ظريف: العلاقات الفرنسية الإيرانية شهدت أيامًا أفضل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لصحيفة لوموند ان العلاقات بين إيران وفرنسا "شهدت اياما افضل" معربا عن الامل في ان تبدي باريس مزيدا من "الواقعية" و"المرونة".
وقال الوزير في حديث نشرته الصحيفة الاربعاء غداة لقاء في باريس مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس قبل التوجه الخميس الى جنيف للمشاركة في المباحثات الدولية حول الملف النووي الإيراني المثير للجدل "لدينا روابط تاريخية شهدت الافضل والأسوأ ولسنا في الافضل".
لكنه اعرب عن "الامل في ان نتمكن من المضي قدما وان يبدي الفرنسيون واقعية ومرونة وارادة في ابرام اتفاق". وردا على سؤال حول ما اذا كانت فرنسا متشددة اكثر من الولايات المتحدة في هذه المباحثات قال نعم.
واضاف في المقابلة التي اجراها قبل لقائه فابيوس "اليوم هناك انفتاح مع حكومة جديدة انتخبها الشعب الإيراني، ولو كنت اتولى منصبا في باريس لاغتنمت الفرصة، ولاحتفظت بهذه النافذة مفتوحة قبل ان تغلق". واثناء اللقاء بحث الوزيران في الملف النووي الإيراني والازمة السورية.
وفي هذا الملف نفى ظريف الذي تدعم بلاده نظام بشار الاسد، مجددا اي مشاركة عسكرية إيرانية في النزاع السوري وقال ان "إيران لا ترسل قوات الى سوريا" منتقدا مجددا باريس التي تدعم المعارضة السورية. وقال "انظروا ما فعلت فرنسا وغيرها من البلدان الغربية في سوريا: 90% من المعارضة التي تقاتل تنتمي الى القاعدة، هل هذه هي الديموقراطية التي تريدونها في سوريا؟".
ورد الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال الاربعاء بالقول "سواء كان بشأن النووي او سوريا لدينا مواقف متباعدة كثيرا ويجب على إيران ان تقدم مؤشرات ثقة" معتبرا موقف الدبلوماسية الفرنسية في هذين الملفين "متماسكا" و"ذا مصداقية".
واكد لوكالة الأنباء الفرنسية ان اللقاء بين فابيوس وظريف جرى في "اجواء من الجدية" وتميز "باصغاء منتبه ومحادثات معمقة تطرقت الى جوهر الامور دون غض النظر عن الصعوبات".