أخبار

بتهمة التورط بتفجير السفارتين في كينيا وتنزانيا 1998

شحن "أبو أنس الليبي" للاستجواب في نيويورك

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قالت مصادر أميركية إنه سيتم نقل الإرهابي (أبو أنس الليبي) إلى نيويورك ليواجه اتهامات بضلوعه في تفجيرات السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا في العام 1998. أكد مصدر أميركي مسؤول أن القيادي في تنظيم القاعدة، نزيه عبد الحميد الرقيعي (49 عامًا) جرى نقله إلى سفينة حربية أميركية، بعد اعتقاله في ليبيا بعملية خاصة نفذها كوماندوز من نخبة القوات الأميركية الخاصة التي تعرف بـ"دلتا."وقالت تقارير إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أعادت تفعيل "مجموعة استجواب المعتقلين من ذوي الأهمية العالية" التي يقودها "مكتب التحقيقات الفيدرالية" "اف بي آي"، وتضم وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" بجانب أجهزة استخباراتية أخرى.وردت الولايات المتحدة على مزاعم الحكومة الليبية بأن اعتقال ابو أنس الليبي كان بمثابة (اختطاف) قائلة إن ما تم تنفيذه هو عمل "مناسب وقانوني في سبيل القضاء على التهديد الارهابي". كيري يعترفولكن وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعترف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في اندونيسيا خلال مشاركتهما في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ بأن "بلاده لم تبلغ السلطات الليبية بهذه العملية قبل تنفيذها، مشيراً إلى أن "واشنطن تعتمد عدم الدخول في تفاصيل هكذا عمليات مع حكومات أجنبية". وقال مسؤول أميركي لوكالة فرانس برس إن "الليبي الذي يتصدر قائمة الأكثر مطلوبين على لائحة مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركية (أف بي آي) محتجز في سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية حيث يتم استجوابه.وكان مسؤول أميركي كشف لرويترز أن الحكومة الليبية "اطلعت" على العملية التي اعتقل فيها الجيش الأميركي أبو أنس الليبي في طرابلس. يذكر أنه تم رصد جائزة مالية لتسليم الليبي بقيمة 5 ملايين دولار اميركي.
توضيحات عن اختطافوكانت الحكومة الليبية قد أعلنت أنها طلبت توضيحات من الولايات المتحدة بشأن العملية التي تمت السبت الماضي. واتهمت الحكومة الأميركية باختطاف الليبي.وقال مكتب رئيس الوزراء الليبي علي زيدان في بيان رسمي: "تتابع الحكومة الموقتة الأنباء المتعلقة باختطاف أحد المواطنين الليبيين المطلوب لدى سلطات الولايات المتحدة بزعم علاقته بتفجيرات السفارتين في نيروبي ودار السلام منذ سنوات."وأضاف البيان "منذ سماع النبأ تواصلت الحكومة الليبية مع السلطات الأميركية وطلبت منها تقديم توضيحات في هذا الشأن".وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف: "نتشاور بانتظام مع الحكومة الليبية في كثير من القضايا الأمنية وقضايا مكافحة الارهاب."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف