أخبار

فؤاد عجمي مندداً بالنافخين في نار التطرّف: من نصبكم سفراء للإسلام؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لقراءة المقال في صحيفة "وول ستريت جورنال" اضغط هنا

قد لا تكون العلاقة بين الغرب والإسلام في أبهى صورها، لكنَّ الأكيد أيضاً أنَّها لا تقوم فوق برميل بارود سوف ينفجر غداً، مثلما يتعمَّد بعض دعاة التطرّف تصوير هذه العلاقة كي يسوِّغوا تنصيب أنفسهم جسراً وحيداً للتواصل بين الغرب والمسلمين. ويستند الدكتور فؤاد عجمي في مقالة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال صباح أمس إلى نتائج استفتاءين أجرتهما إيلاف، ليدحض ادعاءات أولئك الذين يبالغون في تصوير الإسلام فزَّاعة، كي ينصِّبوا أنفسهم منقذين.

شكَّلت الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة الأميركيَّة، وفي طليعتها الدعوة إلى بناء مسجد في منطقة غراوند زيرو، والتي قابلتها دعوة القسّ المتطرِّف تيري جونز إلى إحراق نسخ من القرآن، فرصة مؤاتية للمصطادين في الماء العكر كي يعمّقوا سوء الفهم المتبادل ويوسّعوا الهوَّة بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والإسلامي، ويذرّوا الرماد في عيون الأميركيين والمسلمين على حد سواء. فقد واصل هؤلاء، بالدأب إيَّاه، تصوير المسلمين على أنَّهم فزَّاعة، وبطريقة لا تخدم سوى مصالحهم الشخصيَّة الضيِّقة.

الدكتور فؤاد عجمي، باحث وكاتب لبناني الأصل، وأستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة جون هوبكنز للأبحاث الدولية المتقدمة، وباحث في معهد هوفر في جامعة ستارنفورد.مصوِّباً سهامه إلى فئة النافخين في النار هؤلاء، يعرِّي الدكتور فؤاد عجمي، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة جون هوبكنز للأبحاث الدوليَّة والباحث في معهد هوفر في جامعة ستارنفورد، مقولاتهم ويكشف التضليل المتعمَّد الذي تحفل به مزاعمهم. وهو يخلص في مقالته إلى أنَّ أوجه التشابه ما بين أميركا والعالم الإسلامي أكثر بكثير من عوامل الفرقة والتباعد، وأنَّ كلا الأميركيين والمسلمين إنَّما يسقطون ضحية عدو واحد هو التطرّف.

يدحض عجمي صحَّة المزاعم التي تقول إنَّ بناء مركز ثقافيّ إسلامي ومسجد في الموقع ذاته الذي شهد اعتداءات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) هي "مسألة تتعلَّق بالأمن القوميّ الأميركيّ"، على ما ذهب في التأكيد عليه إمام مسجد نيويورك فيصل عبد الرؤوف، الذي زار دول الخليج العربيّ أخيراً في إطار جولة موَّلتها ورعتها وزارة الخارجيّة الأميركيّة، ليعود إلى بلاد العم سام محمَّلاً بالتهديد وبالوعيد، مصادقاً على المزاعم التي تقول إنَّ إلغاء بناء المسجد في تلك البقعة إنَّما يضع "حياة جنودنا وسفاراتنا ومواطنينا تحت مرمى النيران في العالم الإسلاميّ". وينقضّ عجمي بسطوره اللاذعة على كلّ من نصبّوا أنفسهم جسراً زائفاً للتواصل ما بين أميركا والعالمين العربيّ والإسلاميّ، ولا يتردَّد في وصفهم بأنَّهم شاهد زور على صدق المشاعر التي تعتمل في صدور المسلمين في ديارهم.

إنطباعات حول مصاعب كبرى آتية ضد المسلمين
قراء إيلاف لا يؤيدون بناء مسجد غراوند زيرو في نيويورك
للمصادقة على صحَّة استنتاجاته تلك، يستند عجمي إلى نتائج استفتاءين متتاليين أجرتهما إيلاف في الأسابيع القليلة الماضية. فالصحيفة الإلكترونيَّة "الأكثر مصداقيَّة واحتراماً في العالم العربيّ" على ما يصفها عجمي في مقالته، سألت قرّاءها في الأسبوع الأخير من شهر آب (أغسطس) عمَّا إذا كانوا يؤيِّدون قرار بناء مسجد في البقعة ذاتها التي شهدت اعتداءات الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) 2001.

جاءت نتيجة الاستفتاء حافلة بالدلالات في نظر عجمي. فقد عبَّرت أغلبيَّة 58 بالمئة من القرَّاء عن رفضها الفكرة المجنونة التي تقضي بتشييد مجمع إسلامي ضخم يضم مسجدًا ومركزًا إسلاميّا على بعد شارعين فقط من موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين سوّتهما بالأرض هجمات قادها 19 متطرفاً مسلماً قبل تسعة أعوام، في اعتداء أسقط أكثر من ثلاثة آلاف قتيل مدنيّ في صفوف الأميركيِّين، بينهم بضع مئات من المسلمين. ويستنتج عجمي من هذا الرفض الأكثري أنَّ الغالبيَّة من العرب والمسلمين تحرص على مراعاة مشاعر الأميركيين وتتفهّم مشاعرهم القوميَّة التي مسَّها إرهاب مجنون ومقيت حدث باسم المسلمين، لكنَّه لا يمثِّلهم البتَّة، مثلما لا يعبِّر بأيّ حال من الأحوال عمّا يعتمل في صدورهم تجاه الغربيّين عموماً، والأميركيِّين خصوصاً.

في قراءته هذه النتيجة، لا يفوت عجمي أن يندِّد بأولئك الذين يشوِّهون الحقائق ويقطعون جسور التواصل بين أميركا والعالمين الإسلامي والعربي. ويقوم هؤلاء بذلك إعلاء لمصالحهم الخاصَّة على مصلحة مئات ملايين المسلمين والأميركيِّين على حد سواء، وبالشكل الذي لا يخدم الصالح العام الذي يدعون إنَّهم يحاولون تحقيقه. إنَّ كلّ ما يشغل هؤلاء هو خدمة أغراضهم ومصالحهم الضيقة، والمتمثّلة حصراً بصون وحفظ مكانتهم "المرموقة"، والتي ستزول من تلقائها متى كانت كلّ جسور التفاهم قائمة بين المسلمين والغرب. وبغية تنصيب أنفسهم جسراً وحيداً للتواصل، يعمدون إلى تضخيم أيّ خلاف في وجهات النظر ما بين الشعوب العربية والمسلمة والمجتمع الأميركي، ويضعونه في إطار يجافي الواقع، عبر تصويره على أنَّه يمسّ "الأمن القومي الأميركي"، وهي عبارة ذات مفعول سحريّ يبرّر للأئمة استمراريتهم كسفراء للمبادرات الحسنة، في وقت تدغدغ مشاعر نظرائهم المتطرِّفين على المقلب الأميركيّ.

ويلاحظ عجمي أنَّ النتائج التي خلص إليها استفتاء إيلاف والتي تعبِّر عن الرأي العام العربيّ والمسلم تتناقض على نحو صارخ مع كلّ ما يحاول ترويجه أولئك الأئمة الذين يصفهم بأنَّهم "شهود زور على مشاعر المسلمين". وبعد أن يذكِّر بجولة الإمام عبد الرؤوف التي حظيت بدعم وتمويل أميركيّ، لا يفوته أن يصرخ بصوت عال: "دعكم من محاولة الربط بين مشروع بناء المسجد والأمن القومي الأميركيّ، فمن عيَّن نفسه بنفسه جسراً بين أميركا والعالمين العربي والإسلامي ليس أكثر من شاهد زور على المشاعر التي تعتمل في صدر المسلمين".

أوباما ميّز بين الإسلام والإرهاب والإدانة انطلقت محليّة قبل أن تتحول إلى عالميّة
قرّاء "إيلاف" يُقرّون بتسامح الأميركييّن رغم دعوات حرق القرآن
يعود عجمي في مقاله في وول ستريت جورنال مرَّة ثانية إلى "إيلاف"، وبالتحديد إلى نتائج استفتاء آخر أجرته الصحيفة الإلكترونيَّة في الأسبوع الماضي وسألت فيها قرّاءها، بعد تهديد القس تيري جونز بحرق نسخ من القرآن وما أعقبه من تنديد رسميّ وشعبيّ أميركيّ، عمَّا إذا كانوا يعتبرون المجتمع الأميركيّ "متسامحاً" أو "متعصباً". وخلص الاستفتاء الذي نشرت نتائجه يوم أمس إلى أنّ غالبيّة معبِّرة من القراء، وبنسبة تصل إلى 62 بالمئة، تعتبر المجتمع الأميركي متسامحاً ويمتاز بتعدديَّة الرأي فيه، مقابل قلَّة لا تزيد عن 38 بالمئة ترى فيه مجتمعاً متعصبًا. ويرى عجمي أنَّ هذه النتيجة "مفاجئة" كما يصفها، خصوصًا أنّ الأرض لطالما بدت خلال العقود الثلاثة الماضية وكأنّها تشتعل تطرفاً وحقداً وغضباً على كلّ ما هو غربيّ وأميركي في العالمين العربيّ والاسلاميّ. وخلال الفترة المذكورة، كانت مجموعة الواعظين الماكرين وأتباعهم تواصل على حدّ تعبيره عسكرة الدين، وسحق كل ما حاول التحديثيون بناءه على الرغم من المصاعب الكبيرة التي كانت تواجههم.

لقد تفنَّن أولئك الذين "نصَّبوا أنفسهم أئمة" في تأجيج مشاعر الغضب على مرَّ السنوات الماضية، وتوسيع الهوَّة القائمة بين عالمين غربيّ وإسلاميّ، وخطّوا تاريخاً مدمَّراً جعل تواصل العرب والمسلمين مع العالم الحديث أمراً أكثر صعوبة، إن لم يكن متعذراً ومستحيلاً. وتكمن المشكلة في أنَّ هذا التاريخ المشوَّه بات المنبع الذي ترتوي منه أعداد لا تحصى أو تعدّ من المسلمين والعرب، ممن باتوا مجبرين على الارتواء من آبار فكريَّة سمَّمها ذوو القربى، لا الآخر.

يذكِّر عجمي بالعنصر الأساس الذي أشعل نار الجدل حول بناء المسجد. فهو يلفت إلى أنّ منبع إصرار الإمام عبد الرؤوف على بنائه في غراوند زيرو مردّه عدم الرغبة في ترك تلك البقعة من الأرض خالية، خصوصاً أنَّ ثمّة ناديًا للتعري ومكتبا للمراهنات قريبان منها. يقول: "قد يكون ذلك صحيحاً، لكنّه لا يمت إلى الحقيقة بصلة. إنَّ ما يتصل بشكل مباشر بالجدل المثار حول بناء المسجد هو أنّ حادثة رهيبة وقعت في تلك الرقعة قبل تسع سنوات، عندما حمل 19 عربياً مسلماً الموت والدمار إلى الأرض الأميركيَّة. والتعقل في التعامل مع تداعيات تلك الواقعة هو ما يجب أن يحظى بالاحترام، خصوصاً أنّ الاسلام لم يرتكب هذه الجرائم، بل ارتكبها عرب ومسلمون أفراد". ولعلّ التعقّل بالذات هو ما دفع غالبيَّة من قرَّاء "إيلاف" إلى معارضة بناء المسجد في مكانه المقترح، ليس كرهاً بإضافة مسجد جديد إلى مساجد المسلمين، بل إعلاءً لصوت العقل حتى على صوت المئذنة، وهو أمر يستحقّ الانحناء له احتراماً.

لكنَّ مثل هذه الدعوة الى الاعتدال لا تحظى باهتمام ناشطين وخطباء مساجد مسلمين في أميركا كما في غيرها من بلدان العالم، ممن يتسقطون أصغر التجاوزات بأعين لا يغمض لها جفن، ويقومون بتضخيمها إلى حد جعلها تطغى على أيّ صورة أخرى للإسلام والمسلمين، خدمة لأغراضهم الخاصَّة.

ردود فعل المسلمين أكثر إساءة للإسلام
أحمد أبو مطر

الإثنين 13 سبتمبر 2010
لتدعيم الحجج التي يسوقها، يعود عجمي مرّة ثالثة إلى "إيلاف"، وبالتحديد إلى مقالة الكاتب أحمد أبو مطر، التي نشرها في الصحيفة يوم الثالث عشر من أيلول (سبتمبر) بعنوان "ردود فعل المسلمين أكثر إساءة للإسلام". يعجب أبو مطر في المقالة المذكورة من أنّ "غالبيّة العرب والمسلمين يغضبون ويهيجون لتهديد بحرق القرآن ورسوم ضد الرسول، ويسكتون على كافة ما يجري في بلادهم وهو أشد ضرراً وإساءة لسمعة الرسول والإسلام". ويضيف أبو مطر متسائلاً: "هل يرضى الرسول عن الفساد الذي يعيشه العرب والمسلمون؟ هل يرضى عن الاستبداد والمستبدين والديكتاتوريين الذين يحكموننا من المهد إلى اللحد؟ هل يرضى عن السجون والمعتقلات في بلادنا التي هي أكثر من الجامعات والمستشفيات؟ هل يرضى عن هذا التخلف الذي يجعلنا عالة على الأمم الأخرى؟".

في المقابل، لا يؤمن عجمي بأنَّ بوسع أسلحة بطل مفعولها أن تكسب الإسلام أو المسلمين نصراً في معركة انتزاع موقع متقدِّم على خارطة الحداثة. وبالحدَّة نفسها التي ينقضُّ بها على مزاعم المتطرِّفين، ينقضُّ أيضاً على مقولات ثبت أنَّها عقيمة وغير ذات جدوى أو صلة بالنقاش. فهو مثلاً لا يرى نفعاً يرتجى من ترداد المعزوفة القائلة إنّ الاسلام دين سلام. وبرأيه، تلك معزوفة كاذبة، لأنَّ الإسلام ببساطة، مثله مثل سائر الأديان، لاهوتي الجذور. إنَّه دين حرب ودين سلام في آن. وهو في زمننا دين مأزوم، يتقاتل على استلابه كلّ من حوله، وتختطفه أحيانًا فرق لتحارب من خلاله وبه العالم الحديث.

تزخر مكتبة عجمي بمؤلفات من بينها "قصر الأحلام لدى العرب" الصادر في العام 1998، و"بيروت: مدينة الندم" (1988) و"المأزق العربي" و"الإمام المغيّب: موسى الصدر وشيعة لبنان" (1986)، الذي حاز عنه تنويه "نيويورك تايمز"، بعدما وصفته الصحيفة بأنَّه من أبرز الكتب الصادرة في القرن العشرين.ينطلق عجمي من ذلك ليروي حكاية الإسلام في أميركا، وليستمدّ منها عبرة. فالإسلام في هذه الأرض حديث العهد. ولسبب مماثل، وبالنظر إلى خصوصيَّة الأمَّة الأميركيَّة، يستحيل أن يصبح هذا البلد إسلامياً. لقد تنبَّهت إلى هذا الواقع أوائل الجماعات المهاجرة إلى أميركا، والتي سرعان ما أدركت ضرورة التسلّح بالتعقل والصبر إذا كانت ترغب في نسج علاقة وثيقة مع نسيج اجتماعي غالب الفرادة والتعقيد. يقول عجمي: "لم يأتِ اندماج الكاثوليك واليهود في المجتمع الأميركي نتيجة للعداء، إنَّما كمحصلة لصخب الحياة اليوميّة التي لعبت دوراً أساسياً في صهر الجماعات الأميركية المتنوعة في بوتقة واحدة". وفي النهاية، اكتسحت هموم العيش اليوميّ الحواجز الدينية والعرقية التي حملتها كل من تلك الجماعات المتنوعة إلى الأرض الأميركيَّة. لماذا قد ينجح الإسلام إذاً، وهو آخر الوافدين إلى بلاد العمّ سام، حيث أخفق الآخرون؟

تعود أولى طلائع الهجرة العربيَّة إلى أميركا إلى المرحلة الممتدَّة بين عامي 1880 و1920. لكنَّ خليط الوافدين في تلك السنوات كان يطغى عليه المسيحيون من لبنان خصوصاً، ممن لجأوا إلى بلاد العم سام هرباً من الفقر وجور العثمانيِّين. وانقطع سيل الوافدين إبَّان أزمة الكساد الكبير في الثلاثينات من القرن العشرين، والتي أعقبتها الحرب العالمية الثانية. إلا أنَّ الوضع عاد ليتغيَّر بشكل جذري في الخمسينات والستينات من القرن المذكور. يقول عجمي: "لقد دقت حينها ساعة الإسلام في أميركا". ويضيف: "يروي الإمام فيصل عبد الرؤوف أنّه توجّه الى أميركا شابًا في العام 1965، ضمن دفعة واسعة من المهاجرين الذين أحدثوا تغييرا جذرياً في الهوية الأميركيّة وصولا الى التسعينات، وهي الحقبة التي تتسم بالتعددية الثقافية. إنَّها فترة أسماها أرثر شليسنغر مرحلة تفكيك وحدة أميركا".

بات يمكن انطلاقاً من تلك الفترة برأي عجمي أن نقول وداعًا لأولى العائلات العربية المهاجرة إلى اميركا، وأهلا بالمجموعات الجديدة التي أصرت على ضرورة إجراء مراجعة شاملة للمبادئ الأميركيّة. ففي تلك المرحلة بالذات، انفصلت الليبراليَّة عن الوطنيّة، وتبنى من يسمون أنفسهم ناشطين نزعة متطرفة فاجأت الجميع، وشكلت صدمة لمن هاجروا قبلهم إلى الولايات المتحدة.

لقد ولد مشروع مسجد غراوند زيرو من رحم تاريخ مماثل. وإذا كان المسلمون على مفترق طرق الآن، لا يبخل عجمي في أن يتخذ من واقعة ذات دلالة في التاريخ الإسلامي مدخلاً كي يدلّهم على الطريق الذي يجدر بهم أن يسيروا فوقه. ففي العام 638 ميلاديَّة، قيِّض للخليفة عمر، ثاني الخلفاء الراشدين وأقربهم إلى قلوب المسلمين بسبب الفتوحات الكبيرة والواسعة التي شهدها عصره، أن يدخل بيت المقدس فاتحاً. وخلال مراسم تسلّم مفاتيح المدينة ومقاليدها، حان وقت الصلاة، فرفض عمر أن ينزل عند عرض البطريرك صوفرونيوس بأن يصلي في داخل الكنيسة، خشية أن تتحوَّل صلاته في المكان سابقة، ويطالب المسلمون من بعده بتحويل الكنيسة إلى مسجد، واختار مكاناً قريباً لأداء صلاته.

بعد 1400 عام، بات ينبغي على المسلمين، ومنهم إمام مسجد نيويورك، أن يصبحوا أكثر تديناً، وأن يقتدوا بعمر!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحياتي
muraqeeb -

بمناسبة قرب بناء المسجد (قرطبة) (الذي اتمنى بناءه شخصيا)اهدي للاخوة المسلمين اغنية السندريلا:بانو بانو بانو-على اصلكو بانو!

تحياتي
muraqeeb -

بمناسبة قرب بناء المسجد (قرطبة) (الذي اتمنى بناءه شخصيا)اهدي للاخوة المسلمين اغنية السندريلا:بانو بانو بانو-على اصلكو بانو!

nero
nero -

العلاقة بين الغرب والإسلام في أبهى صورها، وهذا ما يعرفه عملياً الاسلام والمسيحيون على السواء. لكن هناك من يتطوع لتخريب هذه العلاقة. لقد ساهم الغرب في حفر قناه السويس وركب مترو الانفاق فى مصر، ولا يعرف المواطن العادي هذا، وهناك من يتطوع من تلقاء نفسه ليدرس الدين ويمسك كتب قديمة لهذه الغاية، وهو فاشل فى إصلاح نفسه، وتدلّ تصرفاته على سوء سلوكه، فهو يعاكس بنات و نساء الناس والأمهات على الصبح ويعامل المصرية كأنها مثل السائحة بينما يطلع على وسائل الإعلام مباشرة فيهدد بسجن من لا يطيع أمره. إنَّ السيدة بالنسبة إلى ابنه هي ماما، لكنها بالنسبة إلى الشيخ هى سيدة لا يعرفها. هذا ما يقوله القانون ويقوله الاسلام أيضاً، وهذا ما يجب أن تكون عليه الأمور. لكن الإسلامي المتطرف لا يتصرف على هذا الأساس، ونرى أن هناك من يستورد كتب مدرسية من الخارج ويطرحها فى سوق مصر بنفس سعر كتب اللغات الباهظة الثمن، مع أنها مفروض أن يشتريها المواطن العادي، وبهذا يصبح محدداً عدد من سوف يشترى هذه الكتب. وهذا يضرّ بالدولة، ويبهدل فى هيئة الدولة، لأنَّه هو نفسه يرفض أن يسدد الضرائب. هذا المواطن نجده في مصر، وفي السعودية، وقد يقدمه لنا محمد سعد في دور اللمبي داعية إسلامي أو إعلامي من الأخوان المسلمين، يكشف وجه من ليست محجبة فى قضيه تحرش طبيب بنساء و يعرضها للخطر، ويحاول أن يثبت أنَّه يفهم وأن كلّ الناس معاه. ذلك تماماً مثل من يريد الصداقه من شخص لا يعرفه. إن الصداقة لا تكون بطريقة كوني فكانت. إنَّ المدرس هو مثل والدك يضربك لمصلحتك. وهؤلاء المتطرِّفين حافظين كلام يرددونه مثل الببغاء، مثل اللمبى تماماً، لا يفكر ولا يعقل، يريد القديم ويحفظه، ولن يذاكر حتى ولو ضغطت عليه. إنَّ لن يتعب ولن يذاكر حتى يصبح مثل الدكتور زويل. وهو سوف يتحول إلى محارب أو إرهابي. ليس مطلوباً من هؤلاء أن يديروا العالم، مثلما ليس مطلوب من أم العيال والعيال أن ينتخبوا ابيهم حتى ولو كان مرشحاً لرئاسة الجمهورية في بلدان العالم المتقدمة مثل أمريكا و روسيا. في تلك البلدان من يتعلم يتقدم في الحياه بسرعة، ويجلس كلّ الناس سعيدة فى خدمته.

nero
nero -

العلاقة بين الغرب والإسلام في أبهى صورها، وهذا ما يعرفه عملياً الاسلام والمسيحيون على السواء. لكن هناك من يتطوع لتخريب هذه العلاقة. لقد ساهم الغرب في حفر قناه السويس وركب مترو الانفاق فى مصر، ولا يعرف المواطن العادي هذا، وهناك من يتطوع من تلقاء نفسه ليدرس الدين ويمسك كتب قديمة لهذه الغاية، وهو فاشل فى إصلاح نفسه، وتدلّ تصرفاته على سوء سلوكه، فهو يعاكس بنات و نساء الناس والأمهات على الصبح ويعامل المصرية كأنها مثل السائحة بينما يطلع على وسائل الإعلام مباشرة فيهدد بسجن من لا يطيع أمره. إنَّ السيدة بالنسبة إلى ابنه هي ماما، لكنها بالنسبة إلى الشيخ هى سيدة لا يعرفها. هذا ما يقوله القانون ويقوله الاسلام أيضاً، وهذا ما يجب أن تكون عليه الأمور. لكن الإسلامي المتطرف لا يتصرف على هذا الأساس، ونرى أن هناك من يستورد كتب مدرسية من الخارج ويطرحها فى سوق مصر بنفس سعر كتب اللغات الباهظة الثمن، مع أنها مفروض أن يشتريها المواطن العادي، وبهذا يصبح محدداً عدد من سوف يشترى هذه الكتب. وهذا يضرّ بالدولة، ويبهدل فى هيئة الدولة، لأنَّه هو نفسه يرفض أن يسدد الضرائب. هذا المواطن نجده في مصر، وفي السعودية، وقد يقدمه لنا محمد سعد في دور اللمبي داعية إسلامي أو إعلامي من الأخوان المسلمين، يكشف وجه من ليست محجبة فى قضيه تحرش طبيب بنساء و يعرضها للخطر، ويحاول أن يثبت أنَّه يفهم وأن كلّ الناس معاه. ذلك تماماً مثل من يريد الصداقه من شخص لا يعرفه. إن الصداقة لا تكون بطريقة كوني فكانت. إنَّ المدرس هو مثل والدك يضربك لمصلحتك. وهؤلاء المتطرِّفين حافظين كلام يرددونه مثل الببغاء، مثل اللمبى تماماً، لا يفكر ولا يعقل، يريد القديم ويحفظه، ولن يذاكر حتى ولو ضغطت عليه. إنَّ لن يتعب ولن يذاكر حتى يصبح مثل الدكتور زويل. وهو سوف يتحول إلى محارب أو إرهابي. ليس مطلوباً من هؤلاء أن يديروا العالم، مثلما ليس مطلوب من أم العيال والعيال أن ينتخبوا ابيهم حتى ولو كان مرشحاً لرئاسة الجمهورية في بلدان العالم المتقدمة مثل أمريكا و روسيا. في تلك البلدان من يتعلم يتقدم في الحياه بسرعة، ويجلس كلّ الناس سعيدة فى خدمته.

مرحبا مصداقية!
صاحب رأي -

إيلاف الأكثر مصداقيَّة واحتراماً في العالم العربيّ ؟!!!!!وا دهشتاه. ربما فعلاً في العالم العربي، حيث وسائل الإعلام و تقريباً 100% لا تقترب حتى اقتراب من كل ما له علاقة بالمصداقية و بالاحترام. قد يقول قائل و لماذا تتصفح حضرتك إيلاف، طالما رأيك فيها ما سبق؟ هنا أود ذكر المثل العربي: من قلة الخيل أسرجنا .... و فهمكم كفاية. القائمون على إيلاف يعلمون علم اليقين أن استفتاءاتهم ما هي إلا نسخة نن استفتاءات الرئاسات العربية، يُتَحكَّمُ فيها لتخدم السياسة العامة لإيلاف، فهلا تنشرون! مع الشكر.

مرحبا مصداقية!
صاحب رأي -

إيلاف الأكثر مصداقيَّة واحتراماً في العالم العربيّ ؟!!!!!وا دهشتاه. ربما فعلاً في العالم العربي، حيث وسائل الإعلام و تقريباً 100% لا تقترب حتى اقتراب من كل ما له علاقة بالمصداقية و بالاحترام. قد يقول قائل و لماذا تتصفح حضرتك إيلاف، طالما رأيك فيها ما سبق؟ هنا أود ذكر المثل العربي: من قلة الخيل أسرجنا .... و فهمكم كفاية. القائمون على إيلاف يعلمون علم اليقين أن استفتاءاتهم ما هي إلا نسخة نن استفتاءات الرئاسات العربية، يُتَحكَّمُ فيها لتخدم السياسة العامة لإيلاف، فهلا تنشرون! مع الشكر.

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

إسلام هذا الزمان ضعيف واتباعه اغلبهم في ذيل التقدم والحضارة، لذلك فهو لا يقوى على إرتداء الحلة العسكرية، بدلاً منها يرتدي ثوب الاطهاد ويجعجع في كل صغيرة وكبيرة عندما يقترب منه أحد حتى يجعل باقي البشر يصبحون شديدي الحساسية تجاه الإسلام ويتركونه في حاله، لكن إن تغير الزمان ونجح الإسلام في أن يصبح قوة.. هنا ستأتي نصوص الحرب مجدداً إلى السطح و الحلة العسكرية سيتم ارتداءها و سيبدأ الإنتقام من البشرية على ما بدر منهم تجاه الإسلام عندما كان ضعيف

...
الاســ بقلم ــــتاذ -

إسلام هذا الزمان ضعيف واتباعه اغلبهم في ذيل التقدم والحضارة، لذلك فهو لا يقوى على إرتداء الحلة العسكرية، بدلاً منها يرتدي ثوب الاطهاد ويجعجع في كل صغيرة وكبيرة عندما يقترب منه أحد حتى يجعل باقي البشر يصبحون شديدي الحساسية تجاه الإسلام ويتركونه في حاله، لكن إن تغير الزمان ونجح الإسلام في أن يصبح قوة.. هنا ستأتي نصوص الحرب مجدداً إلى السطح و الحلة العسكرية سيتم ارتداءها و سيبدأ الإنتقام من البشرية على ما بدر منهم تجاه الإسلام عندما كان ضعيف

اللهم اخزيهم يارب
مجيد الكربولي -

لا يحق لفؤاد عجمي ان يخوض المناقشات في الاسلام والمسلمين فهو ليس منهم. هو الذي هيأ الاجواء وحرض المحرضون وكذب على الله والتاريخ وساند المجرمون بتدمير العراق ،اليوم ينبري للدفاع عن المسلمين.ان الكفرة والظالمين من امثال فؤاد عجمي سوف لن يستقر الا وهو في اسفل سافلين في نار جهنم ان شاء الله.ان من حرض على تدمير الوطن العراقي وسمح لجيوش الاعداد بالمرور عبر اراضيه لن يصيبهم غدا الا الخسران المبين.

اللهم اخزيهم يارب
مجيد الكربولي -

لا يحق لفؤاد عجمي ان يخوض المناقشات في الاسلام والمسلمين فهو ليس منهم. هو الذي هيأ الاجواء وحرض المحرضون وكذب على الله والتاريخ وساند المجرمون بتدمير العراق ،اليوم ينبري للدفاع عن المسلمين.ان الكفرة والظالمين من امثال فؤاد عجمي سوف لن يستقر الا وهو في اسفل سافلين في نار جهنم ان شاء الله.ان من حرض على تدمير الوطن العراقي وسمح لجيوش الاعداد بالمرور عبر اراضيه لن يصيبهم غدا الا الخسران المبين.

دقة وفرادة
كريس -

ليس مفاجئا ان يستند عجمي في مقاله لوول ستريت جورنال الى احصاءات إيلاف كونها الصحيفة الإلكترونيَّة الأكثر مصداقيَّة واحتراماً في العالم العربيّ... بلا منازع و اثبتت ذلك ... وخصوصا عبر ما كان معظم المواقع ووسائل الاعلام يقتبسه من منشوراتها اليومية نظرا لدقة وفرادة المعلومات التي تنقلها... بالتوفيق الدائم.

دقة وفرادة
كريس -

ليس مفاجئا ان يستند عجمي في مقاله لوول ستريت جورنال الى احصاءات إيلاف كونها الصحيفة الإلكترونيَّة الأكثر مصداقيَّة واحتراماً في العالم العربيّ... بلا منازع و اثبتت ذلك ... وخصوصا عبر ما كان معظم المواقع ووسائل الاعلام يقتبسه من منشوراتها اليومية نظرا لدقة وفرادة المعلومات التي تنقلها... بالتوفيق الدائم.

الأكثر والأهم
عماد أيوب -

العرب هم أكثر من يجلد ذاتهم ويعريها ولايعجبهم نجاح بنو جلدتهم ، فصاحب التعليق رقم 3 يثبت ذلك ! نعم إيلاف هي أكثر وسيلة إعلامية عربية تحمل مصداقية ومهنية جادة ، فإيلاف أثبتت على مر السنين بأنها تحمل في طيائتها وبين جوانبها وبدأخلها عملاً يجعلني أضعها بالمفضلة ، إضافة إلى أنني أحد المصوتين ضد بناء المسجد ليس في نيويورك بل في المكان الذي يعتبر إستفزازاً لمشاعر أهالي المنكوبين .

أصبت عجمي
سعيد ناصر -

نعم سيد عجمي إيلاف الجريدة العربية الأولى وكم مرة غضبنا منها ولكننا لانستطيع مجافاتها ولامقاطعتها .

Do No Celebrate
mohd amin -

Mr. Ajmi''s praise to Elaf is not a reason to celebrateThis man has lost -long ago - his credibility and his sense of justice and reason.His only concern becomes to appease the American Right , zionists and pro -Israel lobbies in the United States .It is not coincidence that he chose to write in the Wall Street Journal, the main tribune of the Neo- Cons!He used to attack any Arab or Islamic voice who dared to criticise Israeli crimes in Palestine or American hostile policies in the Arab and Islamic Worlds.So, Mr. Ajami being what he really is...Have my deep congratulations, Elaph.x

Ajami is an extremis
Hosam -

Elaph shouldn''t be too proud of this man''s praises. He''s a well known extremist neoconservative and Zionist.

ألله لن يترك نفسه
س . السندي -

ألله الحق لن يترك نفسه دون شهود ... وهاهم أبناء ألإسلام الميامين يعرون ألإسلام والقرأن والمسلمين ... وهاهم ينبشون حتى تاريخ وقبور بعضهم بعضا قبل أعداءهم الذين جعلتهم مارقين رسالة النبي ألصادق ألأمين ... تحياتي

Fu''ad Ajami
Iraqi American -

Elaph, where is my comment?I challenge the negative commentators to show in an objective and unemotional manner what Ajami has said that cannot be proved. He is a scholar whose ideas are supported by facts and research. Perhaps, all the attacks on this man stem from his being a ;shiite;. Still, facts are facts and to refute them requires more than slogans like he is a Zionist or an agent and that kind of empty and meaningless adjectives to which we are used for decades.

يعلم ولا يتكلم
عبد الله صقر -

الدكتور فؤاد عجمي يعلم لكنه لا يتكلم .ان تمويل ودعم التيارات السلفية يتم بعلم ورصى وربما موافقة اجهزة اميركية .مدارس الطالبان تخرج رجال القاعدة وهي ايضا تمول بعلم تلك الاجهزة.لقد قضى الاميركيون على الاعتدال العربي الحقيقي وما زالوا يجهدون لتحويل المسلمين جميعا الى متطرفين.عقدة اسرائيل تهيمن على عقول الاميركيين وهم ينفذون سياسة اسرائيل في المنطقة وليس السياسة التي يجب ان تنتهجها الولايات المتحدة وفقا لمصالحها.

من هو المسلم الحقبق
حماد النهاش -

و الله احترنا معكم ولا نعرف اي منكم يمثل الإسلام الصحيح هل القتلة المتطرفين الذين يذبحون الناس مهللين الله اكبر ام الذين يدعون ان الإسلام هو دين الرحمة و لا نعرف الذين يميلون الى القول بأن الإسلام دين مسامح هل هم فعلا مؤمنين بهذا القول ام انهم يمارسون التقية لحين يتقوى عودهم و عند ذلك يكشرون اسنانهم ، و منطقيا حتى نتأكد من هو الذي يمثل حفيفة الإسٌلام يجب العودة الى القرآن و نصوصه و السنة النبوية و حتى هذه لن تسعفنا في حل اشكالية ما هية الإسلام فالقرآن حمال أوجه و يستطيع كل واحد ان يغرف منه ما يشاء ليبين صحة موقفه والآ لمارأينا القتلة يذيحون الشخص ثم يؤدون صلاتهم و يهللون الله اكبر فهؤلاء ليسوا مغفلين ولا يعرفون آيات القرآن و نفس الشيء ينطبق على الحديث النبوي الذي هو ايضا خزان يمكن ان تقتبس منه ما تريد لتبرر افعالك و منةالأقوال التي تدل على تحبيذ العنف هو قول الرسول امرت ان اقاتل الناس حتى يؤمنوا بأن لا اله الا الله ومحمد رسول الله اما إذا رجعنا الى ممارسات المسلمين في عصور الخلفاء الأمويين و العباسيين فإن المسلمين نفسهم هم الذين يعترفون بالظلم و التعسف الذي كانوا يمارسه الخلفاء و الممارسات الغير انسانية بحق المسلمين انفسهم دع عنك الشعوب المغلوبة على امرها التي غزاها المسلمون، و ستبقى صفة الإرهاب ملاصقة للإسلام و يوصف بالدين العنيق الى ان يتم اتفاق جميع المسلمين على اعتبار ما قام به المسلمون الأواءل لا يمثل الإسلام و يعلنون تبرأهم من مما اقترفوه بحق الشعوب و اعتباره لا يمثل الإسلام الصحيح و من ثم عدم التمجيد به و تلقينه للأطفال كرمز لعزةالمسلمين

عجبا
الحجّاج -

هل هناك نيرو آخر ام هو نفسه حلّت عليه النعمة!!!!!!!؟لم نتعوّد ان نفهم ما يقوله نيرو و ارجو ان يكون بخير....

Fouad Ajami
Ibn Alsham -

To # 12 I would say what are you smoking. Fouad Ajami is a traitor and collaborator with Zionists and it has nothing to do with being shite or not. Matter of fact he called the native informant by alot of western middle eastern expert just google his name .

نعم
متابع -

ولماذا ايلاف وحدها هناك مواقع جيده يديرها صحافيون اكفاء

شهاده
محمد -

شهاده من معسكر واحد نوع من تبادل الانخاب بين اعلاميين لهم هدف واحد

الأهم
نصري -

اناجزائري عانت بلاده من الارهاب اشد علي يد الدكتور البروفسور عجمي فهو مقال مفيد

هذه النخب
عامر -

شهاده من معسكر واحد نوع من تبادل الانخاب بين اعلاميين لهم هدف واحد

ماأدراك
السنوسي -

سيكون مفيدا لو اقنعنا الكاتب من منحة اعطاء ايلاف كل هذه الشهاده

بصراحه
محمد ابراهيم -

اقترح ان تهتم بهذا الشهاده وتبرزونها فهي بصراحه تعني الكثير

مالحل
تونسي محايد -

فعلا نحن في حيره لتعريف المسلم الصحيح

فعلا
الجمال -

لم اجد في هذا الراي الاحملة ضد محاولات بعض المسلمين لبناء ارضيه من التسامح مع الغرب

ممكن؟
kareem -

علي فكره يابروفسور فؤاد هل مقالك يتوافق مع مذكرات بوش ورامسفيلد هل هي بدايه لعودتكم

شكرا
سلمى يعقوب -

المسجد مكان عبادة وليس مكان اثارة مايحدث بنيويورك اثارة وضد سماحة الاسلام

To Ibn Alsham # 15
Iraqi American -

Again, emotions and slogans are driving your response. I read the article in the Wall Street Journal and I challenge you to point out parts of that article that cannot be supported by facts. With you and others like you, if anybody says something that does not totally agree with your thinking, he is labeled a Zionist, a traitor or other similar adjectives.A fair and objective critic would read the article and comment on its content. If the content is valid, it doesn''t matter whether the writer is a Zionist, a traitor or a full-blooded enemy.

إلى متى
عبدالله فهد المري -

أشكرك ياصاحب التعليق رقم 7

صورة العرب
سعاد -

لماذا يحب العرب ممارسة هذه اللعبة السادية في تناتش لحوم بعضهم البعض؟ غريب يا معلقي ايلاف، لماذا هذه الثورة على الرجل. ما يعنيني هو ما أقرأه في المقال، ولا يجب ان احاسبه على نواياه. وهذا المقال للدكتور عجمي راقي ويحاول أن يصور الاسلام على حقيقته بانه دين الانفتاح على الآخر ودين التسامح، فلماذا كل هذا الحقد عليه والكره له؟ هل كنتم تشعرون بالسعادة أكبر لو أن المقال المنشور في أهم صحيفة أميركية، يعني هذا المقال، كان يصوركم بانكم جميع كمسلمون ارهابيون ولا تريدون سوى قتل الآخر والفتك به واستباحة دمائه وارضه؟ هل هذا ما كنتم تريدونه؟ لا يعنيني ما هي خلفيات فؤاد عجمي، ولكن ما يعنيني أنه أحسن تصوير الاسلام والعرب مثلما يجب أن يكون، وهذا يكفي.

هذا رأي القراء
سعاد رضا -

ايضاً إلى معلقي ايلاف.... الرجل كتب مقاله انطلاقاً من آرائكم وللتعبير عنها، واستشهد بكم وبما تقولونه عند المشاركة في الاستفتاء، لكي ينقل صورتكم الحقيقية إلى الغرب، أي صورة الانفتاح والتسامح وليس صورة الكره والحقد. يجب أن تفخروا بان هناك من يعتني بنقل صورتكم الحقيقية الى الغرب، بعدما احتكر أصواتكم من هم من امثال اسامة بن لادن وغيره من المتطرفين وراحوا يقتلون ويرتكبون الجرائم البشعة باسمكم.

Allahu Akbar
Double SS -

aImam Abdul Rauf, who insists on building the mosque and community center near Ground Zero despite the objections of two-thirds of the country, says that had he known the furor he would cause, he might not have chosen that particular site. But he fears what angry Islamists worldwide might do now if he moves the mosque. So he must insist that it stays put. Of course, Rauf says Muslim extremists aren''t the only, or even the main, problem. The struggle ;is not between Muslims and non-Muslims, but between moderates of all the faith traditions and the radicals of all the faith traditions; In other words, Christian, Jewish, Hindu, and Buddhist ;radicals; bear just as much responsibility for the current tensions as the Fort Hood shooter, who shouted ;Allahu Akbar; while slaughtering 13 defenseless soldiers and wounding 30 more.

Kindly
Khalid -

Truely enjoyed read such frank and useful article.It would great if there are pragmatic and new facts that can be added to deepen our knowledge.Mr. Fouad has shown facts NO one can denies

إلى رقم 12
محمد أمين -

هذه هي المرة الأولى التي أعلم أن عجمي شيعي المذهب ثم إنه إنسان يخجل من أصوله ولا يريد أن يكون لا عربيا ولا مسلما، هو إختار أن يكون صهيونيا خادما مطيعا ليس للأميركيين والإسرائيليين، بل للمحافظين الجدد في أميركا والليكوديين في إسرائيل.إستمع إلى أي من أحاديثه فسوف تجده يتحدث بصيغة الجمع نيابة عن الأميركيين... نحن ( الأميركيين ) فعلنا كذا وقلنا كذا وحذّرنا كذا! إنه لا يعتبر نفسه أميركياً، فحسب بل عضوا في الدائرة الداخلية لصناع القرار في واشنطن ويمتدح ويفخر بالسياسات الأميركية المعادية للسنة(في العراق مثلا) وللشيعة( في لبنان مثلا). الخلاصة، اننا نحاكم افكار وآراء الرجل، لا أصله أو فصله، كما يتوهم البعض.