أخبار

الاردن يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك لمنع إسرائيل من انتهاك الاقصى

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: دعا وزير الاوقاف وشؤون المقدسات الاسلامية الاردني هايل عبدالحفيظ داود الاثنين المجتمع الدولي الى "التحرك السريع" لمنع اسرائيل من الاستمرار في "استهتارها وغيها بانتهاك" حرمة المسجد الاقصى في القدس الشرقية.

وقالت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا)، التي اوردت النبأ، ان الوزير "أهاب بمنظمة الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى ومنظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية ضرورة التحرك السريع لمنع سلطات الاحتلال من الاستمرار في استهتارها وغيها بانتهاك حرمة الاراضي المقدسة ومدينة القدس التي درتها المسجد الاقصى المبارك".

وحذر من "عواقب تصرفات سلطات الاحتلال الاسرائيلي جراء السماح بادخال المتطرفين الصهاينة الى المسجد الاقصى ورفع العلم الاسرائيلي امام باب الملك فيصل، احد ابواب المسجد الاقصى المبارك، والقيام باداء الصلوات التلمودية تحت حماية القوات الاسرائيلية ومنع المصلين المسلمين وحراس المسجد الاقصى من اخراجهم".

واوضح داود، الذي يترأس حاليًا البعثة الاردنية لاداء مناسك الحج، ان "الامر يعد استفزازا لمشاعر 107 مليار مسلم في كل انحاء العالم، خاصة في هذا اليوم، الذي ترتفع به ايدي المؤمنين على صعيد عرفات بالدعاء اليه سبحانه لفك أسر اخوتنا في فلسطين والقدس الشريف".

واشار داود الى ان "القدس مدينة محتلة حسب الشرعية الدولية، وان المحافظة على الامن فيها من واجبات السلطة المحتلة حسب القانون الدولي، لذلك فان على السلطة القائمة بالاحتلال المحافظة على الامر الواقع وعدم انتهاك حرمة المسجد الاقصى المبارك الذي يقدسه المسلمون بالعالم اجمع".

ويقوم يهود متشددون ومستوطنون بين الحين والاخر بدخول باحة المسجد الاقصى مستغلين زيارات سياحية. ويقع المسجد الاقصى في البلدة القديمة الموجودة في الشطر الشرقي المحتل من القدس.

وكانت الخارجية الأردنية سلمت الشهر الماضي مذكرتي احتجاج الى السفارة الاسرائيلية في عمّان تتعلق الاولى برفض المملكة قيام اسرائيل ببناء منصة في الجزء الملاصق لجدار المسجد الاقصى، فيما طالبت المذكرة الثانية اسرائيل بعدم المساس بمبان قديمة في القدس. واسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 تعترف باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في القدس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف