رستم غزالي وعلي مملوك التاليان على اللائحة
الأسد يستكمل تنظيف "بيته الداخلي" بتصفية جامع جامع
-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد أن أكدت وسائل الاعلام السورية الرسمية مقتل اللواء الركن جامع جامع، رئيس الاستخبارات العسكرية في دير الزور، اتهمت مصادر مسؤولة عربية في تصريح خاص لـ"ايلاف" النظام السوري بتصفيته.
لندن: قالت مصادر لـ"إيلاف"، بعد مقتل اللواء الركن جامع جامع، "إن جامع هو مفصل أساسي في العلاقة مع حزب الله، وضالع بملفات الإغتيال كملف رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الأسبق وغيره لذا أصر النظام على تصفيته". واعتبرت المصادر "أن قتل جامع جامع هو اول الغيث، حيث سيعمد النظام الى تنظيف "بيته الداخلي" في سلسلة طويلة لإغلاق الملفات وسيكون من بينها الضابطان رستم غزالي وعلي مملوك، تمامًا كما قام بتصفية وزير الداخلية الاسبق غازي كنعان وعبد القادر قدورة". وأضافت المصادر "لدينا معلومات مؤكدة ما قبل اغتيال جامع جامع أن النظام السوري كان سيعمد الى ذلك خلال شهر، وأن النظام يريد "تنظيف مطبخه الأمني القذر "قبل تسليم الصلاحيات الى جنيف 2". وفي تصريح لـ"إيلاف" رأى اللواء سليم ادريس رئيس قيادة الأركان في الجيش الحر "أن جامع جامع هو سفاح من ضمن مجرمي النظام الفاجر". وقال: "هذه خطوة على درب انتصار للثورة السورية لأن السوريين تخلصوا من قاتل وجلاد ومرتكب جرائم حرب". هذا وتحدثت قناة الاخبارية السورية عن رصاص قناص قتل جامع، فيما نقل مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مصادر سورية أن جامع قتل باطلاق الرصاص خلال خروجه مع مجموعة دعم لقوات سورية كانت تشتبك مع مجموعة معارضة مسلحة. وقالت قناة "الميادين" إن جامع قتل برصاصة في الرأس، وذكرت مواقع اخبارية أخرى أن عبوة ناسفة استهدفت موكبه. اما في صفحات المعارضة على الفايسبوك، فنشر اكثر من تبنٍ للعملية صادر عن كتائب تابعة لـ"الجيش السوري الحر"، بينها "كتائب البراء" و"كتيبة انصار الصحابة". وكانت صفحات مؤيدة للنظام نشرت الخبر قبل أن يؤكد تلفزيون الاخبارية السورية مقتله.وذكرت وكالة سانا الرسمية السورية أن اللواء الركن جامع جامع قد "استشهد أثناء تأديته مهامه الوطنية بالدفاع عن سوريا وشعبها وملاحقته للإرهابيين في دير الزور." وتقول المعارضة إن جامع هو احد المشاركين بقمع التظاهرات والحراك السلمي في دير الزور والمنطقة الشرقية.وقالت مواقع سورية إن جامع كان رئيسًا لفرع الأمن الجوي في حلب ثم تسلم منصب رئيس الفرع العسكري في مدينة دير الزور ويتهمه ناشطون بارتكاب جرائم حرب، بحق أهل المدينة بعد تسطير ملف دموي في لبنان. وينحدر جامع جامع من قرية "زاما" إحدى القرى التابعة لمدينة جبلة الساحلية. كما أشيع منذ فترة قريبة نبأ مقتل ابنه، وهو ضابط برتبة ملازم أول، على إحدى الجبهات في الشمال السوري، بحسب مواقع الكترونية سورية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف