أخبار

طبيب يريد علاج جرحى في سوريا مقابل الافراج عن صحافيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: عرض طبيب اعتاد العمل في الدول التي تشهد حروبا الاربعاء على مقاتلين اسلاميين متطرفين يحتجزون صحافيين فرنسيين رهينتين لديهم في سوريا، الافراج عنهما "مقابل اجرائه عمليات جراحية للجرحى في منطقة الر1قة حيث جرت عملية الاحتجاز". واعلنت الحكومة الفرنسية الاربعاء عملية خطف صحافيين فرنسيين في 22 حزيران/يونيو في سوريا وهما نيكولا هينين وبيار توريس في مدينة الرقة في شمال سوريا التي تتنازع السيطرة عليها مجموعات مسلحة.وكتب الطبيب جاك بيريس الذي عمل خصوصا لحساب المنظمتين غير الحكوميتين "اطباء بلا حدود" او "مساعدة طبية عالمية"، في صحيفة لوموند الفرنسية "كيف يمكن التوصل الى الافراج عن الرهائن؟ ان الاجهزة الفرنسية على الارض تقوم بعمل كبير ولا بد منه، ومن غير الوارد التعدي على اختصاصها، لكن ليس محظورا تصور حل" لا يقوم على الاخذ والرد المعتاد بشان الفدية. وراى جاك بيريس ان "المجموعات المسلحة التي يبرر مفهومها للجهاد عمليات احتجاز رهائن، يمكن ان تكون راضية جدا عن قدرتها على الحاق الاذى والترهيب، لكن لا يمكنها ان تامل في ان عمليات الخطف هذه ستجلب تعاطفا لقضيتها"واضاف "اذا كانت هذه المجموعات الجهادية التي تناضل من اجل الخلافة وفقا لقراءتها للقرآن، تولي فعلا بعض القيمة ل+نزع الشر من نفوسها+، وفي الدرجة الثانية للعلاج الذين يحتاجه الجرحى في المناطق التي تسيطر عليها، فلدي عندئذ اقتراح اقدمه لها". وقال بيريس الذي اكد انه قام حتى الان "بثلاث مهمات انسانية" في سوريا "اعرض مقابل الافراج عن الصحافيين، اجراء عمليات جراحية للجرحى في منطقة الرقة حيث جرت عملية احتجاز الرهينتين، لمدة شهرين تقريبا ما يقارب 500 جراحة على اساس معدل من ثمانية جرحى في اليوم". واعتبر الطبيب الذي يؤكد انه "لا يسعى لنيل الشهادة" انه اذا وافق المسلحون الاسلاميون على عرضه، فان "عدم التزامهم بكلامهم سيفقدهم مصداقيتهم في كل انحاء العالم العربي-الاسلامي". وخطف صحافيان فرنسيان اخران هما ديدييه فرنسوا وادوار الياس في السادس من حزيران/يونيو في سوريا، في شمال حلب.وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" للدفاع عن حرية الصحافة، فان 32 صحافيا اجنبيا او سوريا على الاقل اعتبروا في عداد المفقودين او خطفوا في سوريا. ومنذ 15 اذار/مارس 2011، قتل ما لا يقل عن 25 صحافيا و71 "مواطنا-صحافيا" بينما كانوا يغطون النزاع السوري، بحسب مراسلون بلا حدود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف