لقاء روحاني اوباما ليس مقرراً حتى الآن
ظريف: هناك فرصة تاريخية لتسوية الملف النووي الايراني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الثلاثاء ان امام القوى العظمى وإيران "فرصة تاريخية لتسوية الملف النووي".وقال ظريف في تغريدة على موقع تويتر"امامنا فرصة تاريخية لتسوية الملف النووي" لكن على دول مجموعة "5+1 ان تعدّل موقفها ليلتقي بشكل افضل مع النهج الايراني الجديد"، وذلك قبل أن يلتقي وزراء خارجية مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا والمانيا) الخميس في نيويورك. لقاء اوباما وروحاني ليس على جدول الأعمالأكدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية في طهران الثلاثاء، أن لقاء بين الرئيسين الايراني حسن روحاني والاميركي باراك اوباما على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة "ليس على جدول الاعمال".وكان البيت الابيض أعلن بالامس عدم استبعاد لقاء بين رئيسي البلدين اللذين انقطعت علاقاتهما الدبلوماسية عام 1980. وصرّحت مرضية أفخم في لقائها الصحافي الاسبوعي ان "لقاء كهذا ليس على جدول الاعمال".واوضحت "نعتقد ان الفرصة (للقاء مماثل) لم تسنح بعد".وتابعت "لا نريد إجراء لقاء للمبدأ فحسب" موضحة "للتوصل الى أهدافنا لدينا اطار ودبلوماسية ناشطة". وردا على سؤال حول إمكان لقاء روحاني وأوباما، كرر مساعد مستشار الامن القومي الاميركي بين رودز أن لا شيء مقررا حتى الآن لكن "هذا النوع من الاتصال" ليس مستبعدًا.كما استبعدت افخم حصول لقاء ثنائي بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري على هامش اجتماع الاخير مع نظرائه في مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، المملكة المتحدة، والمانيا) المقرر الخميس في نيويورك.وكررت "ان لقاء مماثلا ليس على جدول الاعمال...جميع اللقاءات ستجري في اطار مجموعة 5+1". وهذه المرة الاولى التي يجتمع فيها وزراء خارجية ايران ومجموعة 5 +1 ولا سيما الولايات المتحدة لمناقشة البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.وتابعت افخم ان هذا الاجتماع "هو انطلاقة جديدة للمفاوضات النووية وخطوة الى الامام".والاثنين صرّحت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تقود مفاوضات 5+1 مع ايران، انها ستلتقي ظريف في جنيف في تشرين الاول (اكتوبر) لبدء أول سلسلة من المفاوضات منذ تولي روحاني رئاسة ايران في حزيران (يونيو). وجرت النقاشات السابقة في مطلع نيسان (ابريل) في الماتي (كزاخستان).واضافت ان "مستوى المفاوضين" قد يتبدل في اللقاءات المقبلة ليجري على مستوى وزاري، وليس على مستوى المدراء السياسيين. لكن المتحدثة شددت على "الحقوق المطلقة (لايران) في إجراء انشطة نووية سلمية، ولا سيما تخصيب اليورانيوم على اراضيها".وحذر ظريف عبر صفحته على موقع فايسبوك من الافراط في التفاؤل حيال نتائج هذا اللقاء الاول بين وزراء الخارجية.وكتب "علي ان اقول انه في السياسة الخارجية ينبغي التحلي بالصبر، والهدوء، واللباقة، والقيام بتحركات محسوبة ومدروسة في سبيل هدف". واضاف "لا يمكننا توقع حل المشاكل المتراكمة في لقاء او عدة لقاءات".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف