مستشار سابق لارييل شارون يؤكد انه "لم يقتل عرفات"
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اعلن مسؤول اسرائيلي سابق ان رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون اعطى اوامر بعدم قتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد صدور تقرير يرجح وفاته مسموما بمادة البولونيوم.
وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية في حينه والمستشار السابق لشارون رعنان غيسين لوكالة فرانس برس "امر ارييل شارون بالقيام بكل شيء لتجنب قتل عرفات الذي كان محاصرا في عام 2002 في المقاطعة على يد جنودنا". واضاف ان "تعليمات شارون كانت باخذ كافة الاحتياطات اللازمة حتى لا يتم اتهام اسرائيل بقتل عرفات". وتابع ان "هذا هو السبب وراء سماح شارون باجلاء عرفات الى مستشفى في فرنسا عندما اثبت انه كان يحتضر". وتوفي عرفات عن 75 عاما في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 في مستشفى بيرسي دو كلامار العسكري قرب باريس بعد ان نقل اليه في نهاية تشرين الاول/اكتوبر على اثر معاناته من الام في الامعاء من دون حرارة في مقره العام برام الله حيث كان يعيش محاصرا من الجيش الاسرائيلي منذ كانون الاول/ديسمبر 2001. واشار غيسين الى انه "بدلا من توجيه اتهامات لا اساس لها الى اسرائيل، من الافضل ان يتساءل الفلسطينيون عن من كان لديه مصلحة من موت عرفات من حاشيته وفوق ذلك من وضع يديه على الاموال التي كان عرفات يسيطر عليها". وردا على سؤال حول التهديدات بالقتل التي وجهها شارون في السابق ضد عرفات، اكد غيسين انها لم تكن سوى "اعلانات سياسية لم يترتب عليها نتائج عملية". وكان المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية يغال بالمور نفى اي مسؤولية لاسرائيل في وفاة عرفات. وقال بالمور بنبرة ساخرة لوكالة فرانس برس "هذا مسلسل درامي، مسلسل درامي تقوم فيه سهى (عرفات ارملة الزعيم الفلسطيني الراحل) بمحاربة ورثة عرفات في الحلقة المائة وشيء"، مؤكدا "الفريقان تم تكليفهما من قبل اطراف معنية وليسا فريقين مستقلين". لكنه اكد "على اي حال فان الامر لا يعني اسرائيل لان لا علاقة لنا به". وكان خبراء سويسريون من معهد لوزان للفيزياء الاشعاعية خلصوا الى انه من المرجح ان يكون عرفات قد توفي نتيجة تسممه بالبولونيوم،بحسب تقرير نشرته قناة الجزيرة القطرية الاربعاء.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف