حصيلة مواجهات ميدان التحرير ترتفع إلى 33 قتيلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ليلة ساخنة جداً وسط المحتجين ضد حكم "العسكر" في ميدان التحرير
آخر تحديث: الاثنين 21 نوفمبر الساعة 19:00 ت. غ
إرتفعت حصيلة المواجهات الدائرة في مصر منذ السبت بين المحتجين ورجال الشرطة إلى 33 قتيلا. وتثير المواجهات في ميدان التحرير المخاوف من إلغاء أو تأجيل الانتخابات التشريعية، المقررة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.
القاهرة: أفادت مصادر طبية لوكالة فرانس برس ان حصيلة المواجهات بين المحتجين وقوات الامن في مصر خلال الايام الثلاثة الماضية بلغت 33 قتيلا.
وكانت وزارة الصحة المصرية اكدت في وقت سابق سقوط 22 قتيلا.
واصيب المئات ايضا خلال الاحتجاجات التي انطلقت في القاهرة والاسكندرية والسويس لمطالبة المجلس الاعلى للقوات المسلحة بتسليم الحكم لسلطة مدنية.
وقتل شاب السبت في الاسكندرية فيما قتل 32 شخصا في القاهرة اثر اصابتهم بالرصاص الحي او اختناقا بسبب الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته الشرطة.
وتواصلت المواجهات صباح الاثنين بين الشرطة التي كانت تطلق الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين الموزعين في مجموعات صغيرة في ميدان التحرير ومحيطه. ورد المحتجون بإلقاء الحجارة.
وكان التلفزيون المصري اشار في وقت سابق الى سقوط 20 قتيلا في ميدان التحرير في وسط القاهرة حيث تجري اشد المواجهات، مستندا الى المصدر نفسه.
وكانت حصيلة سابقة اعدت استنادا الى مصادر رسمية وطبية اشارت الى سقوط 15 قتيلا منذ بدء الاشتباكات السبت بينهم 14 في القاهرة -13 نهار الاحد فقط- وواحد في الاسكندرية.
ملف مصور: المصريون يطالبون باسقاط حكم العسكروتواصلت المواجهات الاثنين بين رجال الشرطة الذين اطلقوا الغاز المسيل للدموع، ومئات المتظاهرين الذين كانوا موزعين في مجموعات صغيرة في ميدان التحرير ومحيطه. ورد المحتجون برشق قوات الامن بالحجارة.
وتأتي هذه المواجهات قبل اسبوع من بدء اول انتخابات تشريعية منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك اثر انتفاضة شعبية اطاحت به.
ويطالب المتظاهرون المجلس العسكري الحاكم منذ تنحي مبارك بتسليم الحكم الى سلطة مدنية.
وقد اثارت هذه المواجهات المخاوف من إلغاء او تأجيل الانتخابات التشريعية، المقرر ان تبدأ في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي وتمتد على عدة اشهر، او ان تتخللها حوادث واعمال عنف دامية.
ويردد المحتجون هتافات ضد المجلس العسكري مطالبين بإسقاط المشير حسين طنطاوي الذي يرأس المجلس العسكري الحاكم وبتسليم الحكم الى سلطة مدنية.
وباتت الانتخابات البرلمانية المصرية التي يفترض أن تبدأ مرحلتها الأولى الاثنين المقبل على المحك بعد تجدد المواجهات بين قوات الشرطة والجيش والمتظاهرين المعتصمين في ميدان التحرير.
تواصلت المواجهات بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري وقوات الامن صباح الاثنين في ميدان التحرير في القاهرة. واطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع على مئات المتظاهرين الذين توزعوا على مجموعات صغيرة في الميدان ومحيطه وردوا برشقها بالحجارة، كما اظهرت الصور التي بثها التلفزيون المصري مباشرة.
هذا ودعا عدد من النشطاء السياسيين في بيان ألقاه نيابة عنهم امام مسجد عمر مكرم مظهر شاهين المتظاهرين الى التهدئة والعودة الى الميدان والبقاء فيه منعا للاحتكاك مع قوات الامن.
وبالفعل لبّى معظم المتظاهرين الدعوة خاصة مع تأكيد الشيخ مظهر على توصله لاتفاق مع قادة ميدانيين بقوات الامن على عدم التعرض للمتظاهرين في حال عودتهم الى ميدان التحرير والبقاء فيه غير أن مجموعة منهم بقيت على مسافة مئة متر من الميدان فيما شكل آخرون لجانا شعبية لضمان عدم اندساس عناصر غريبة بينهم.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية الاثنين أن حصيلة الاشتباكات التي دارت بين المحتجين ورجال الشرطة في ميدان التحرير في وسط القاهرة ارتفعت الى 20 قتيلا، بحسب ما افاد التلفزيون المصري الرسمي.
وقتل 13 شخصاً الاحد وأصيب المئات في المواجهات في وسط القاهرة، ما القى بظلال قاتمة على مصر قبيل اول انتخابات من المقرر ان تجري في البلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
وليل الاحد الاثنين، كان الاف من المتظاهرين يحتلون ميدان التحرير بعدما صدّوا قوات الشرطة، فيما تواصلت مواجهات عنيفة في الشوارع المؤدية الى الميدان، معقل الثورة التي ادت الى الاطاحة بمبارك في شباط/فبراير.
وكان متظاهرون يرشقون عناصر الشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة، فيرد هؤلاء بإطلاق الرصاص المطاطي.
ويطالب المتظاهرون، ومعظمهم من الاسلاميين، المجلس العسكري الحاكم منذ تنحي مبارك بتسليم الحكم الى سلطة مدنية. وقد اثارت هذه المواجهات المخاوف من إلغاء او تأجيل الانتخابات التشريعية، المقرر أن تبدأ في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي وتمتد على عدة اشهر، او ان تتخللها حوادث واعمال عنف دامية.
واثر الاجتماع مع الحكومة اكد المجلس العسكري "حرصه على الالتزام بنقل مقاليد الحكم إلى سلطة مدنية وكلف الحكومة والوزارات المعنية للوقوف على أسباب وتداعيات الأحداث". وأضاف المجلس "لن نسمح بإطالة الفترة الانتقالية ولن نسمح بعرقلة التحول الديمقراطي".
وفي وقت سابق اكد اللواء محسن الفنجري عضو المجلس العسكري ان الانتخابات التشريعية ستنظم في موعدها المحدد وان السلطات قادرة على ضمان الامن. وقال الفنجري في برنامج تلفزيوني على قناة الحياة المصرية ان السلطات لن تذعن للمطالبات بإرجاء الانتخابات، مضيفا ان القوات المسلحة ووزارة الداخلية قادرة على ضمان أمن مراكز الاقتراع.
وكان العديد من الشخصيات السياسية البارزة والمفكرين بينهم محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اصدروا في وقت سابق بيانا دعوا فيه الى إرجاء الانتخابات التشريعية.
وتقدمت تلك الشخصيات بخارطة طريق انتقالية جديدة تصيغ بموجبها جمعية تأسيسية منتخبة دستورا للبلاد ومن ثم تجرى انتخابات رئاسية تعقبها انتخابات مجلسي الشعب والشوري (البرلمان المصري).
وقد بدأت الاشتباكات الخطرة ليل السبت/الاحد بعد دخول قوات مكافحة الشغب والشرطة العسكرية الى الميدان لاخلائه من الاف المتظاهرين المعتصمين فيه قبل ان تضطر الى الانسحاب الى الشوارع المجاورة في مواجهة المقاومة الشرسة من هؤلاء المتظاهرين.
وقتل اثنان من المتظاهرين السبت في القاهرة والاسكندرية في اليوم الاول من هذه المواجهات الدامية التي ادت الى تصاعد حدة التوتر في الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي لاول انتخابات تجري منذ انتهاء حكم مبارك الذي استمر ثلاثة عقود.
ودوت هتافات المحتجين ضد المجلس العسكري مطالبين بإسقاط المشير حسين طنطاوي وزير دفاع مبارك الذي يرأس المجلس العسكري الحاكم والمطالبة بتسليم الحكم الى سلطة مدنية.
استقالة وزير الثقافة المصري على خلفية المواجهات
قدم وزير الثقافة المصري عماد الدين ابو غازي استقالته بسبب اعتراضه "على معالجة الحكومة للاحداث الاخيرة" في ميدان التحرير في القاهرة حيث جرت مواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين كما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الاثنين.
وقال ابو غازي انه قدم استقالته "بسبب الاعتراض على معالجة الحكومة للاحداث الاخيرة في (ميدان) التحرير" كما اضافت الوكالة، وذلك اثر المواجهات الدامية بين قوات الامن ومتظاهرين يطالبون بانهاء الحكم العسكري.
واوضح الوزير انه تقدم باستقالته الى مجلس الوزراء مساء الاحد "دون رجعة".
فرنسا "قلقة جدا"
عبرت فرنسا عن "قلقها الشديد" ازاء المواجهات التي اوقعت 22 قتيلا في مصر منذ السبت ودعت قوات الامن والمتظاهرين الى ابداء حسّ "بالمسؤولية" كما اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين.
وقال برنار فاليرو ان "فرنسا قلقة بشدة ازاء المواجهات التي حصلت في الايام الماضية. وتدين اعمال العنف التي ادت الى مقتل اكثر من عشرين متظاهرا".
واضاف ان فرنسا "تدعو الى التحلي بروح المسؤولية من قبل الجميع في هذه الايام العصيبة" مكررا التعبير عن "دعم فرنسا لمواصلة العملية الديمقراطية في مصر والتي يفترض ان تؤدي في 2012 الى نقل السلطة الى السلطات المدنية التشريعية والتنفيذية المنتخبة".
واشنطن تبدي "قلقا شديدا" حيال المواجهات
اعرب البيت الابيض الاثنين عن "القلق الشديد" حيال اعمال العنف الجديدة في مصر، داعيا جميع الاطراف الى "ضبط النفس" والى مواصلة عملية التحول الديمقراطي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني "نشعر بالقلق الشديد لأعمال العنف" و"ندعو جميع الاطراف الى ضبط النفس"، مشددا على انه "من المهم ان تواصل مصر التقدم" على طريق الانتقال الديمقراطي.
وقبل ذلك بقليل، دعا ايضا البنتاغون الى "ضبط النفس" في مصر حيث اوقعت المواجهات بين قوات الامن والمتظاهرين المنددين بالحكم العسكري للبلاد 22 قتيلا على الاقل ومئات الجرحى.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكابتن جون كيربي "نشارك بالطبع الجميع القلق ازاء اعمال العنف هذه وندعو كل طرف الى ضبط النفس".
كما اعلن المتحدث ان البنتاغون "مرتاح لرغبة المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية في اجراء الانتخابات" في موعدها المقرر في الثامن والعشرين من الشهر الحالي.
وكان المسؤولون العسكريون الاميركيون حافظوا خلال الثورة المصرية على اتصالات وثيقة مع المشير محمد حسين طنطاوي وكبار القادة العسكريين في البلاد، وخصوصا أن معدات الجيش المصري وتدريباته هي في معظمها اميركية.
بان كي مون يطالب السلطات المصرية باحترام حقوق الانسان
طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين السلطات المصرية ب"ضمان حماية حقوق الانسان" للمصريين كافة وحضّ جميع الاطراف على الهدوء لتسهيل إجراء انتخابات "سلمية وواسعة المشاركة".
وقال المتحدث باسم بان كي مون ان "الامين العام يشعر بقلق بالغ حيال العنف الذي شهدته مصر في الايام الاخيرة وخصوصا في القاهرة" مشيرا الى انه "يأسف للخسائر في الارواح البشرية".
وتابع أن بان كي مون "يطالب السلطات الانتقالية بضمان حماية حقوق الانسان والحريات المدنية للمصريين كافة بما في ذلك حق التظاهر السلمي".
وهو "يحضّ جميع الاطراف على الهدوء لاتاحة إجراء عملية انتخابية سلمية وواسعة المشاركة في إطار انتقال مصر نحو الديمقراطية وقيام نظام مدني سريعا".
التعليقات
تنحى او الجامعة بالمرصاد
ابو صطيف خبيني -عشرين قتيل بميدان التحرير!!! يعني حسني مبارك فقد شرعيته و عليه ان يتنحى عن الحكم فورا فورا فورا, و بما انو الزلمي كتر خيرو تنحى من عشر شهور شوفولكن حدا تاني يتنحى احسن ما تتخذ الجامعة قرار ضد مصر بضرورة تدخل الناتو لحماية المدنين و تنحية من يجب تنحيته.
تجدد المواجهات
Дорогой Большой -تجدد المواجهات من منع تصوير محاكمه حسنى مبارك و احترامه
ألف ألف مبارك!
محمد عبدالعزيز يونس -اختلط الحابل بالنابل في الميدان.. لا أحد يعرف من مع من؟ ومن ضد من؟ هل كل من في الميدان ثوار، أم بينهم منتفعون وبلطجية.. لكن المؤكد ان المسؤول عن كل التردي الحادث حاليا هو المجلس العسكري.. فهو قابض على الحكم كالقابض على الجمر.. وكأن المصريون تخلصوا من مبارك واحد، فأبتلاهم الله بألف ألف مبارك!
متى ستفهم؟
حملة ضد المعلق رقم ٢ -صاحب التعليق رقم ٢ هو ;برتوتايب; الغباء الإنساني. لقد مللنا تعليقاته السخيفة والركيكة، ويا حبذا لو وضعه مقص رقابة ايلاف في مجمدة التاريخ الأبدية كي نرتاح، رغم أنني مع حرية التعبير. أنا لا أقرأ تعليقاته على الإطلاق لأنها مضيعة للوقت، وهو بدوره لا يفهم الإبهام الأحمر الذي يزوده به قراء ايلاف في كل مرة يهذي فيها بحجة تقديم تعليق.
مخربين و همج مثل أهل ليبيا!
محمد عوض -إن شاء الله العسكر يقتلونهم واحد واحد - هؤلاء مخربين و إرهابيين بانوا على حقيقتهم - الله يرحم أيام مبارك كان ماسك هؤلاء من رقبتهم! أخوان الشياطين و السلفيين (والله لو السلف الصالح رأى هؤلاء لتبرؤا منهم و ألحقوهم بمسيلمة الكذاب) يا رب فكنا منهم!
فى العالم انسان لا يفهم و معطل تقدم الحياه
Дорогой Большой -فى العالم انسان لا يفهم و معطل تقدم الحياه بـ يأخذ العلقه فى ميدان التحرير من الشرطه و الجيش
من اليسا
Дорогой Большой -من اليسا و هى تعطلنى عن دراسه من الصباح تردد
الكيل بمكيالين
حرالتفكير -عندما قتل العسكر الأقباط المسيحسسن في ;ماسبيرو ; كتب العشرات يسبون العسكر والمسلمين القتلة الذين اعتدوا على المسيحيين المسالمين في مسيرتهم المنادية بحقهم في مصر.ولكن عندما يقتل العسكر العشرات من المسلمين في مسيبرة سلمية تنادي بحكم مدني في مصر فانهم بحسب المعلق 5 ومن على شاكلته يستاهلو لأنخم مخربين وهمج.وبعد كل هذا يتهمون المسلمين أنهم عنصريون وأنهم في مصر يستضعفون الأقباط.أشعر بالقرف لحد التقيِء في وجه السفلة الذين يكيلون بمكيالين، فيرفعون دم المسيحي الى عنان السماء شهيدا متباكين عليه ويفرحون لموتى المسلمين الأبرياء.كفاكم كذبا .
المشير أصل المشكله
رفيق -المشير يبدو لي كشخص يضمر السوء....وجهه ليس صافيا ومساره المهني ملطخ بالدماء...وفوق كل هذا، ألا يعتبر رفيق درب مبارك؟
الي حر التلفكير
باشا -اخي ان الدم دم, دم المسلم احمر ودم القبطي احمر, كلاهما غالي. صدقني , وانا اتكلم والله شاهد, انا كتبت بعد احداث ماسبيروا وبعد ان قرأت تعليقاتي احبائي المسلمين الكثيرة التي كانت تقول بأختصار ان الاقباط : يستهلوا ما يجري لهم لانهم هاجموا الجيش: كتبت يومها اخي وقلت ان من قتل بطرس سيقتل حسين, وبكل اسف لم يسمعني احد. لو وقفتم مع اخوتكم في الوطن في يوم 9 اكتوبر واستنكرتم ماحدث من الجيش الذي دهست مدراعته الاقباط وعلمتم ان من يأكل اخي اليوم سيأكلني غدا لما حدث ما حدث بالامس. اود ان اقول لك ان قلبي يدمي من اجل مصر ومن اجل كل مصري. اؤكد لك ان مصر تنتظرها اياما اكثر سوادا لا يعلم مداها الا الله, لان المشير هو امتداد لحكم مبارك الذي كان يضرب المسلمين بالمسيحيين حتي يستمر في الحكم. ربنا يستر علي اولادنا مسلمين واقباط ولا تسمعوا لمن يفرق بيننا. مع تحياتي ومحبتي