أخبار

أسرته تقول إنه صامد وثابت ولن يتراجع عن (الشرعية)

مصادر لـ"إيلاف": مرسي مريض ولا يجيب عن الأسئلة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قالت مصادر لـ"إيلاف" إن محمد مرسي مر بوعكة صحية وتم تقديم العلاج له، وما زال حتى اليوم يعتقد أنه "الرئيس الشرعي" ويرفض الإجابة على الاسئلة الموجهة إليه ولا يعلق على الاتهامات التي سيحاكم بشأنها.

القاهرة: مازال الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في مكان مجهول، رغم الإعلان عن بدء محاكمته في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ولا أحد يعلم على وجه الدقة، هل سيتم بث محاكمته على الهواء مباشرة كما هو الحال مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، أم ستكون المحاكمة سرية، وفي مكان مجهول أيضاً. وكشف مصدر بفريق الدفاع عن مرسي، لـ"إيلاف" أن الرئيس السابق أصيب بوعكة صحية منذ نحو أسبوعين، وقدمت له الرعاية الطبية في مقر إحتجازه، ولم ينقل إلى المستشفى".وقال المصدر:"رغم إحالة مرسي إلى المحاكمة إلا أن فريق الدفاع عنه لم يطلع على أوراق القضايا المتهم فيها، ولم يلتقِ به مطلقاً".فيما قالت أسرته في بيان لها، أن مرسي "صامد وثابت لآخر نفس، ولن يتراجع عن الشرعية".وأضاف المصدر في فريق الدفاع: "قاضي التحقيقات أصدر تعليماته لمحتجزي مرسي بضرورة تقديم الرعاية الطبية اللازمة له" وأوضح المصدر أن مرسي تلقى الرعاية اللازمة في مقر إحتجازه، ولم ينقل إلى مستشفى، نظراً إلى أن الوعكة كانت بسيطة. لا يجيب على الأسئلةوأضاف المصدر أن أياً من فريق الدفاع عن مرسي لم يحضر معه التحقيقات في القضايا الموجهة إليه، حتى لا يعرف أحد مكان إحتجازه. ولفت إلى أن قاضي التحقيقات المستشار سمير حسن، يرسل إلى فريق الدفاع للاطلاع على أقوال مرسي فقط. ولفت إلى أن القاضي يخبرهم بأحوال مرسي، وهو ما قال لهم إنه كان يمر بوعكة صحية بسيطة وأنه أصدر قراراً بتوقيع الكشف الطبي عليه، وبالفعل تحسن مؤخراً. وأشار إلى أن مرسي مازال يتمسك بأنه الرئيس الشرعي للبلاد، ويرفض الإجابة عن أغلبية الإتهامات الموجهة إليه. ووصف الإتهامات الموجهة إلى مرسي بأنها سياسية، مشيراً إلى أن الدليل الوحيد المقدم في قضية وادي النطرون يتمثل في شهادة ضابط شرطة كان يعمل بسجن أسيوط، وقال فيها إن أفراداً من حماس شاركوا في عمليات فتح السجون رغم أنه يبعد عن موقع الحدث محل التحقيقات مئات الكيلومترات، والشهادة الثانية لسيدة تعمل في وزارة الخارجية وهي نفس السيدة التي قدمت شهادة من الخارجية بأن أم حازم أبو اسماعيل تحمل الجنسية الأميركية ، نوّه بأن شهادتها تمثلت فيه أنها رأت سيارات أمن مركزي مصرية مع أعضاء من حماس في فلسطين. وأعتبر أن شهادتها غير منطقية لأنها تقيم في القاهرة. وفي ما يخص قضية أحداث الإتحادية التي وقعت أوائل شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، قال المصدر إن القضية سياسية أيضاً، مشيراً إلى أنها لا تضم شهادات حقيقية، وليس بها دليل مادي واحد يؤكد أن مرسي أصدر أوامره إلى أعضاء جماعة الإخوان بقتل المتظاهرين، مشيراً إلى أن الضحايا عددهم تسعة أشخاص ستة منهم من أعضاء جماعة الإخوان. مرسي صامدومن جانبها، قالت أسرة مرسي إنه "صامد وثابت لآخر نفس، ولن يتراجع عن الشرعية، ولن يهزمه اختطاف قسري أو محاكمات باطلة مضحكة تنتهك صحيح الدستور والقانون". وأضافت الأسرة، في بيان لها موقع باسم نجله أسامة: "الرئيس مهما أبعدوه، لن يتراجع عن عودة المسار الديمقراطي حتى لو كانت روحه ثمنًا لمسار ديمقراطي ارتضاه الشعب ومنحه لنفسه، وحريات اكتسبها بعد عناء ودماء"، مشيرًا إلى أن مرسي "لن يفرط بتراجع أو تفاوض أو حلول وسط، لا سيما بعد كل الشهداء والمصابين والمعتقلين والمفقودين". ودعت أسرته إلى إستمرار ما أسمته بـ"الثورة السلمية"، وقالت: "الرئيس مرسي لن تكسر إرادته التي هي من إرادتكم استقاها من صمودكم ونفاسة معدنكم، ولتستمر الثورة السلمية في ميادين مصر لا دفاعًا عن شخص رئيس لكن ذودًا عن وطن يخطف حاضره ويعبث بمستقبله من ثلة من أعداء الشعب".ووجهت الأسرة "تحية من رئيس مصر الشرعي لكل أسرة مكلومة في ظل هذا الانقلاب فقدت عائلها أو أحد أبنائها أو بناتها ولم تجده بجوارها لأنه إما شهيد أو مصاب أو معتقل أو مفقود بسبب سعار فاشيّ سينتهي بإذن الله". على حد قولها.وقدمت الأسرة والرئيس التهنئة إلى شعب مصر بمناسبة عيد الأضحي، قائلة: "تحية من رئيس مصر الشرعي الذي يقينا لم يكن ليفوت تلك الفرصة ليخرج فيها للمصريين كل المصريين مهنئاً ومجدداً بيعته لأبناء شعبه البطل الذي يرى جرم ما يرتكبه الانقلاب ضد الديمقراطية والحريات والاقتصاد"، مشيرة إلى أن ما وصفه بـ"الإنقلاب" لن يستطيع إعادة عهد مبارك مرة أخرى، وقالت الأسرة: "إن ظن الانقلاب أنه بمقدوره إعادة نظام مبارك وعصابته ولكن خططهم أوهن من بيت العنكبوت وإرادة الشعب ستكون الغالبة بإذن الله تعالى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف