قراء إيلاف يتعاطفون مع مسيحيي الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في مواجهة تصاعد العنف ضد مسيحيي الشرق الأوسط الذي بدأ يأخذ منحى خطيراً اثر انتقاله من العراق إلى مصر فقد أبدى قراء "إيلاف" المشاركون في استفتائها الاسبوعي تعاطفاً ملحوظاً مع هذا المكون الاساسي في المنطقة مؤكدين ضرورة العمل من أجل المزيد من مشاركتهم السياسية وحمايتهم الأمنية إضافة الى توسيع مفاهيم التعايش السلمي بين مواطني المنطقة.
تأتي دعوة لحماية المسيحيين والتعاطف مع محنتهم وهم يتعرضون لأبشع هجمة عنف إدراكا من القرّاء لأهمية استمرار هذا المكون الديني والاجتماعي في الاندماج والتعايش بسلام في دول المنطقة التي يشكلون النواة في بعضها وحيث يزيد عددهم حاليا على 20 مليون نسمة لم تعرف عنهم ممارسات ضد بلدانهم أو مجتمعاتهم. فعلى العكس من ذلك، ظل مسيحيو المنطقة ومنذ قرون عدة، يتعايشون مع محيطهم بأمن وسلام لهم حقوق وواجبات مثل بقية مواطنيهم.
لكن تصاعد التطرف والعنف الاعمى الذي بدأ يتحرك خلال السنوات الاخيرة لضرب وحدة وتعايش شعوب بلدان المنطقة وجد في المسيحيين الحلقة الاضعف التي يمكن من خلالها استهداف هذه الشعوب في حملة غذتها ممارسات عنصرية ايضا ولكن ضد المسلمين في بعض البلدان الاوروبية، الامر الذي منح الإرهاب ذرائع لممارساته هذه.
وقد أدى كل ذلك بعدد كبير من مسيحيي الشرق الاوسط ونتيجة لتعرضهم للعنف والعدوان ولأسباب بينها النزاعات وعدم الاستقرار السياسي والصعوبات الاقتصادية والتمييز والاضطهاد وتنامي الاسلام المتشدد بالهجرة عن بلدانهم تشجعهم في ذلك تسهيلات أبدتها دول أوروبية لاستقبالهم ومنحهم لجوءًا انسانيا أوسياسيا.
ومن الواضح أن قرّاء "إيلاف" الذين شاركوا في استفتائها حول متطلبات الحفاظ على المسيحيين في المنطقة قد عبروا عن تمسكهم بالمكون المسيحي وضرورة توفير مستلزمات بقائهم في بلدانهم وعدم هجرتها الى المجهول.. ولذلك فقد رأى 6706 قراء من بين 7547 شاركوا في الاستفتاء وشكلت نسبتهم اكثر من 88 بالمائة من المساهمين انه من الأهمية الحفاظ على المسيحيين واستمرار بقائهم ضمن مجتمعاتهم وذلك عبر إجراءات مطلوبة يتقدمها توسيع نشر مفاهيم التعايش السلمي وتوفير الحماية لهم وتوسيع مشاركتهم السياسية في شؤون بلدانهم.
نشر مفاهيم التعايش السلمي
مصر تخشى مزيداً من التوتر وسط مظاهرات غضب قبطيةتعرض مسيحيي لبنان لما جرى في الإسكندرية رهن بتطور الأمورصحف لبنان تحذر من "الخطر" بعد الهجوم على كنيسة الإسكندرية مصر تخشى مزيداً من التوتر وسط مظاهرات غضب قبطية جماعة محلية مدعومة من القاعدة قد تكون وراء اعتداء الإسكندريةالهدوء يعود إلى الإسكندرية وإجراءات أمنيّة مشددة على الكنائس أربعة آلاف مصري تظاهروا ضد الإرهاب في" شبرا" القاعدة: المهلة انتهت وكل المسيحيين أصبحوا "أهدافًا مشروعة"واحتلت المطالبة بتوسيع مفاهيم التعايش السلمي بين مواطني مجتمعات الشرق الاوسط في مقدمة المطالب التي عبر عنها القراء والتي دعا اليها 2169 قارئا شكلت نسبتهم 28.74 بالمائة من المصوتين.
ومن المؤكد ان هذه الدعوة لو تحققت فإنها ستزيد من تمسك شعوب المنطقة بالتعايش في ما بينها بأمن وسلام يقضي على أي محاولات للتفرقة بين ابناء الوطن الواحد على اساس الدين او المذهب او القومية. ومثل هذا التعايش السلمي سيستطيع ضرب أي محاولات لشق الوحدة الوطنية لشعوب المنطقة ويجعلها أكثر تحصنا ورفضا للإرهاب والعنف والتفرقة التي تستهدف لحمة هذه الشعوب وتعايشها.
وفي هذا الاطار، أعلن شيخ الأزهر أحمد الطيب أمس عن إنشاء لجنة اطلق عليها اسم "بيت العائلة المصرية" ستضم "الفضلاء والعقلاء من الازهر والكنيسة وستجتمع اسبوعيا" اعتبارا من الاسبوع المقبل. واضاف ان هذه اللجنة "ستوجه حديثها للمصريين من اجل توضيح سماحة الاسلام تجاه اصحاب الديانات الاخرى، وكذلك توضيح سماحة المسيحية، وستناقش في تلك اللجنة الأمور التي تعمل على التوتر وستدرس الحلول التي تزيل التوترات وترفعها الى ولي الامر".
وفي أعياد الميلاد الاخيرة صلى البابا بنديكتوس السادس عشر من اجل السلام في الشرق الاوسط معبرا عن الامل في أن يحمل عيد الميلاد السلوى للمسيحيين في العراق والشرق الاوسط. ودعا بنديكتوس الرب ان " يمنح المثابرة لكل الطوائف المسيحية التي تواجه التمييز والاضطهاد وتلهم الزعماء السياسيين والدينيين بأن يكونوا ملتزمين بالاحترام الكامل للحرية الدينية للجميع."
ومن جانبهم دعا قادة المسلمين في مصر الى الوحدة ووصف شيخ الأزهر أحمد الطيب الهجوم على كنيسة القديسين في الاسكندرية في مصر السبت بأنه "جريمة نكراء" كما أدانه رئيس مجلس الشعب فتحي سرور ورئيس مجلس الشورى صفوت الشريف. كما دعا مفتى الديار المصرية المصريين إلى "التكاتف والوحدة والتآلف لمواجهة هؤلاء العابثين بأمن مصر ووحدة شعبها."
واكد أن الهجوم محاولة "لإشعال نار الفتنة بين أبناء هذا الوطن." وقالت وزارة الأوقاف المصرية إن أي اعتداء على الكنائس "يعد اعتداء على المساجد." كما رفضت الاعتداء جماعة (الاخوان المسلمين) وقال محمد الكتاتني العضو البارز في الجماعة "هناك أشخاص يريدون أن يكون هذا البلد غير مستقر.. كل الأصابع تشير الى أن هناك ايدي خارجية وراء هذا الحادث."
وفي مدينة بيت لحم الفلسطينية قال البطريرك طوال في عظته بأعياد الميلاد "امنية العيد ان ترتفع دقات اجراس الكنائس فتغطي بألحانها صوت البنادق والرشاشات وآلات الموت في شرقنا الاوسط الجريح". واضاف "أمنيتنا في هذا العيد وفي مطلع السنة الجديدة ان تصبح القدس الشريف ليس فقط عاصمة لدولتين (اسرائيلية وفلسطينية) وانما ايضا نموذجا حضاريا لعيش مشترك بين الأديان الثلاثة على أساس التسامح والاحترام المتبادل والحوار البناء".
توسيع المشاركة السياسية للمسيحيين
أما دعوة القراء الى توسيع مشاركة مسيحيي الشرق الاوسط في شؤون بلدانهم سياسيا كأحد الشروط المطلوبة لحمايتهم فقد جاءت في المرتبة الثانية من المطلوب في هذا الاتجاه حيث صوت لتوسيع هذه المشاركة 520 قارئا شكلت نسبتهم 6.89 بالمائة من المساهمين بالاستفتاء.
ومن الواضح ان هذه النسبة من القراء غير راضية عن حجم مشاركة مسيحيي الشرق الاوسط في تسيير شؤون بلدانهم والمشاركة في القرارات التي تتعلق بمصيرها رغم بعض الإجراءات المتخذة لتحقيق هذه المشاركة في بعض دول المنطقة. فلا تزال نسبة مشاركة المسيحيين في حكومات بلدان مثل العراق ومصر وسوريا وفلسطين قليلة لا تتعدى الوزير او الاثنين وان كان في لبنان اكثر من ذلك.
الحماية الأمنية
ورغم تعرض المسيحيين في اكثر من بلد شرق اوسطي للاعتداء يبدو ان نسبة الداعين لتشديد الحماية الامنية لهم قليلة ويمكن ارجاع السبب الى الاجراءات الامنية المتخذة فعلا في اكثر من بلد لحمايتهم. وقد صوت لصالح توفير الامن للمسيحيين 247 قارئا شكلوا نسبة 3.27 بالمائة من المصوتين وهو عدد قليل بالنسبة للدعوة الى نشر مفاهيم التعايش السلمي وتوسيع المشاركة السياسية.
وفي هذا الاطار وخوفا من المزيد من إراقة الدماء، حثّ العديد من قادة الكنائس في مدن عراقية مثل بغداد التي ما زالت تشهد هجمات بشكل شبه يومي المسيحيين على التزام الهدوء وعدم المبالغة في احتفالاتهم هذا العام وقصرها على الصلوات والقداس.
وأدى التهديد بشن المزيد من الهجمات بقوات الأمن العراقية إلى إقامة جدران خرسانية عالية واقية من الانفجارات تعلوها الأسلاك الشائكة حول العديد من الكنائس في العاصمة العراقية. وحث نائب وزير الداخلية العراقي حسين كمال الدول العربية على التعاون في مكافحة الارهاب والمساعدة في منع متشددين عرب من التدرب في العراق ثم العودة الى بلدانهم.
كما فرضت أجهزة الأمن في القاهرة والمحافظات إجراءات أمنية مشددة لتأمين الكنائس وأعدت مئات الأكمنة على مداخل ومخارج المحافظات واصطفت سيارات الشرطة وعلى متنها مئات الجنود حولها وتم منع جميع السيارات من الانتظار حول الكنائس أو الوقوف بالقرب منها.
كما شهدت محافظة الإسماعيلية إجراءات مشددة على جميع الطرق والكبارى والمعديات فيما شهدت كنائس أسوان إجراءات مماثلة وانتشرت قوات الأمن بكثافة ومنعت وقوف السيارات أمام الكنائس. وشددت أجهزة الأمن في الأقصر وقنا وبنى سويف تواجدها حول الكنائس والأديرة والمناطق السياحية والأثرية واحتجزت مئات المشتبه فيهم. وفي الأراضي الفلسطينية ايضا تم تشديد الإجراءات الامنية بشكل غير مسبوق لحماية احتفالات عيد الميلاد.
كما طالب البابا بنديكتوس السادس عشر السبت من قادة العالم حماية المسيحيين من التجاوزات ومظاهر عدم التسامح الديني وذلك في أعقاب الاعتداء الذي استهدف كنيسة في الاسكندرية شمال مصر بعد منتصف الليل ما أسفر عن 21 قتيلا وحوالى 80 جريحا. وقال البابا في قداس رأس السنة من الفاتيكان "في مواجهة التوترات التي تحمل تهديدا في الوقت الراهن وامام اعمال التمييز والتجاوزات وخصوصا مظاهر التعصب الديني.. الاقوال لا تكفي بل يتعين على مسؤولي الامم إبداء التزام عملي وثابت".
لكن هذه الدعوة قد أثارت حفيظة شيخ الأزهر الامام الاكبر احمد الطيب فوصفها بانها "تدخل غير مقبول" في شؤون مصر. وقال شيخ الازهر في مؤتمر صحافي "انني اختلف مع البابا في هذا الرأي واتساءل لماذا لم يطالب البابا بحماية المسلمين عندما تعرضوا لأعمال قتل في العراق؟". واعتبر ان دعوة البابا تنم عن تعامل بنظرة غير متساوية للمسلمين والمسيحيين. واذ انتقد شيخ الازهر دعوة البابا جدد في الوقت نفسه إدانته للاعتداء على الكنيسة مؤكدا ان "كل علماء المسلمين يعلمون ان ذلك الحادث لا يقره دين او نظام اجتماعي".
رفض منطق حماية الأقليات
ورغم هذه النسبة الكبيرة من الداعين الى إجراءات تكفل حماية المسيحيين في الشرق الاوسط من خلال نشر مفاهيم التعايش او توسيع المشاركة السياسية والحماية وتوفير الامن لهم فإن عددا من القراء رفضوا منطق الحماية للاقليات في الشرق الاوسط وان كان عددهم قليلا.
فقد عبر عن هذا الرفض 841 قارئا من بين 7547 شاركوا في استفتاء "إيلاف" وشكلوا نسبة 11.14 بالمائة من مجموع عدد المشاركين. ويبدو ان هذه المجموعة رفضت منطق الحماية لاسباب منها انها قد تزيد من التفرقة بين الاقليات والمجتمعات التي تحتضنهم ما قد يخلق مشاعر عدائية اضافية لهم.. او عدم الايمان بضرورة التعايش السلمي مع الاقليات.. او لان بعض القراء يرون ان المتوفر من حماية الان كاف لردع مستهدفي الاقليات في الشرق الاوسط.
وعلى اي حال فإن تعايش الاقليات مع مجتمعاتها الشرق اوسطية واستمرار اندماجها فيها كما هو حاصل من الاف السنين بحاجة الان اكثر من اي وقت مضى الى حملة تصدي للهجمة التي تستهدف الاقليات وفي مقدمتها المسيحيون تشارك فيها كل النخب السياسية والثقافية والدينية لزرع ثقافة التعايش والوحدة والتلاحم الشعبي.
التعليقات
الحكم
قاسم السماوى -خالف شروط النشر
الحكم
قاسم السماوى -خالف شروط النشر
التعايش
الدرزى حسن جابر -التعايش مع ألأسلام صعب جدا انظروا مثلا الى اوروبا التعايش مع الأوروبيين صعب كبير لأن ألأسلام تأسس على ألحرب اساس ألأسلام هى ألفتوحات على المسلمين ان يتبعوا الوقت الذى نعيش فيه ألآن وقت الفتوحات لقد مضى وعلى المسلمين ان يكتفوا بما فعلوه فى القديم كفاية قثل الأبرياء فى هذا الوقت وقت العلمانية وليس وقت ألأسلامية الأجبارية
التعايش
الدرزى حسن جابر -التعايش مع ألأسلام صعب جدا انظروا مثلا الى اوروبا التعايش مع الأوروبيين صعب كبير لأن ألأسلام تأسس على ألحرب اساس ألأسلام هى ألفتوحات على المسلمين ان يتبعوا الوقت الذى نعيش فيه ألآن وقت الفتوحات لقد مضى وعلى المسلمين ان يكتفوا بما فعلوه فى القديم كفاية قثل الأبرياء فى هذا الوقت وقت العلمانية وليس وقت ألأسلامية الأجبارية
تعايش سلمي من يرفضه؟
عبد ربه -هذه الدعوة و الأستفتاء نحن متأكدين من النية الحسن لمطلقها و لكن الفقرةالأولى من هذا الأستفتاء عن إشاعة مفاهيم التعايش السلمي تحمل في طياتها مغالطة وخلط الأوراق و لا تفرق بين الضحية و الجاني و بين الذي يرفض التعايش و يعكره و بين الذي يقبل به وهي تعاملهم على السواء و تقول للطرفين بأن يلزموا الهدوء و تتحاشى توجيه اللوم الى المعتدي الذي هو الطرف الأقوى و الذي على طول الخط هو الذي ينتهك و يضايق الطرف الأضعف كان المفروض ان توجه هذه الدعوة للمسلمين بالتحديد فتعميم المصطلح يميع القضية ويحمل الجاني و الضحية نفس القسط من المسؤولية و هذه ليست العدالة المنشودة في مجتمع ينشدالمساواة و الدعوة للتعايش السلمي يجب ان توجه للمسلمين فقط لأنهم هم الذين يرفضون تواجد المسيحيين و هم الذين يكفرون المسيحيين و المسيحيين لم يعتدوا على المسلمين و يقوموا بأي عمل يستفز المسلمين و لم يقولوا يوما عن المسلمين انتم كفار ، و انا اعتقد ان اهم نقطة التي هي تجريم كل من يدعوا الى الكراهية بين الأديان من اي منبر كان صادرا ارجو من إيلاف النشر فهذه ليس فيها اي مهاجمةللأديان و هي فقط أقرار بحقيقة يعرفها القاصي و الداني و شكرا
سلام
احمد -اول شي احب اعزي جميع الاخوه المسيحين بهذه المصيبة واحنا المسلمين لانرضى بهذا ابدا ومن يفعل هذا هو غير مسلم والاسلام برئ منهالى يوم الدين ودين الاسلام بني على الحب والنسامح وليس على القتال وبعدين لماذا مايكون هذا العمل عمل اسرائيليليضربوا فيها المسلمين مع المسيح بالدول العربية بعد فشلهم بغزو لبنان وشكرا لكم
مسيحيو الشرق
حازم -مسيحيو الشرق 00 وفي المنطقة العربية خصوصا لهم تاريخ ووجود وكيان 00 ليس منه من ايا كان 00 سوال من له مصلحة بعيدة المدى لمحاربة هذا الوجود ؟؟ لااجد الا من يفكر بزيادة تخلف المنطقة ليسهل السيطرة عليهابانظمة دكتاتورية جديد تقوم على اساس الالغاء بحجة الدين 00 لكي لايقال هناك غير المسلمين يجب احترام خصوصياتهم!!!! وهذه الرؤيا سيتبعها رؤى اخرى ستلتفت الى الطوائف الاسلامية غير الكبيرة والمسماة ( فرق اسلامية ) التي غالبا ما يشكك بايمانها ومعتقداتها وهي كثيرة ومتنوعة ومعروفة !!! بمعنى اخر اذا كان مبرر تهجير ولستهداف المسيحين لايفسر الا هكذا فلماذا لايفسر بنفس الاتجاه ضد هذه الفرق ؟؟؟الذى يظهر بانه سياتي اليوم بعد ان يغيب اليوم المسيحي والذى سبقة اليوم اليهودى !! اذن فالمسالة ليست اعتباطية او قصيرة النظر 00 انما قد يستغلها قصيري النظر والمستفيدين بسرعة 00 لكن الحقيقة هي ابعد بكثير ومخطط يرجع الى رؤيا واضحة لتفتيت منطقة الطوق المعروفة والمنطقة المجاورة والداعمة لها 000 تلك الرؤى التي برزت مع تفجير الحرب العراقية الايرانية والتي سميت مؤخرا الشرق الاوسط الجديد الذى بدات مرحلته بغزو العراق وتفتيته لاحقا حسب ما تجرى فيه من احداث 000 بكل صراحة ان المخططين يوجهون المنفذين حتما 00 والقوى والانظمة غائبة عن الفهم والتعاون والتفسير الصحيح لما يحدث فهي مرحلة ضمن ما يفترض ان يحصل وشعوبنا لاهنا ولاهناك 000 واذا بقينا بهذة الحالة من الفرجة وعدم المبالاة الحقيقية فهناك امرين 00 الاول ان قوانا ضعيفة غير قادرة على المواجهة ولذلك سنرى الاسوا 00 والثاني قوة الاخرين الفاعلين في الوقت المناسب والقوى المهيئة التي لايمكن ان تكون وليدة الساعة !!!! وفي الحالتين المصائب قادمة ولا يلوم لائم الا نفسة المقصرة يوم لاينفع اللوم000 ويمكن القول اخيرا ان القوى الخفية التي تحكم وتسير امور الكون تخطط في الخفاء 00 وتنفذه في العلن امامنا ونحن متفرجون ؟؟؟؟؟ او كومبارس بادوار هامشية متممة 0
من لايتعاطف مع اخوته
محمد مهنا -من منا لايتعاطف مع اخوته في الوطن,فبغض النظر عن الدين والمعتقد,نحن كلنا اخوة في وطن واحد,ونحمل دم واحد,اما عن الارهابيين الذين يقتلون باسم الدين, نقول لهم اذهبوا الى جهنم وبئس المصير ولعنة الله عليكم وعلى من ورائكم ومن امامكم.
عامل الاستفزاز
عابر ايلاف -يجب عدم اغفال عامل الاستفزاز وتوتير الاجواء والعلاقات بين عنصري الامة الذي تمارسه الكنيسة اليونانية في مصر حيث دائما يرددون على مسامع المصريين المسلمين انكم ضيوف على مصر ولازم ترحلوا بالطبع الترحيل لن يتم بالاتوبيسات السياحية ؟! وهذا الكلام لما تفكه تجد انه يعني استحلال دماء المصريين المسلمين وعمل تطهير عرقي لهم واجتثاثهم من مصر آن الاوان ان تقوم الدولة بواجبها في اخراج التيار الكنسي المتعصب والمتطرف الممسك بالكنيسة في مصر القابض على انفاس المسيحيين العامل على حقنهم بالاحقاد والاكاذيب ضد مواطنيهم المصريين المسلمين يجب اجتثاث التيار العنصري الفاشي في الكنيسة في مصر وتسليم البابوية الى شخصيات وطنية ومعتدله وما اكثرها
مغالطات التصنيفات
محايدة -مصر وغيرها من الدول العربية يسكنها مواطنون وليس أقليات، ولهذا فهي غير معنية بتصنيفات الأمم المتحدة بشأن الأقليات
اقباطمصر
حازم -الاستغراب والدهشة ستصيب كل من يقراالذى في 7 فهو اغرب من الخيال 00؟؟0 يطلب من الضحية ان تعتذر من الجلاد وتشكره على قتلها 00!! ولهذا سمى نفسه عابر ايلاف 00 والافضل ان يقول عابر الكنيسة 00 لعبوره على جثث ودماء الجرحى حاليا ومن قبلهم غيرهم في حوادث الكشح وغيرها 000 وهو يتهم الاقباط بالمغالاة لم يذكر لنا كم جامع اعتدي عليه مثلا 00 في مصر كلها ؟؟ وكم كنيسة اعتدي عليها من قبل مسلمين 000 لاتتلاعبو بالكلمات التي هي دفاعا عن مجزرة الكنيسة وتبريرا لما حدث 00 فاذا كان مثل هذا التبرير قد صدر بعد يومين من المجزرة فما بالكم بالذي سيصدر بعد ايام!!!!! لاتغطي المجزرة ومن ورائها فالدفاع عنها بهذا الشكل هو مفتاح لكل الفتن المقبلة وتبريرا 000 ولم نجد لحد الان من يبرر الفعل الاسود ويجد له مخرجا او ثوبا باليا 000 فحادث الكنيسة ارهاب بامتياز 00 وقتل للانسانية وليس قتل اقباط في كنيسة فقط 00 ليكفوا عن مطالبة خروج المسلمين من مصر كما يزعم صاحب التعليق ؟؟؟ ويقول المثل العذر اقبح من الذنب 0
أنا سعيد بعابر إيلاف
فهد الأسيوطي -أنا سعيد بمداخلة أخي عابر إيلافوأقول له إنت حافظ كلمتين لا تتغيران تحاول بهما إستفزاز قراء إيلاف المحترمين.وأطمئنه أنه مواطن مصري مثلي تماما وهو أخ لي وأمه مصرية
Thank you Elaph
Pawla -Thank you Elaph for shedding lights on topic rarely other media talk about. I can say the same about your readers, most of them are open minded except for few are otherwise. I would love to see Elaph doing that for long time till we can root out causes that lead to discrimination.
اسلوب الخطاب
DAMESKO -هل يوجد مسلم لم تستفزه كارثة الكنيسة الارهابي
مو صاحين
هلا -شي بيحزن ومستحيل اللي عملو هالعمله يكونو مسلمين او بيعرفو شي عن الاسلام
الى الخوان القراء
يوسف -كفى.كفى.كفى. ما بكم؟ ما الذي اصابكم؟تريدون اكل لحم الاخر كانكم اعداء ! انكم اخوان من خلق الله كفاكم كم انتم اغبياء . ماالذي حدث للمسيحيين لا استطيع نكرانه و هو اني كنت حزينا تعيسا لاشد الدرجات لاني مسحيحي و ما يصيبهم يصيبني و لكن متى كان يحدث هذا ؟ و كيف حدث هذا؟ اننا اخوة كلتنا الاسلام و المسيحيين و اليهود فضعوا عقلكم براسكم تعرفون خلاصكم . وشكرا . الكاتب مسيحي اشوري عراقي عربي