روحاني يسير على نهج جديد يبدو أكثر انفتاحاً مع الغرب
خمس نقاط حاسمة لنجاح التواصل الأميركي الإيراني
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
فيما يتجه الرئيس الإيراني حسن روحاني ببلاده إلى سياسة أكثر انفتاحاً، يحدد محللون خمس نقاط أسياسية قد تبنى عليها الجهود الدبلوماسية بين الغرب وطهران في المستقبل.
في الوقت الذي بدأت ترسل فيه إيران مجموعة من الإشارات الدالة على أنها تريد التواصل من جديد مع عالم متغيّر، ظهرت في الأفق خمسة أمور هامة بات يتعين على واشنطن وطهران أن يعملا سوياً من أجل التعامل معها للمضي قدماً إلى الأمام. وفي مقال له يوم أمس بصحيفة واشنطن بوست الأميركية، حدد الرئيس الإيراني حسن روحاني سياسة للتواصل البناء في عالم متغيّر وحثّ زملاءَه من القادة لاستغلال الفرصة التي أثمرت عنها الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الجمهورية الإسلامية. وقبلها ببضعة أيام، تعهد روحاني خلال مقابلة أجراها مع شبكة إن بي سي الإخبارية الأميركية بعدم سعي بلاده لامتلاك أسلحة نووية ووصف الحرب بـ "الضعف". وبينما تواصل إيران بذل الجهد على هذا الصعيد في محاولة لتخفيف العقوبات المعوقة التي تتبناها أميركا ولإنهاء حالة الجمود القائمة بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، حدد محللون خمس نقاط أساسية قد تشكل مستقبل الجهود الدبلوماسية المستقبلية: وأول هذه النقاط تحويل مسار عملية التفاوض المرهقة والمتوقفة بين إيران ومجموعة 5+ 1 (أميركا، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا وألمانيا ) من تركيزها الحالي على الخطوات التدريجية التي تهدف لبناء الثقة. وقال هنا جورج بيركوفيتش خبير الشؤون النووية لدى مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: " يتعيّن علينا أن نكون أكثر إبداعاً مما نحن مستعدون له .. ويتعيّن علينا أن نمضي قدماً من أجل تحقيق قفزات كبيرة". أما النقطة الثانية فهي ضرورة وجود قبول متبادل لدى أميركا وإيران بخصوص النفوذ الذي تحظى به كلاهما في منطقة الشرق الأوسط. فهذه واحدة من مجموعة مشكلات قائمة بين الطرفين منذ فترة طويلة. وهو ما يقتضي ضرورة التزام أميركا بإحداث توازن مستقبلاً. كما تغيير النهج المتبع عادةً في الكونغرس في ما يتعلق بالميل لفرض العقوبات، هو النقطة الثالثة، حيث ثبت أن مثل هذا النهج غير مجدٍّ من الناحية العملية مع تطلعات إيران النووية. ومازالت فكرة تغيير النظام في إيران تحفز بعض المشرعين في الولايات المتحدة. والنقطة الرابعة تتمثل في توضيح المسؤولين الإيرانيين أنهم لا يريدون امتلاك أسلحة نووية وأنهم ملتزمون بفتوى دينية سبق أن أصدرها آية الله خامنئي تنبذ السعي لامتلاك مثل هذه الأسلحة. واعتبرت الصحيفة ذلك الأمر واحداً من أهم الأمور لحل المشكلة الإيرانية، شريطة التزام طهران بقدر كافٍ من الشفافية لإقناع واشنطن بتحسن الأوضاع. بينما بناء أواصر الثقة والعلاقات استناداً الى المصالح المشتركة، هو النقطة الخامسة التي يتوجب اتخاذها، وهو ما دلل عليه روحاني في مقاله يوم أمس بقوله إنه يتوقع أن يحول الزعماء التهديدات إلى فرص.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف