الصين تدافع امام الامم المتحدة عن سياستها على صعيد حقوق الانسان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: دافعت الصين امام الامم المتحدة الثلاثاء عن سياستها المتصلة بحقوق الانسان، مشددة على ان اصلاحات كبيرة قد بدأت، فيما طالب ناشطون بكين بمزيد من الالتزامات.
وصرح المندوب الخاص لبكين وو هايلونغ في مجلس حقوق الانسان في جنيف، ان بلاده قد احترمت كل التزاماتها التي قطعتها في 2009، وذلك خلال المناقشة الدورية السابقة لسياستها المتعلقة بحقوق الانسان امام هذه المنظمة. وقال وو ان "الحكومة الصينية اتخذت التزاما علنيا سيرى العالم بموجبه خلال المناقشة الدورية المقبلة صينا تنعم باقتصاد اكثر ازدهارا وديموقراطية وتتحسن فيها القوانين ومجتمعا اكثر انسجاما وشعبا اكثر سرورا بصورة عامة". واضاف "مضى اربعة اعوام، واريد ان اقول لكم اليوم ان هذه التوصيات قد طبقت او هي قيد التطبيق وان التزاماتنا قد نفذت". لكنه اعترف بأن الوضع ما زال بعيدا عن الكمال. وقال "نعتقد ان في امكاننا دائما ان نحسن الامور على صعيد سياسة حقوق الانسان كل اربع سنوات". وخلال مناقشة وضع حقوق الانسان في الصين بموجب جدول اعمال حقوق الانسان الثلاثاء، اعرب ناشطون في مجال حقوق الانسان وبلدان غربية عن سخطهم لاختفاء الناشط الصيني كاو شونلي الذي كان يفترض ان يشارك في جلسة المجلس هذه. من جهة اخرى، علق ناشطون مؤيدون للتيبت الثلاثاء لافتة على مقر الامم المتحدة في جنيف للتنديد بانتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها الصين في التيبت. وعند الفجر، تسلق اربعة متظاهرين ينتمون الى مجموعات "طلبة من اجل تيبت حرة" و"هيئة الشبيبة التيبيتية في اوروبا" سقالة ثبتت على مبنى الامم المتحدة الذي يجرى تجديده في الوقت الراهن. ثم افردوا لافتة كتب عليها "الصين تنتهك حقوق الانسان - على الامم المتحدة ان تستنفر جهودها من اجل التيبت"، وهتفوا "حرروا التيبت". وقد اقدم 122 تيبيتيا على الاقل على حرق انفسهم منذ شباط/فبراير 2009 للاحتجاج على ما يعتبرونه القمع الصيني، كما ذكر المتظاهرون. وقالت صوفي ريتشاردسون مسؤولة الصين لدى منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية ان "الصين موهوبة بتوقيع معاهدات تتعلق بحقوق الانسان، لكنها ليست موهوبة في تطبيقها". وقال وو ان من بين المجالات التي احرزت الصين تقدما فيها، تراجع عدد عمليات تنفيذ احكام الاعدام. من جهتها، اشارت المندوبة الاميركية اوزرا زيا الى التحرش والاعتقالات والعقوبات التي يتعرض لها ناشطو حقوق الانسان. واضافت "نحن قلقون لالغاء الصين حرية الاجتماع والدين والتعبير بما في ذلك على الانترنت". وطلب مندوبو بلدان اوروبا الغربية ايضا بالحاح من الصين توقيع اتفاق دولي حول الحقوق المدنية والسياسية والسماح لمفتشي حقوق الانسان بالتوجه الى مناطق التيبت والمناطق التي يسكنها الاويغور، الاقلية المسلمة الناطقة باللغة التركية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف