ميقاتي يعلق قرار بقائه في الحكومة على مشاوراته مع سليمان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت قوى 14 آذار (المعارضة) دعت ميقاتي الى الاستقالة، محملة اياه مسؤولية اغتيال الحسن في تفجير سيارة مفخخة الجمعة اودت ايضا بحياة شخصين آخرين على الاقل واوقعت اكثر من مئة جريح.وعبر ميقاتي عن اسفه لهذا الاتهام، مشيرا الى علاقتة بالحسن كانت طيبة، وقال "لم اشعر في اي يوم انه تابع لفريق سياسي بل كان يتعامل بمهنية صافية". واضاف "ليس الموضوع حكوميا، بل هو موضوع وطن ونحن حريصون على وحدة الوطن وحريصون على كل ما يؤدي الى استقرار وامنه".من جهتهعلق أمين سر تكتل "التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان على الدعوات التي توجه الى الحكومة ورئيسها نجيب ميقاتي بالاستقالة إثر إغتيال العميد وسام الحسن بالقول:"ليس الوقت مناسباً للمطالبة باستقالة الحكومة".
فيما طالب النائب قاسم عبد العزيز، نجيب ميقاتي بالاستقالة الفورية دون تردد وقبل فوات الاوان وقال:"هذا أقل ما يجب ان تقوم به الحكومة استنكارا لهذه الجريمة النكراء التي أودت بحياة قائد شجاع كرس نفسه لخدمة وطنه، وشكل صمام امان للبنان وركنا اساسيا في استقراره" .
بينماأشار عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح إلى ان "هذه الحكومة كشفت رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن تقنياً عندما منعت كشف داتا الإتصالات"، لافتاً إلى ان "من ينعيه كان يكشفه أمنياً وسياسياً وأيضاً مالياً بكشف موازنته".
وفي حديث تلفزيوني، أشار إلى انه "من خلال السياج الذي خلقه الحسن حول الوطن والناس كان يتصرف كرجل وطني يحمي البلاد ويقوم بمهامه على أكمل وجه"، لافتاً إلى ان "هناك مخطط سوري يريد ان ينقل عدم الإستقرار السوري إلى لبنان".
وأكد ان "الحكومة تتحمل مسؤولية دماء الحسن كاملة لأنها كشفته، وهي شريكة بإغتياله، وهي تساعد بنقل عدم الإستقرار من سوريا إلى لبنان".
قطع طرق وحالة من الغضب
ميدانيا قطع محتجون عددا من الطرق في وسط مدينة طرابلس في شمال لبنان السبت ردا على مقتل وسام الحسن في تفجير ضخم الجمعة، فيما اصيب خمسة اشخاص بجروح في اطلاق نار استهدف منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية في المدينة.
كما حصلت اعتصامات واحتجاجات في مناطق اخرى ذات غالبية سنية، بحسب ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وذكر مصدر امني ان خمسة اشخاص اصيبوا بجروح في اطلاق نار مصدره باب التبانة حيث الغالبية سنية في طرابلس نحو جبل محسن. وكانت المنطقتان شهدتا تبادلا لاطلاق نار امس فور شيوع نبأ اغتيال الحسن، الضابط السني الكبير.
وقال مراسل فرانس برس في الشمال ان عشرات الاشخاص اقدموا على احراق اطارات في شوارع رئيسية من مدينة طرابلس، اكبر مدن الشمال، وقطعوها، مشيرا الى ان هؤلاء يشعلون الاطارات ثم يختفون. ثم يتوجهون الى منطقة اخرى ويقومون بالامر نفسه.
في الوقت نفسه، يجوب عشرات المسلحين شوارع طرابلس مطلقين النار في الهواء. وقد انطلق هؤلاء، بحسب المراسل، من مركز الصقت عليه صور رجل الدين السني المتطرف احمد الاسير.
وافاد مصدر امني عن قطع طرق ووجود مسلح عند مداخل قضاء عكار في الشمال.
وطلبت المنظمات الشبابية والطالبية في قوى 14 آذار (المعارضة) من الذين يقطعون الطرق فتحها للسماح لاكبر عدد ممكن من انصارها بالمشاركة في "اعتصام مفتوح" بدأته الخامسة من بعد ظهر اليوم (14,00 ت غ) للمطالبة باسقاط الحكومة محملة اياها مسؤولية "الجريمة الارهابية".
وتجمع الآف الاشخاص في وسط بيروت، وتوالى عدد من الخطباء من قوى 14 آذار امام المتجمعين ينددون بالحكومة وبالنظام السوري.
وكانت مجموعة من المسلحين هاجمت ليل امس مركزا لحركة التوحيد السنية المقربة من حزب الله الشيعي في طرابلس بالقذائف الصاروخية، بحسب ما ذكر مصدر امني. ورد عناصر التوحيد على اطلاق النار بالمثل. وقتل في الاشتباك الشيخ عبد الرزاق الاسمر من حركة التوحيد.
في الجنوب، نفذ انصار احمد الاسير اعتصاما احتجوا فيه على استهداف الطائفة السنية.
وقال مراسل فرانس برس في الجنوب ان مئات الاشخاص الغاضبين نزلوا الى شوارع صيدا، اكبر مدن الجنوب، وقطعوا الطرق بالعوائق.
واقفلت المؤسسات التجارية، كما توقفت الدروس في المؤسسات التربوية، وبدت شوارع المدينة شبه مقفرة.
واطلقت مجموعة من المحتجين في وسط المدينة شتائم وهتافات ضد الرئيس السوري بشار الاسد.
مخاوف من المرحلة القادمة ومخاطرهاصحف لبنان: اغتالوا الاستقرار مع اغتيال الحسن
اللبنانيون متخوفون من عودة الماضي الأسود
انفجار الأشرفية يعيد إلى الأذهان ذكرى الحرب الأهليّةقطع طرقات في عدد من المناطق بعد اغتيال وسام الحسن
لبنانيون يشتعلون غضبًا ويحرقون الإطارات احتجاجًاالتعليقات
تاريخ آل الأسد أصبح واضحاً
سامر حلاق -تاريخ آل الأسد أصبح واضحاً لكل من يريد التفكير بشكل منطقي. ولكن زعماء عصابة الأسد أخطؤا هذه المرة أو تسرعوا ... هذه ستكون آخر مغامرات الأسد القاتل وسيحاسب بشار ومملوك وبثينة وسماحة على جرائمهم.
تاريخ آل الأسد أصبح واضحاً
سامر حلاق -تاريخ آل الأسد أصبح واضحاً لكل من يريد التفكير بشكل منطقي. ولكن زعماء عصابة الأسد أخطؤا هذه المرة أو تسرعوا ... هذه ستكون آخر مغامرات الأسد القاتل وسيحاسب بشار ومملوك وبثينة وسماحة على جرائمهم.