حذر فرنسي بعد محادثات جنيف حول النووي الإيراني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس انه "من السابق لاوانه استنتاج خلاصات" من مفاوضات جنيف حول الملف النووي الإيراني وان التاريخ يلزم باريس "بانفتاح حذر".
وصرح الوزير امام الشيوخ الفرنسيين "انعقدت اجتماعات مثيرة للاهتمام في جنيف، تم التطرق الى المشاكل حول مضمون القضايا النووية. تمت مناقشة كل شيء (...) من السابق لاوانه استنتاج خلاصات، نظرا الى ما شهدناه من طرف إيران منذ سنوات - مع بقاء المرشد الاعلى (علي خامنئي)، وذلك يلزمنا بانفتاح حذر".
وتابع فابيوس "منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني في إيران هناك تغير لا شك فيه في اللهجة. ننتظر ان ينعكس هذا التغير في اللهجة تغييرا في المضمون". وهذا رد الفعل الفرنسي الاول بعد يومين من المفاوضات في جنيف الثلاثاء والاربعاء بين وفد إيراني وممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين) والمانيا.
وتابع فابيوس "اننا نتابع ذلك باهتمام كبير. فرنسا قوة سلام لكنها في الوقت نفسه لا تخلط المظاهر بالواقع". واعربت روسيا عن تحفظاتها مشيرة الى عدم وجود ضمانة "بتقدم لاحق" فيما رحبت واشنطن بـ"مستوى من الجدية والمضمون" في مقاربة إيران لم يكن موجودا في المفاوضات السابقة.
ويشتبه المجتمع الدولي في سعي إيران الى حيازة سلاح نووي تحت غطاء برنامج مدني للطاقة، الامر الذي تنفيه طهران تكرارا. وبدات المفاوضات حول هذا الملف منذ عشر سنوات.