أخبار

ابو انس الليبي متهم في نيويورك منذ 13 عاما

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: صدر اتهام رسمي عام 2000 في نيويورك بحق ابو انس الليبي الذي اعتقله الاميركيون السبت، في طرابلس في قضية هجمات على السفارتين الاميركيتين في تنزانيا وكينيا، ورصد مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) مكافاة تصل الى خمسة ملايين دولار للقبض عليه. والرجل البالغ 49 عاما والمولود في طرابلس اقام في المملكة المتحدة حيث حصل على اللجوء السياسي بحسب الاف بي آي. واوقفته شرطة سكتلنديارد عام 1999 لكنها افرجت عنه لعدم كفاية الدليل بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. ووجهت اليه الاتهامات امام محكمة مانهاتن الفدرالية في عام 2000 الى جانب 20 عضوا مفترضا في القاعدة، وخصوصا بتهمة التآمر لقتل مواطنين اميركيين والتآمر لتدمير مبان وممتلكات تخص الولايات المتحدة. وادت الهجمات في تنزانيا وكينيا الى مقتل اكثر من 200 شخص من بينهم 12 اميركيا في 7 اب/اغسطس 1998. وادرج اسم ابو انس على لائحة اهم المطلوبين لدى الاف بي آي الذي عرض مكافأة "تصل الى خمسة ملايين دولار" مقابل معلومات تجيز القبض عليه او ادانته. ووصفه المكتب بانه رجل "بطول يراوح بين 1,78 و1,88 سنتم" ولديه ندبة في يسار وجهه ويطلق لحيته عادة. وبعد القبض عليه اقتيد الرجل الى سفينة حربية اميركية لاستجوابه. وكان الليبي واسمه الحقيقي نزيه عبد الحميد الرقيعي عضوا في "الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة" قبل الانضمام الى القاعدة. ونددت طرابلس بالعملية معتبرة انها "اختطاف" مؤكدة عدم اطلاعها عليها مسبقا. واكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري في اندونيسيا على هامش قمة آسيا المحيط الهادئ "في ما يتعلق بابو انس الليبي، فهو شخصية بارزة في القاعدة ويعتبر هدفا قانونيا ومناسبا للجيش الاميركي". واضاف ان ابو انس الليبي ارتكب "اعمالا ارهابية" و"تمت ادانته بشكل مناسب من قبل محاكم وعبر عملية قانونية". ويتهمه الاميركيون باجراء عمليات مراقبة للسفارة الاميركية في نيروبي اعتبارا من 1993. واشارت وثائق القضاء الى ان ابو انس ناقش في العام التالي مع عناصر اخرين في القاعدة عددا من اهداف الهجمات المحتملة من بينها السفارة الاميركية في نيروبي والوكالة الاميركية للتنمية الدولية في نيروبي و"اهداف بريطانية وفرنسية واسرائيلية في نيروبي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف