أخبار

النفط واليونيفل وحزب الله: 3 أسباب قد تشعل المنطقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إجماع على مشقة الاجلاء ... وإنقسام حول مفهوم العودة

بعد أربع سنوات على مضي حرب تموز/ يوليو 2006، توجّهت إيلاف بالسؤال الى المعنيين هل تتخذ إسرائيل ذريعة من النفط واليونيفيل لمعاودة الحرب على لبنان، وعلى الرغم من استبعاد بعضهم لهذا الموضوع إلا انهم أكدوا ان اسرائيل اذا قرّرت الحرب مجدّدًا على لبنان قد تتخذ اي ذريعة او حجة ممكنة.

يقول معن بشور (المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية) لإيلاف انه اذا اردنا ان نتوقع نشوب حرب على لبنان في ضوء المعطيات الموضوعية المتوافرة خصوصًا بالنسبة إلى ظروف الكيان الاسرائيلي فإنها مستبعدة في وقت قريب، ولكن اذا تذكرنا دائمًا ان الكثير من قرارات حكومة هذا الكيان يمكن ان تتخذ بشكل مخالف للمنطق، وبسبب اشتداد المأزق الذي تعيشه، وردًا على مزايدات تستعر حدتها بين أطراف الحكومة ذاتها، فإن كل شيء في هذه الحالة ممكن حصوله، بما في ذلك حرب اسرائيلية على لبنان بما فيها سورية.

من آثار حرب تموز

عن تداعيات حرب 2006 على لبنان يقول بشور:"اعتقد انه على الرغم من فداحة الخسائر البشرية وحجم الخسائر المادية التي مني بها لبنان إلا أنه منذ تلك الحرب عاش فترة استقرار هامة، على الصعيد الداخلي والجنوب بنوع خاص، وقد أسقطت نتائج تلك الحرب كل رهانات على إمكانية تغيير الخيارات الأساسية المتعلقة بوحدة لبنان الوطنية وبعلاقته مع سورية، وبشروط تحصين مقومات دفاعه الوطني والسيادي، واعتقد ان بعد سقوط هذه الرهانات، انفتح الطريق للخروج من ازمة الرئاسة ومن ازمة العلاقات بين القوى السياسية الرئيسية في البلاد، فانتُخب رئيس للبنان، وأُجريت انتخابات نيابية وتشكلت حكومة وحدة وطنية بما اخرج لبنان ولو موقتًا من خط الزلازل الإقليمي الذي كان يقع فيه لسنوات متعدّدة.

ولدى سؤاله هل تتخذ اسرئيل ذريعة من مشاكل تقاسم النفط وحتى ما يجري مع اليونيفيل في الجنوب لإعلان حرب جديدة على لبنان؟ يجيب: "اولاً قضية الثروة النفطية اللبنانية في البحر والتهديدات الاسرائيلية الهادفة الى مصادرتها، تكشف ان المشكلة مع هذا الكيان هي اعمق بكثير من ان تكون مشكلة سلاح المقاومة الذي لم يكن موجودًا لولا الإحتلال وأكثر من مشكلة حدودية هنا او منطقة حدودية هناك، إنها تكشف أطماعًا إسرائيلية في مياه لبنان كما في الثروات الكامنة تحت هذه المياه، وبالتالي كما قلت سابقًا تل أبيب ليست بحاجة لذرائع لشن حرب على لبنان، قد توجد الذريعة وتشن حربًا بسببها، وحين تكون اسرائيل جاهزة لحرب ستجد العشرات من الذرائع لهذه الحرب، وحين لا تجد تلك الذرائع تبقى تثير مشاكل لتبقي اللبنانيين في حال من عدم الاستقرار النفسي، فهي من دون شك شديدة الإنزعاج من تصاعد القلق لدى المواطن الإسرائيلي على مصير الكيان ومستقبله، وفي الوقت ذاته يعيش المواطن اللبناني نوعًا من الإطمئنان إلى مناعة الوضع الداخلي في لبنان، لذلك حتى لو لم تكن اسرائيل قادرة على شن حرب فإنها ستستمر بشن حربها النفسية والإعلامية والسياسية والدبلوماسية من أجل الا يبقى لبنان مرتاحًا واللبناني مطمئنًا.

