أخبار

"النهضة": الدبلوماسية الجزائرية فشلت في تغليب الحل السياسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: أدان حزب "حركة النهضة" الإسلامي في الجزائر "التدخل العسكري الفرنسي في مالي"، واعتبره يهدد أمن الجزائر والمنطقة، محملاً الدبلوماسية الجزائرية الفشل في تغليب الحل السياسي لأزمة مالي.

وجاء في بيان صادر عن الحزب اليوم الأحد وتلقى مراسل الأناضول نسخة منه "تتحمل فرنسا مسؤولية تدهور الأوضاع في منطقة الساحل". واعتبر أن "تسرع فرنسا في اعتماد الخيار العسكري على حساب الحلول السياسية تهديد صارخ لأمن الجزائر والمنطقة". وقال الحزب إن "فرض الحرب على الحدود يعد ضربة لجهود الدولة الجزائرية وسياستها الخارجية في دعم أواصر الصداقة بين الدول الإفريقية لا سيما منطقة الساحل الصحراوي بما تملكه من عمق إستراتيجي". وحمّل "النهضة" الدبلوماسية الجزائرية "مسؤولية فشلها في تغليب الحلول الدبلوماسية"، مشيرًا إلى أن " إشعال نار الحرب على حدود الجزائر الجنوبية من قبل القوات الفرنسية يأتي عقب زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر وتوقيع حزمة من الاتفاقيات معها". وأضاف أن هذا "يعد ضربة لمصداقية التعاون الجزائري الفرنسي، ويؤكد أن ملف استقرار الجزائر وأمنها الإستراتيجي لم يؤخذ بعين الاعتبار في إبرام الاتفاقيات، وأن فرنسا لا تحتاج من الجزائر سوى أن تكون سوقًا لمنتجاتها". وجدد الحزب دعوته للسلطة الجزائرية لعدم "الانخراط في مستنقع الحرب التي أشعلتها فرنسا في الساحل الإفريقي، وأن تقف موقفًا مشرفًا يعبر عن أصالة الشعب الجزائري ومبادئه الرافضة لأي تدخل خارجي"، بحسب البيان. وأضاف "على الجزائر عدم تقديم أية تسهيلات أو تفتح قواعد للقوات الأجنبية ، أو أي دعم لوجستي مما يجعلها منخرطة بشكل مباشر أو غير مباشر في هذه الحرب حفاظا على استقرار المنطقة وأمن الجزائر ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف