مقتل اربعة اسلاميين مسلحين في شرق الجزائر

كفى يامن طاب جنانهم

منذ 20 سنة ونحن نسمع عن سقوط الإنسان الجزائري ..فهل هذا النظام لم يشبع من سفك دماء المسلمين ؟ قتل أكثر من 200ألف خلال التسعينيات وكل يوم نسمع قتل أربعة مسلحين أوعشرة ناهيك عن إختطاف علان وفلان من قبل الجماعات الإرهابية التي خلقها النظام ليخيف الإنسان الجزائري ..فمتى يرحل الحركى وآل الحركى ممن طاب جنانهم ..وكفى سفكا للدماء ياسادة فلو قمنا بعملية حسابية منذ إعتلاء بوتفليقة عرش النفط والغاز وضربنا عدد 4 مما تسميهم مسلحين لكنا أمام 18980 قتيل فهل كتب على الجزائر أن تتحول إلى ما يشبه الصومال ؟ فلا إقتصاد سوى ريع النفط ، ولا فلاحة أوصناعة سوى الإستيراد ولا عمل أوإنتاج سوى البطالة والهروب إلى الخارج ..ومن يقف على حجم الموظفين والعمالة فسيقف على الحقيقة ...ثلاثة أرباع يعملون ضمن شركة سونطراك وفروعها النفطية والربع الباقي يعمل مع الصنيين على ترويج بضائعهم داخل البلاد فمتى يرحل هؤلاء عن الجزائر فحتى 180 مليار دولار لم ولن ير منها الشعب سوى الفتات ...فكفوا عن القتل ياسادة ..واقبضوا من تزعمون أنهم مسلحون وحاكموهم عوض هذه المسرحية المأساة