وردًا على سؤال بان اسرائيل دأبت منذ فترة على الإستعداد للحرب، هل الامر مجرد اثارة خوف اللبناني ام هو جدي برأيك؟ يجيب:" اسرائيل منذ تأسيسيها تستعد لحروب دائمة ضد لبنان ودول المنطقة، لان هذا الكيان لا يستطيع ان يعيش من دون ان يوجد لنفسه مناخًا يستدر من خلاله عطف الخارج ودعمًا غير محدود من الحلفاء، لذلك الاسرائيليون يبدون الاستعداد لحرب ضد لبنان من اللحظة التي انتهت فيها حربهم من العام 2006، تمامًا كما بدأوا الاستعداد لحرب 2006 منذ ان اندحرت قواتهم من جنوب لبنان عام 2000، فالاسرائيلي في حالة تجهيز دائم لنفسه لشن حروب ضد لبنان والمنطقة بما فيها الدول التي يعقد معاهدات سلام معها، الذي يقرر شن الحرب ام عدم شنها هو اولاً تقديره لما يمكن ان يواجهه من دفاع ومقاومة.

جنود إسرائيليون يشاركون في تدريبات محاكاة مهمة قتالية

ولدى سؤاله في حال اندلاع الحرب على لبنان من قبل اسرائيل فهل ستكون هذه المرة اقليمية؟ يجيب:"كل المؤشرات تدل ان لبنان لن يًترك وحيدًا في هذه الحرب، وحتى الاسرائيليون يدركون ان اهدافهم لا تتحقق من خلال ضرب لبنان وحده، فهم يعتبرون ان للمقاومة عمق استراتيجي يمتد من دمشق إلى طهران وبالتالي فإن القضاء عليها في لبنان يستوجب ضرب هذا العمق الإستراتيجي، لذلك الحرب المقبلة إذا حصلت فهي على مستوى المنطقة ككل وليس على مستوى لبنان لوحده.
حنين
بدوره تحدث النائب السابق الدكتور صلاح حنين لإيلاف واعتبر انه قبل الحديث عن عودة الحرب الى لبنان يجب ان يكون هناك دولة، واليوم لا وجود لدولة مسؤولة عن قراراتها وتتحمل هذه القرارات، ومع وجود فريق آخر مستئثر بالقرار فهذا السؤال يجب ان يطرح على الدولة القادرة.

وبالمبدأ اليوم لاسرائيل مصلحة بالا يكون لبنان مزدهرًا، ومن المفترض ان نكون ملتفين حول نظامنا ونبتعد عن الانشقاق بين قرارين وجيشين، ويجب الدفاع عن انفسنا وارضنا والا نعطي ذريعة لاسرائيل ان تقوم بمهاجمتنا.

ويضيف "الحرب الماضية أدت الى الكثير من القتلى والدمار وتراجع اقتصادي والكثير من المهجرين، وكانت تداعياتها سيئة جدًا على لبنان، ولا يستطيع لبنان ان يتحمل في المستقبل تبعات وأعباء من هذا النوع.

ويتابع موضوع النفط له اصول دولية يجب ان يكون هناك تحديد للاتجاهات البحرية في ما بيننا، وهناك قانون دولي يرعى هذه الامور، والحروب قد تندلع من اي حجة وذريعة، وهذا لا يمنع ان نكون حريصين على شؤوننا واسياد قرارنا كدولة، وموضوع الملف البحري للنفط يجب تحديد الحدود مع الامم المتحدة واصول استخراج النفط بيننا والدول المجاورة، ويجب تطبيق ال1701 بين الجيش واليونيفيل حتى كل هذه الامور التي يمكن ان تشكل ذريعة للحرب ألا تتواجد، ومن اجل ذلك يجب ان تكون الدولة اللبنانية واحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسرائيل كيان مجرم
حيدر -

ان اسرائيل تدعي بانها دولة ولكن هي مجموعة ارهابيين ومجرمين يعشون على القتل والحروب ولا تنظر اي سبب حتى تقوم بحرب ضد اي جهة في المنطقة انها تستطيع ان تضرب دون رادع بالامس القريب قامت بعدوان بربري على غزة وهي حتى اليوم تقوم بحصار شعب غزة وتقتل وتشرد في الضفة ولحظة نقطة الصفر ستقوم بالحرب على لبنان نعم حرب لبنان قادمة ولكن ليس لهذه الاسباب بل لحب القتل الموجود في داخل هذا الكيان المجرم الارهابي.

nero
nero -

الرد خارج عن الموضوع

اسرائيل تعتدي
F@di -

منذ ١٩٤٨ و اسرائيل تعتدي على اهل و ارض و مياه و سماء الجنوب..لولا وجود المقاومه و حمايتها للجنوب لاستمر هذا النذف...و من ينادي بالحياد ...كيف يريد حمايه لبنان ؟ ...

حرب او لا جرب
شوقي ابوزعني -

لا احد ينكر بان المنطقة كلها على كف عفريت وان ساعة الانفجار قريبة جدا .وان للبنان دور بها على ان تكون الرصاصة الاولى من حدوده باتجاه اسرائيل التي لم تنتظر لكي ترد بعنف وتعلن حربها على لبنان وسورية .ان الحرب القادمة اصبحت حاجة اسرائيلية وعالمية لتكون مبرر لتوسيع رقعتها لتشمل ايران وسورية .ولتكن من بعدها اتفاقات هدنة طويلة وربما مفاوضات سلام .بعد تحجيم حزب نصرلله وايران وسورية .لتدخل منطقة شرق المتوسط في مراحل جديدة والاستفادة من الثروة النفطية في الحوض الشرقي للمتوسط ..وان العالم اليوم يبحث عن مصادر أخرى للنفط وهذا يستوجب الاستقرار الامني في المنطقة ...اننا نتجه نحو حرب مدمرة .في المنطقة ان لم تتحرك الدول الفاعلة لوقفها .والسير في اتجاه السلام العادل والشامل الذي يضمن حق العودة للشعب الفلسطيني واسترجاع الاراضي العربية المحتلة كاملة ...ان الحرب القادمة ستكون موجعة لكل اطرافها .واكثر الدول ضررا منها لبنان كون لبنان لا يملك اي ثروات ويعاني من ديوان وعجز في خزينة الدولة .ولا يستطيع ان يصمد في وجه العدوان الاسرائيلي الذي سيوجه ضرباته لكل البنى التحتية .وشل الحركة التجارية والاقتصادية للبلاد مما سيؤدي ذلك الى المزيد من العجز والنقص في مقومات الصمود امام عدوان اسرائيل

فخار يكسر بعظة
توتي السعودي -

من مصلحة (المسلمين) قيام حرب بين التكفيريين الرافضة واسياهم الفرس من جهة وامريكا والصهاينة من جهة اخرى وفخار يكسر....بعظة....نحن (المسلمين) الرابح الاكبر لذلك كثير من الرافضة واليهود لايريدون ان تقع الحرب لانها سوف تخدم (المسلمين) وهم اكبر الخاسرين hhhhh

توتي
F@di -

يا توتي....اكتب ما تريد و حرض ما استطعت و بث الفتن الى ان تتعب يداك و تنشل قواك العقليه و تصير بحاجه الى دير الصليب....المقاومه باقيه و يا جبل ما يهزك ريح....

خبر سار لجعجع
F@di -

أخبار / عربية لبنان: الإدعاء على "عميل" الاتصالات أ. ف. ب. GMT 13:40:00 2010 الثلائاء 13 يوليو ادعى القاضي صقر صقر على شربل قزي المتهم بالتجسس على شركة الهواتف الخلوية "ألفا" لصالح اسرائيل. بيروت: ادعى مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية الثلاثاء على لبناني يعمل فنيا في شركة للهاتف المحمول بتهمة التجسس لصالح اسرائيل، بحسب ما افاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.وقال المصدر ان القاضي صقر صقر "ادعى على الموقوف شربل قزي في جرم التعامل مع العدو الاسرائيلي ودس الدسائس لديه واعطائه معلومات لمساعدته على فوز قواته ودخول بلاد العدو" واستند الادعاء على مواد في قانون العقوبات تنص على الاعدام.وكانت الاجهزة الامنية اعتقلت قزي الذي يعمل في شركة الفا للهاتف المحمول للاشتباه بتعامله مع اسرائيل في نهاية حزيران/يونيو. ولم تصدر معلومات رسمية عن نتائج التحقيق، الا ان تقارير اعلامية ومعلومات وردت على ألسنة نواب في حزب الله افادت ان الفني الموقوف عمد الى زرع اجهزة حصل عليها من اسرائيل في شبكة الاتصال اللبنانية.ويعتبر لبنان في حالة حرب مع اسرائيل. ويواجه المتعاملون مع الدول العبرية عقوبة السجن المؤبد مع الاشغال الشاقة. واذا راى القاضي ان هذا التعاون تسبب بالقتل، فبامكانه ان يطلب انزال عقوبة الاعدام. وتنفذ السلطات اللبنانية منذ نيسان/ابريل 2009 حملة واسعة ضد شبكات تجسس اسرائيلية تنشط في لبنان ادت الى اعتقال اكثر من 70 شخصا بينهم عناصر من الشرطة والجيش كانوا مزودين باجهزة تكنولوجية متقدمة.

lol
anti nero -

أنت يا nero جداً سخيف وتعليقاتك أيضاً.. خفيف تعليقات على إيلاف أفضل

قل نعم
ابوعبدالرحمن -

قل نعم التحليل السياسي , وربنا يشفي الحمير ويضرك.

مافيا وعصابات
احمد -

الدوله المصطنعه مافيا مال حرام+سلاح محرم+جرائم وبلطجه+تزوير وقتل+التباهي بالقتل...سكوت غربي وامريكي..جعل من هذا الكيان دوله لكنها مارقه زائله لانها بنيت على القتل والارهاب وتشريد الامنين...اها مافيا العصابات ومصير المجرم هو القصاص منه اجلا ام عاجلا فهلا سكت المجرمين..لان اصحاب الحقلا بديل لهم غير بيوتهم ووطنهم فهلا ارتاحت هذه العصابات

Your Druze
Ahamd Qandeel -

Fadi, tell me about your Druze and their friends the Israelis!

كيان غاصب وسوسه
احمد -

انهم كيان غاصب ولا بد من حرب قادمه وتغييرات شامله وامريكا واليهود يداوون بعظهم في المزيد من الارهاب ولكن الزمن الاتي فيه تغيير لمصلحة الامه...فلتاتي الحرب ف عام 67 وعام 73والخمسينيات والثمانية والاربعون زمان ولى نحن في زمان الاراده والمقاومه المكبوته الاتيه لا محاله والحق لن يسكت عنه مهما زور المزورين ومهماامتلك العدو الاسلحه لن تفيدهم وليعودوا للتاريخ.......ايلاف........................اين تعليقي منذ ساعات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا تخافوا
بوسالم ١ -

لا تخافوا يا الاخوة اللبنانيين .. عندكم دفاع محكم لصد الهجوم الاسرائيلي والا حزب الله شو خانته في الاعراب .. و بعدين الحزب عنده حلف قوي متكون من الجارة القريبة سوريا و من الجارة الكبيرة البعيدة مسافة و القريبة من القلب .ايران الفارسية. و الا زكاة الخمس الي يدفعها " اللبناني " لها شو فائدتها .و بعدين قرأت ان هناك اكتشافات نفطية مهمة في الحدود البحرية في لبنان .. يا فرحة اهل الخليج .. من اليوم يعني بيستريحون من خلايا حزب الله النائمة .