أخبار

لم يطلب إعادة تقييم العلاقات مع النظام السوري

جنبلاط ينفي مراسلة الأسد: لم أصل لهذه الدرجة من الخرف

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"لم أصل بعد إلى هذه الدرجة من الخرف أو الهبل السياسي"... هكذا ردّ النائب وليد جنبلاط على ما تم تداوله في الإعلام بشأن مراسلة الرئيس السوري بشار الأسد ودعوته إلى إعادة تقييم العلاقات بين الحزب التقدمي الاشتراكي والإدارة السورية.

إيلاف من بيروت: نفى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط مراسلة الرئيس السوري بشار الأسد ودعوته إلى إعادة تقييم العلاقات بين الحزب التقدمي الاشتراكي والإدارة السورية ومناشدته لإعادة إلحاق اثنين من الضباط الدروز المنشقين بالجيش السوري النظامي.

وقال جنبلاط لصحيفة "الأنباء الإلكترونية" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي، الذي يرأسه، أمس، ردًا على ما تم تداوله بشأن الرسالة: "على حد علمي، لم أصل بعد إلى هذه الدرجة من الخرف أو الهبل السياسي".

وشدد جنبلاط في حديث تلفزيوني على أن هناك فرقًا في السياسة بين الواقعية والانتهازية "وانا لم اكن يومًا انتهازيًا".

ونقلت صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية، الناطقة باللغة الإنجليزية، عن مصدر مقرب من فريق "8 آذار" قوله إن رئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال أرسلان، نقل رسالة من جنبلاط إلى الأسد، دعاه فيها إلى "إعادة تقييم العلاقات بين الحزب التقدمي الاشتراكي والإدارة السورية".

وأضاف المصدر للصحيفة أيضًا أن جنبلاط ناشد الأسد "إعادة إلحاق اثنين من الضباط الدروز المنشقين بالجيش السوري النظامي". وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد "رد بنصف جواب إيجابي".

من جانبه، نفى أرسلان أن يكون نقل "رسالة سلبية أم إيجابية من جنبلاط إلى الأسد أو العكس"، مؤكداً أن "لقاءَه الأخير مع الأسد يعود إلى 15 يومًا". وأكد أنه "لم يتطرق إلى هذا الموضوع مع جنبلاط". وكذلك نفى مصدر سوري لجريدة "الاخبار" اللبنانية ما ذكرته صحيفة "دايلي ستار".

ويعتبر جنبلاط من أشد معارضي النظام السوري في لبنان، خاصة بعد مناشدته الدروز في سوريا الانشقاق عن الجيش النظامي والانضمام إلى المعارضة. وفي بداية الاحتجاجات الشعبية ضد النظام السوري، ناشد جنبلاط الأسد أن يبادر إلى تحقيق مطالب شعبه وإجراء إصلاحات جدية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف