19 جريحا من العلويين في سلسلة اعتداءات في شمال لبنان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طرابلس: اصيب 19 علويا بجروح في سلسلة اعتداءات ذات طبيعة مذهبية خلال اسبوع في مدينة طرابلس في شمال لبنان، والتي شهدت سلسلة اعمال عنف بين سنة وعلويين على خلفية النزاع السوري، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس اليوم السبت.
وقال المصدر ان "تسعة علويين اصيبوا بجروح ناتجة عن اطلاق رصاص او الضرب، بعدما اطلق مسلحون النار على باص للركاب ثم اعتدوا على عدد منهم بالضرب".واشار الى ان الباص "اوقف على مدخل منطقة باب التبانة (ذات الغالبية السنية المتعاطفة مع المعارضة السورية)، وهناك تعرض ركابه للهجوم"، بينما كانوا في طريقهم الى منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية، والمؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد.واوضح طبيب تولى معالجة المصابين الذين نقلوا الى المستشفيات، ان ايا منهم لم يصب بجروح خطرة.الى ذلك، اصيب ثلاثة علويين بجروح بعدما اعتدى عليهم اشخاص مجهولون السبت في ساحة التل وسط طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، بحسب المصدر الامني الذي اشار الى ان عاملا علويا في بلدية المدينة تعرض ايضا للطعن اليوم.وذكر المصدر الامني ان ستة اشخاص علويين كانوا قد جرحوا في اعتداءات مماثلة خلال الاسبوع الماضي.وشهدت طرابلس منذ ايار (مايو) 2008 سلسلة من جولات العنف بين باب التبانة وجبل محسن، ارتفعت وتيرتها منذ بدء النزاع السوري منتصف آذار (مارس) 2011.وقتل 14 شخصا في احدث هذه الجولات التي استمرت قرابة اسبوع وتوقفت في 28 تشرين الاول (اكتوبر)، مع دخول الجيش الى منطقتي النزاع.وتخوض طرابلس حروبا بالوكالة عن نزاعات محلية واقليمية، ابرزها في سوريا، يغذيها صراع طائفي بين سنة وعلويين غالبيتهم من الفقراء الذين يعانون لتوفير لقمة العيش، الا ان مخزونهم من السلاح والذخيرة لا ينفد.ويشكل السنة نحو 80 بالمئة من سكان طرابلس، مقابل 11 بالمئة من العلويين.وقال مصفف شعر من جبل محسن لوكالة فرانس برس انه "منذ نهاية المعركة الاخيرة، تلقيت تهديدات عبر الهاتف. بت خائفا من الانتقال الى (وسط) طرابلس" حيث يعمل.اضاف الرجل الذي فضل عدم كشف اسمه "افكر جديا في اقفال محلي".من جهته، اعتبر خالد الرفاعي (35 عاما)، وهو من سكان طرابلس السنة، ان "ما جرى اليوم سيىء، وعلى الدولة ان تعتقل من يقف خلف هذه الاعتداءات، ايا تكن انتماءاته السياسية او المذهبية".وتصاعدت حدة التوتر في طرابلس منذ اتهام القضاء اللبناني مسؤولا امنيا سوريا وعدد من الاشخاص من جبل محسن، بالوقوف خلف تفجيرين بسيارتين مفخختين قرب مسجدين في آب/اغسطس، اديا الى مقتل 45 شخصا على الاقل.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف