أخبار

هجوم "بي بي" الجزائر: الخاطفون يشترطون إطلاق إسلاميين لتحرير الرهائن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسفر هجوم على منشأة لشركة بريتش بتروليوم البريطانية في الجزائر عن قتل شخص، وإصابة سبعة بجراح، وتم احتجاز خمس رهائن فرنسي واربعة يابانيين.

لندن: هاجم إسلاميون من تنظيم القاعدة جاؤوا من مالي الاربعاء منشأة لشركة بريتش بتروليوم البريطانية النفطية في عين أمناس في الجزائر، ما أسفر عن مقتل شخص واصابة سبعة بجروح، في حين احتجز المهاجمون خمسة موظفين هم فرنسي واربعة يابانيين، كما اكدت مصادر عدة.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الهجوم على المنشأة الواقعة في شرق الجزائر بالقرب من الحدود مع ليبيا اسفر عن مقتل شخص واصابة سبعة بجروح، بينهم أجنبيان. وأكد النائب الجزائري محمود قمامة لفرانس برس ان المهاجمين احتجزوا فرنسيا واربعة يابانيين داخل المنشأة.

وقالت مصادر دبلوماسية ان عملية احتجاز الرهائن "تشمل بريطانيين ونروجيين ويابانيين" من دون مزيد من التوضيح. وافادت مصادر دبلوماسية ان الجيش الجزائري يتعامل مع المهاجمين.

مجموعة إسلامية تعلن احتجاز 41 رهينة غربية
الى ذلك اعلن ناطق باسم مجموعة اسلامية عن احتجاز 41 غربيا، بينهم 7 اميركيين، رهائن الاربعاء في منشأة غاز جنوب شرق الجزائر كما اورد موقعان اخباريان موريتانيان. وقال الناطق باسم هذه المجموعة التي تحتجز الرهائن بدون الكشف عن اسمه ان "41 غربيا، بينهم 7 اميركيين، وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون" محتجزون. واوضح ان 5 رهائن احتجزوا في المصنع، فيما احتجز 36 "في موقع السكن".

البيت الأبيض "يراقب الوضع عن كثب" بعد خطف رهائن في الجزائر

هذا واعلنت الادارة الاميركية انها تراقب "عن كثب" الوضع في الجزائر حيث خطف مسلحون اسلاميون 41 رهينة "غربيا" بينهم سبعة اميركيين. واوضح تومي فييتور المتحدث باسم مجلس الامن القومي لوكالة فرانس برس "نراقب الوضع عن كثب، ونحن على اتصال مع الجزائريين وشركائنا الاخرين في المنطقة".

واكدت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء وجود اميركيين في عداد الرهائن المحتجزين في منشأة تابعة لشركة "بي بي" البريطانية شرق الجزائر.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند "بحسب المعلومات التي بحوزتنا، هناك مواطنون اميركيون في عداد الرهائن" بدون اعطاء تفاصيل حول عددهم او هوياتهم حفاظا على امنهم. واضافت ان ليس لديها ايضا معلومات حول احتمال سقوط ضحايا. ونددت نولاند بهذا الهجوم واوضحت ان وزيرة الخارجية المنتهية ولايتها هيلاري كلينتون تحدثت مع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال والسفير الاميركي في العاصمة الجزائرية.

وتمت عملية احتجاز الرهائن فجر الاربعاء في حقل لانتاج الغاز جنوب شرق الجزائر، بحسب ما اكد متحدث باسم المجموعة الاسلامية الخاطفة بحسب ما اورد موقعان على الانترنت. وقال الناطق باسم هذه الكتيبة التي تحتجز الرهائن بدون الكشف عن اسمه لوكالة نواكشوط وموقع صحراء ميديا، ان "41 غربيا بينهم 7 اميركيين، وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون" محتجزون. واوضح ان 5 رهائن احتجزوا في المصنع فيما احتجز 36 "في المجمع السكني". واضاف ان هذه العملية تأتي "انتقاما من الجزائر التي فتحت اجواءها امام الطيران الفرنسي".

واعلن ناطق باسم كتيبة "الموقعون بالدم" الاسلامية التي يقودها الجزائري مختار بلمختار عن احتجاز 41 غربيا، بينهم 7 اميركيين، رهائن الاربعاء في منشأة غاز شرق الجزائر.

وقال الناطق باسم هذه الكتيبة التي تحتجز الرهائن بدون الكشف عن اسمه لوكالة نواكشوط وموقع صحراء ميديا، ان "41 غربيا بينهم 7 اميركيين، وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون" محتجزون. واوضح ان 5 رهائن احتجزوا في المصنع فيما احتجز 36 "في المجمع السكني".

واضاف ان هذه العملية تأتي "انتقاما من الجزائر التي فتحت اجواءها امام الطيران الفرنسي". واعتبر الناطق ان موقف الجزائر "خيانة لدم الشهداء الجزائريين الذين سقطوا برصاص المستعمر الفرنسي". وكانت الجزائر اعلنت غلق حدودها مع مالي بعدما عبّرت عن دعمها للسلطات المالية في حربها على مجموعات اسلامية متطرفة احتلت منذ اكثر من تسعة اشهر شمال مالي.

وسمحت الجزائر لفرنسا باستخدام مجالها الجوي لعبور المقاتلات الفرنسية المشاركة في العمليات العسكرية في مالي. وقال مقاتل في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان المهاجمين اعضاء في تنظيم القاعدة وقدموا من مالي. وقال المقاتل "نحن اعضاء في كتيبة خالد ابو العباس (...) من القاعدة وجئنا من شمال مالي".

وكان مختار بلمختار المكنى بخالد أبو العباس، والمعروف بـ "الاعور"، الذي اسس كتيبة جديدة من الفدائيين تحمل اسم "الموقعون بالدم"، وصف العملية الفرنسية ومهاجمة الاسلاميين الذين يحتلون شمال مالي بانها "خطة خبيثة ماكرة وحرب بالوكالة عن الغرب".

وقال خالد أبو العباس انه يتوعد "كل من شارك وخطط للعدوان على حق شعوبنا المسلحة في تحكيم الشريعة الإسلامية"، مضيفا "سنرد وبكل قوة وستكون لنا كلمتنا معكم".

وذكر موقع صحراء ميديا ان الناطق بسام المجموعة التي تحتجز الرهائن هو عضو في كتيبة "الموقعون بالدم" التي اسسها مختار بلمختار الذي كان لفترة طويلة احد قادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، بعد ان قام زعيم التنظيم بتنحيته عن قيادة كتيبة اخرى تنشط في شمال مالي. وقتل اجنبيان احدهما بريطاني في الهجوم الاربعاء، كما ذكرت وكالة الانباء الجزائرية.

وردا على اسئلة وكالة فرانس برس، قالت وزارة الخارجية البريطانية ان ليس في وسعها تأكيد وفاة احد رعاياها. واكتفت في بيان بـ "تاكيد ان بريطانيين خطفوا في الحادث" الحالي "الجاري قرب بلدة عين امناس".

وكانت وزارة الداخلية الجزائرية اعلنت في بيان نقلته وكالة الانباء الجزائرية "قتل اجنبي خلال الهجوم الذي تمكنت وحدات المرافقة من صده، في حين اصيب ستة اشخاص هم اجنبيان ودركيان وعنصرا امن بجروح". وتوجه المهاجمون على الاثر الى السكن الذي احتلوا جزءا منه واحتجزوا عددا من العاملين رهائن ومن بينهم اجانب". وقالت الوكالة انه تم تشكيل خلية ازمة.واعلنت وزارة الخارجية الايرلندية ان ايرلنديا بين المحتجزين.

من جهته اعلن متحدث حكومي في طوكيو للصحافيين "لدينا معلومات تفيد بان عدد من اليابانيين محتجزون، لكننا نتحقق منها حاليا". واعلنت زوجة موظف نروجي للصحافيين ان زوجها بين الرهائن. ونقلت صحيفة محلية عن الزوجة قولها "اتصل بي زوجي صباحا وقال انه محتجز رهينة".

واضافت ان زوجها اعطاها رقم هاتف لنقله الى الشرطة، على ما يبدو هو رقم الخاطفين. واوضحت "كان شخص يملي عليه ما يجب قوله بالانكليزية. واتصلت الشرطة بهذا الرقم. وبعد دقائق قطع الاتصال". وذكر متحدث باسم السفارة الفرنسية في الجزائر انه "غير قادر على تأكيد احتجاز فرنسي رهينة" بعد معلومات للنائب الجزائري محمود قمامة اكد فيها ان المهاجمين يحتجزون ايضا فرنسيا.

الخاطفون يطالبون بالافراج عن مئة اسلامي في الجزائر
أعلن موظف في منشأة طاقة شرق الجزائر لوكالة فرانس برس الاربعاء ان الخاطفين في هذا الموقع الذين يقولون انهم يحتجزون 41 رهينة اجانب يطالبون بالافراج عن مئة اسلامي معتقلين في هذا البلد قبل اطلاق سراح الرهائن.

وقال هذا المصدر الذي طلب عدم كشف هويته في اتصال هاتفي ان "الخاطفين يطالبون بالافراج عن مئة ارهابي معتقلين في الجزائر مقابل اطلاق سراح الرهائن"، مضيفا ان "المهاجمين طالبوا بان يتم اقتياد هؤلاء الاسلاميين الى شمال مالي"، ومشيرا الى انه تمكن من الاستماع الى حديث بهذا المعنى دار بين جزائريين والخاطفين.

واكد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية مساء الاربعاء ان السلطات لن تتفاوض مع "الارهابيين". واشار الوزير الجزائري الى انه "يبدو انهم يريدون الخروج من هذه المنطقة لمغادرة البلاد مع رهائن، الامر الذي لا يمكن ان تقبل به السلطات الجزائرية". واكد ان الخاطفين "محاصرون" من قبل الجيش وقوات الامن الجزائري في الموقع.

والموقع مستغل من مجموعة سونطراك الجزائرية العامة مع شركتي بريتش بتروليوم وستايت اويل النروجية ويقع في تيغنتورين على بعد 40 كلم من عين اميناس (ولاية ايليزي 1600 كلم جنوب شرق الجزائر) غير بعيد من الحدود مع ليبيا. وكان حكم على عشرات الاسلاميين المنتمين إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في السنوات الاخيرة في الجزائر بسبب تورطهم في اعتداءات في الجزائر.

وفي كانون الثاني/يناير 2012 كان خاطفو والي ايليزي طالبوا بالافراج عن 11 اسلاميًا محكوم عليهم في الجزائر اثناء محاكمة قيادي في القاعدة، مقابل الافراج عن الوالي. وتم الافراج عن الوالي وهو من ستولى اليوم ادارة خلية الازمة التي شكلت في الموقع لمتابعة اعتداء الاربعاء.

واعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية مساء الاربعاء ان خاطفي الرهائن في جنوب شرق الجزائر لم ياتوا من مالي ولا من ليبيا، مؤكدا انهم من عناصر كتيبة مختار بلمختار.

واكد الوزير في تصريحات للتلفزيون الجزائري "ان المجموعة الارهابية التي هاجمت قاعدة الحياة لم تات من مالي ولا من ليبيا"، موضحا انهم مجموعة "مكونة من عشرين رجلاً يتحدرون من المنطقة".

واضاف الوزير ان الخاطفين من كتيبة الملثمين بقيادة مختار بلمختار الملقب بـ "الاعور"، وهو من القادة البارزين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وهو من ادخل هذا التنظيم الى شمال مالي. وكان احد المهاجمين اكد في وقت سابق لوكالة فرانس برس ان الخاطفين من عناصر القاعدة وقدموا من مالي، وينتمون إلى كتيبة مختار بلمختار. وذكر بان بلمختار كان "هدد بالرد على اي تدخل عسكري في مالي".

واعلن ولد قابلية مقتل جزائري وبريطاني واصابة ستة اشخاص اخرين بجروح في الهجوم الذي شنه الاربعاء حوالى عشرين رجلا على حافلة منشأة غاز في الجزائر. وقال الوزير للتلفزيون الجزائري "سقط قتيلان، جزائري وبريطاني" مشيرا الى اصابة بريطاني ونروجي واسكتلندي بجروح الى جانب عنصرين من الدرك وعنصر امن جزائريين في الهجوم الذي تلته عملية احتجاز رهائن.

احتجاز 150 موظفا محليا يعملون لشركة فرنسية في الجزائر
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة شركة "سي آي اس كاترينغ" المتخصصة في مجال الفنادق ريجي ارنو الاربعاء ان مئة وخمسين موظفا جزائريا يعملون لحساب الشركة محتجزون في موقع لانتاج الغاز تابع لشركة بريتش بتروليوم في جنوب شرق الجزائر بعد هجوم نفذه "ستون" مهاجما قدموا من دول مجاورة.

واوضح ارنو "لدي 150 موظفا جزائريا تركوا احرارا داخل القاعدة بخلاف الرهائن الاجانب العالقين في ركن ولا يمكنهم التحرك، لكن (الموظفين الجزائريين) ليس لهم الحق في مغادرة القاعدة". واضاف "انهم 150 موظفا من فرع سيبتال، وكلهم جزائريون"، مؤكدا تصريحات نشرت قبيل ذلك على موقع انترنت صحيفة جورنال دو ديمانش.

ورا على سؤال حول احتمال الافراج عن هؤلاء الاشخاص، فان رئيس مجلس ادارة "سي آي اس كاترينغ"، وهي شركة متخصصة في سكن الموظفين في المواقع النائية وتوفير الطعام لهم، اضاف "اعتقد انه اذا ما سمح لموظفي الجزائريين بمغادرة الموقع، فاني ساكون على علم بذلك". وقال "انا على اتصال دائم مع السلطات الفرنسية"، مضيفا ان مجموعة المهاجمين يبدو انها "مرتبطة بالقاعدة".

واوضح لصحيفة جورنال دو ديمانش ان معلوماته تفيد ان موقع بي بي تعرّض لهجوم ليلا من قبل "مجموعة من نحو ستين ارهابيا اتوا من دول مجاورة وهم مدججون بالسلاح ومجهزون بشكل جيد". واضاف "لقد اخذوا عندئذ كل الاجانب رهائن ايا تكن جنسيتهم وجمعوهم وقيدوهم. والموظفون الجزائريون لم يكن بامكانهم الذهاب. واحتجزوا داخل الموقع. الوضع مثير للقلق الشديد".

هولاند: لا تأكيد على احتجاز فرنسيين في العملية
من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء انه ليست لديه تاكيدات على وجود مواطنين فرنسيين بين الرهائن "الغربيين" الذين اعلنت مجموعة اسلامية خطفهم جنوب شرق الجزائر.

وصرح الرئيس الفرنسي اثناء كلمة في البرلمانيين "في الوقت الذي اتحدث فيه اليكم وقعت عملية خطف رهائن في الجزائر في موقع نفطي شملت عددا من الاشخاص لا نعرف بالضبط عديدهم (..) وكذلك الشأن بالنسبة إلى المواطنين الفرنسيين الذين قد يكونون معنيين".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين الجزائريون؟
بو جاسم -

للاسف ما زلنا في مسلسل تناقضات الجزائر في سياستها العنهجية فهي كانت تقول ان الناتو تدخل في ليبيا ولا يجوز التدخل في افريقيا وضد دولة عربية مسلمة وهذا انتهاك للسيادة!! والان الجزائر تفتح اجوائها لمن؟؟ لماما فرنسا التي استعمرتهم 132 عام لقصف مسلمي شمال مالي!! اي تناقض هذا يا جزائر؟؟ فرنسا الان اصبحت صديقة!! عجبي لاستقبالكم الحار لفرنسوا هولاند وليته اكتفى على الرئيس او كبار الموظفين بل حتى الشعب خرج ليصافح ابوهم هولاند الذي جاء ليتطمن على احفاده في الجزائر!! بل زد على ذلك عندما زار جامعة بلقايد في تلمسان بدأ بتقبيل بنات الجزائر بل وغنو له اهلن بالحبيب الغالي!! اه يا جزائر!! دم الشهداء ذهب هدرا وبكل سهولة وبلا اي اعتراض من الجزائريين!! اجوائكم تستخدم لضرب مالي المسلمة وبالامس القريب قلتم لثوار ليبيا انهم ثوار الناتو!! جاءكم غضب الله والقادم اكثر!! دولة يحكمها جنرالات فرنسا متفرنسين لا يفلحو ابدا!! سلام ختام