أخبار

الانتخابات في أميركا... والمقترعون في كل أنحاء الدنيا

صندوق "إيلاف" للانتخاب الافتراضي: لمن تقترع الشعوب العربية؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - متابعة خاصة: الانتخابات في أميركا، تحصل في 52 ولاية أميركية، لاختيار رئيس. لكن هذه الانتخابات لا تخص الأميركيين وحدهم، بل كل شعوب الأرض قاطبة، التي تقترع وجدانيًا، كل بحسب عوامل تؤثر فيه وفي خياره.

الشعوب العربية ليست بعيدة عن هذا التعلق بعيد المدى بالسباق الديمقراطي الجمهوري إلى المكتب البيضاوي. ففي هذا المكتب تُرسم التحالفات العالمية، وخطط التدخل الدولية، وخرائط الديمقراطية، وحدود الحرية. وكلها تُخطّ وترسم بقلم لا يعرف مسارًا إلا ذاك المتوافق حكمًا مع المصالح الأميركية، أولًا وآخرًا.. وبين بين.

الشعوب العربية تائقة للحرية، حتى تلك التي انتفضت وأصابت عز التحرر بعد فاقة الظلم. فالحرية الأميركية غراء، أو هي صبية تهف إليها النفوس جميعًا. من هنا، تقترع الشعوب العربية من غير أن يكون لها صوت. تقترع بالأمل، بالمخيلة، بما تريد أن يكون. تميل إلى باراك أوباما لأنه ابن حسين أوباما ولو لم يفِ بوعود خطاب القاهرة، أو تريد ميت رومني لأنه سيخلصها من إيران ولو كان رئيسًا لإسرائيل قبل أميركا.

ينقسم الشارع العربي فعلًا بين المرشحين، وكأنه ينتخب رئيسًا له.

"إيلاف" تفتح صندوقًا افتراضيًا ليضع العرب فيه أصواتهم، ليقترعوا مبررين اقتراعهم بقناعاتهم.

فلمن يقترع العرب في الانتخابات الأميركية؟

لمتابعة آخر أخبار الانتخابات الأميركية أنقر على الصورةتفضيل المرشح الجمهوري من منظور المصالح العربية
رومني يتفوق على أوباما في "انتخابات" إيلاف
تباين فلسفي: الملف السوري وازن في الانتخابات... غير وازن!
ثوار سوريا يقترعون لأوباما... وقلبهم مع رومني "الحربجي"
كلام المرشح في الهواء.. حتى يصبح رئيسًا
اللبنانيون المنقسمون لا يتحدون خلف مرشح.. لكن من تعرفه أفضل ممن تتعرف إليه!
الإقتصاد والسياسة الداخلية ترجح كفة مرشح.. والخليج مهم في كليهما
الإماراتيون: نفضل أوباما لأن رومني "جمهوري"... والجمهوريون هواة حروب
المواطنون منشغلون بلقمة العيش
إخوان مصر يفضلون أوباما
لم يفِ بوعوده العربية لكنهم يفضلونه على رومني
أردنيون: أوباما في مصلحتنا والديمقراطيون أقل شغفًا بالحروب
لم يعد نفط الخليج ناخبًا في الانتخابات الأميركية
الكويتيون: أوباما أسوأ رئيس خرب العرب.. وإن بقي سيخرب الكويت
يطالبون بمواقف أكثر وضوحا بخصوص الصحراء الغربية
المغربيون: علاقتنا بواشنطن استراتيجية... مهما كان الرئيس
مطلبهم الأهم فهم المنطقة وظروفها بشكل أفضل
سعوديون: ربما يتغيّر الرئيس... لكن سياسة واشنطن ثابتة
أخفق كثيرًا في القضايا العربية لكن الكفة تميل لصالحه
عرب أميركا: أوباما أهون الشرين.. فرومني لم يوجّه كلمة واحدة لنا حتى الآن
لا يعرفون عن رومني إلا تعصبه المسيحي وولعه بالنساء!
الجزائريون ينتخبون أوباما... لأنه الأقل سوءًا
لأنهم خبروا تردد الادارة الأميركية في نجدتهم كما خبروا حروب الجمهوريين السابقة
المعارضون السوريون: أوباما خذلنا.. ورومني مخلّصُنا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف