ الولايات المتحدة على إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيران تحتاج لمحادثات مكثفة مع روسيا لإتمام صفقاتها
اوباما يحذر ايران: الضغط الدولي سيتصاعد
إيران تؤكد لمجلس الأمن مواصلة برنامجها النووي
وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما سلسلة جديدة من العقوبات ضد إيران هي الاقسى في تاريخ الولايات المتحدة ستستهدف قدرة إيران على تمويل برنامجها النووي وستزيد من عزلتها.
واشنطن: تهدف العقوبات التي ستضاف الى عقوبات جديدة صدرت عن مجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي الى منع إيران من استيراد منتجات النفط المكرر مثل وقود السيارات والطائرات والحد من وصولها الى النظام المصرفي العالمي.
وقال أوباما حلال مراسم في البيت الابيض قبل التوقيع على العقوبات "عبر هذه العقوبات وغيرها، نحن نضرب في الصميم قدرة الحكومة الإيرانية على تمويل ومواصلة برامجها النووية". واضاف "اننا نظهر للحكومة الإيرانية ان لاعمالها تداعيات وانها اذا واصلت (انشطتها النووية) فإن الضغوط ستتصاعد وكذلك عزلتها". وتابع "يجب الا يكون هناك شك في ان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مصممان على منع إيران من حيازة اسلحة نووية".
ووافق مجلسا الشيوخ والنواب على المشروع الذي وصفه مؤيدوه بانه اقسى عقوبات من جانب واحد تفرضها الولايات المتحدة على إيران بتأييد كاسح بلغ 99 مقابل 0 في مجلس الشيوخ و408 مقابل 8 في مجلس النواب الاسبوع الماضي. وامضت الولايات المتحدة اشهرًا لحشد تأييد دولي لفرض حزمة عقوبات اضافية على إيران في مجلس الامن الدولي صدرت في التاسع من حزيران/يونيو الماضي.
وتهدف العقوبات وهي المجموعة الرابعة التي تفرض على إيران الى معاقبة طهران على رفضها وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وردًّا على القرار الدولي اعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد انه سيرجئ المحادثات النووية مع القوى الكبرى.
وتهدف العقوبات الأميركية الجديدة الى ارغام الشركات الاجنبية على الاختيار بين التعامل مع إيران او مع الولايات المتحدة. ويغلق القانون الاسواق الأميركية امام الشركات التي تزود إيران بمنتجات النفط المكرر التي تحتاج إليها هذه الاخيرة لأنها لا تملك عددًا كافيًا من المصافي لتكرير النفط.
كما يستهدف القانون الشركات التي تستثمر في قطاع الطاقة في إيران بما فيها الشركات غير الأميركية التي تؤمن خدمات مالية او في قطاع التأمين والنقل. كما يمكن ان يؤدي الى منع مصارف غير أميركية تتعامل مع هيئات إيرانية مدرجة على اللائحة السودان مثل الحرس الثوري وعدد من المصارف من التعامل مع القطاع المالي الأميركي.
وبدأت بعض الشركات الاجنبية بقطع علاقاتها مع إيران نتيجة للقانون الجديد. الا ان المراقبين شككوا في مدى فاعلية القانون الجديد والتدابير المماثلة المطبقة من قبل الاتحاد الاوروبي والدول الاخرى الحليفة للولايات المتحدة خصوصًا أن إيران كانت تبحث عن مصادر اخرى للامدادات.
واعتبر أوباما أنّ إيران رفضت حتى الان عرض الحوار الذي قدم اليها العام الماضي. وقال ايضا "حتى الان، اختارت إيران طريق التحدي". واضاف "لهذا السبب يجب ان نبني تحالف دول موسعا لممارسة الضغط على الحكومة الإيرانية".
واوضح ان "الخيار لا يزال" قائمًا امام إيران، وتابع "الباب الدبلوماسي لا يزال مفتوحًا. في امكان إيران ان تثبت ان نواياها سلمية. في امكانها ان تفي بالتزاماتها (حيال معاهدة الحد من نشر الاسلحة النووية) والتوصل الى مستوى من الامن والازدهار يليق ببلد كبير". ويتهم المجتمع الدولي طهران بالسعي الى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي واظبت على نفيه.
وانتقد رئيس مجلس الشورى الإسلامي البرلمان الإيراني علي لاريجاني بشدة سياسة الرئيس الأميركي واصفًا مواقفه السياسية بـ"المتذبذبة"، والضجيج المرافق للإعلان عن قرار فرض عقوبات جديدة على إيران بـ"حركة جوفاء من الداخل وتحرك سياسي أجوف" معرباً عن أسفه "لأن مواقف أوباما السياسية متذبذبة وليس هناك استتباب في أي سياسة يعلن عنها".
وقال لاريجاني إنه "اطلع بنفسه على رسالة بعثها أوباما إلى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان يطلب منه فيها التدخل في الملف النووي الإيراني. وقال لاريجاني إن تدخل البرازيل وتركيا في الملف النووي لم يتم بناء على طلب إيراني، بل جاء "بناء على طلب من أوباما من البرازيل وتركيا" لإجراء محادثات مع إيران للتوصل إلى حل بشأن الملف النووي.
كما قال لاريجاني إنه أبلغ الجانب التركي بأنه "لا يمكن الثقة بهذه الأقوال على الرغم من أن البلدين قاما بمتابعة جادة للملف النووي"، مشيرًا إلى "تشكيكه" في "حسن نية الجانب الأميركي الذي تجاوز جهود تركيا والبرازيل على الرغم من أنهما ما زالا يبذلان جهودهما في هذا الاتجاه". وأوضح لاريجاني الانزعاج التركي والبرازيلي من التصرف الأميركي الذي وضعه لاريجاني في خانة "النصب والاحتيال الذي تمارسه الإدارة الأميركية".
التعليقات
لا لحياة العبيد
ام نور -فلتسقط امريكا ، و نعم لعيشة الاحرار ..... و بئساً لك اوباما
عجبي
خالد الحسيني -وقال لاريجاني إن تدخل البرازيل وتركيا في الملف النووي لم يتم بناء على طلب إيراني، بل جاء ;بناء على طلب من أوباما من البرازيل وتركيا لإجراء محادثات مع إيران للتوصل إلى حل بشأن الملف النووي ;ولكن يا لاريجاني هل عندك القدرة على الزام خامنئي ونجادي بعدم تحدي العالم وصرف النظر عن نسب التخصيب العالية؟ ان كنت تستطيع الزامهم لماذا لم تفعل بدلا من البكاء الآن؟عموما اقول للسعودية ولمصر انتظروا زحف ايران اليكم وتوسلها لكم باسم الله والاسلام فلا يجب ان ينطلي عليكم ولكن استعدوا لفرض شروطكم عليها وانتزاع اكبر قدر ممكن من حقوقكم كعرب مثل الجزر الاماراتية وكذلك فرض الشروط الملزمة بعدم قيام ايران بتهديد دولكم كما هددت البحرين والامارات من قبل !
سياسة حمقاء
شـــوقي أبــو عيــاش -إنه قرار منحاز يتبع مفهوم قانون القوة وليس قوة القانون إن لم يتوازى مع قانون عقوبات يعاقب إسرائيل على تطوير أسلحتها النووية لا بل إمتلاكها وجهوزيتها بدعم وحماية من الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم الدول المؤيدة لتطبيق قرار العقوبات بحق إيران . سياسة حمقاء من دولة لا ترى أبعد من مصالح أسرائيل ضاربة بعرض الحائط إرادة شعوب المنطقة وحقها بالعيش بأمن وامان في بيئة منزوعة من أسلحة الدمار الشامل مما يجعلها تكيل بمكيالين ستسقط على المدى البعيد لأن العالم يتغير كما والمصالح دائماً .
God Bless Amrica
hala -الله يبارك مريكا وسوف تبقى امريكا الزعيمة الوحيدة للعالم الحر وشوكة في عين الارهاب والارهابيين ومؤيدي الارهاب الاسلاموي
العقوبات و الخمس
أسيوى -تشديد العقوبات حربية تجارية إقتصادية صناعية مالية إجتماعية حتى لو كانت على الزواج لم تأتى بثمارها بوجود نهر جارى من زكاةالخمس المفروض على المسلمين من الشيعة الى يوم القيامة.. فقد حصن المذهب الشيعى مشاكلة الإقتصادية بفرض الخمس لمجابهة مثل تلك الأزمات عبر تاريخة الطويل...
ههه خوفتنا بامضائك
لبنانية -امضي يا سيدي ما حتغير شىء يا سيد اوباما ايران ستبقى اسطورة العالم والله يقويها
خمس المال
ناصر سبلات -الخمس الذي تتحدث عنه ليس له وجود في الناتج المحلي الأجمالي الأيراني الا أذا جاءت الأموال بالدولار الأمريكي من الخارج عن طريق تصدير النفط وبيع السجاد العجمي .
الشعب هو الخاسر!!!!!
د.درويش الخالدي -في الامس القريب فرض الحصار الاقتصادي على العراق من قبل امريكا ومجلس الامن الدولي وذلك للضغط على حكومة صدام واضعافه(انذاك) بالكف عن الحروب ودخول اراضي الجيران!الخ. وفي واقع الامر ان القرار الامريكي قوبل بالترحاب السري من قبل صدام واعوانه وبدأ يقوى ويقوى كل يوم والمتضرر الوحيد كان الشعب والاخير كان يستجدي المال من الاقارب والاصدقاء في الخارج ومنهم من ذهب الى دول الجيران لكي يعمل ومنهم من خرج من مألوفه واصبح(...) ومنهم من اصبح خادما لصدام وحاشيته ومنهم من مات من القهر والاسى ومنهم من اصبح مجنونا ومنهم من اصبح لديه اربعة اوجه! ومنهم من تمسك بالعروة الوثقى وقسم كبير من الشعب هرب من قبضة صدام الى خارج العراق حيث وصلت الاحصائيات انذاك الى اربعة ملايين شخص ناهيك عن العملة العراقيه التي وصلت الى الحضيض حيث بدأ صدام طبع المال في المطابع العراقيه ووضع صورته عليها. شيء بقي في مخيلتي والشعب العراقي شاهدها وهو في عام 1992 والعراق محاصر والشعب في اوج جوعه وصدام يحتفل بعيد ميلاده ويركب امام انظار الشعب العراقي عربة كلها من ذهب اكرر كلها من ذهب والله يشهد على ما اقول. بأختصار شديد اريد ان اقول ان هذه العقوبات على ايران سوف لا تضر الا الشعب الايراني والحكومة ستبقى وستقوى وستبيع الشعارات والايام القادمه ستؤكد كلامي والسلام..
Lebanon
Khalid -Obama wish u all the best against him regime