أخبار

مسؤول في الامم المتحدة يدعو الى تحسين شروط العمال الاجانب في قطر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدوحة: دعا المقرر الخاص للامم المتحدة لحقوق المهاجرين فرنسوا كريبو اليوم الاحد قطر الى تحسين شروط العمال الاجانب في هذا البلد الذي يستعد لاستقبال مباريات كأس العالم في كرة القدم في 2022.وقال في مؤتمر صحافي في الدوحة في ختام مهمة للتحقيق استمرت ثمانية ايام، ان السلطات في قطر التي تواجه جدلا حول استغلال العمال، تتخذ اجراءات لتحسين شروط العمل.واضاف "اود الإشارة إلى انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها العديد من العمال الوافدين في مواقع العمل. فبعضهم لا يحصلون على رواتبهم، أو يتقاضون رواتب وأجور أقل من المتفق عليها".وتابع كريبو "كما أشعر بالقلق إزاء مستوى الحوادث التي تحدث في مواقع البناء، وظروف العمل الخطرة التي تؤدي إلى الإصابة أو الموت". وطالب كريبو قطر ب"ارفاق عقد عمل نموذجي موحد لجميع العمال، بمن فيهم العمالة المنزلية، (...) بما في ذلك حقوق العمل والحد الأدنى للأجور".واشار الى تعديل على قانون الكفالة "ينص على عدم قانونية حجز الكفلاء لجوازات او وثائق سفر مكفوليهم" وهذا امر شائع في قطر داعيا الى "ضرورة تفعيل هذا القانون بشكل أكبر بحيث يبدو ان هذه الممارسة غير القانونية ما زالت منتشرة على نطاق واسع". وقال كريبو ان "نظام الكفالة، والذي ينظم العلاقة بين أصحاب العمل والعمال الوافدين (...) يمثل إشكالية في حد ذاته، ومصدراً لإساءة معاملة العمال الوافدين".وتابع "لذا، أهيب بدولة قطر مواصلة بحث ودراسة نظام الكفالة، وتسهيل إجراءات نقل الكفالة على المستخدمين والعمال الوافدين، وأن يتم ذلك بشكل تلقائي في جميع الحالات التي تنطوي على سوء معاملة من قبل الكفيل". واعتبر ان قطر تتميز بأن نسبة "الوافدين إلى المواطنين هي الأعلى في العالم، حيث يشكل العمال الأجانب 88 في المئة من اجمالي عدد السكان".واشاد من جهة اخرى، بالتزام اللجنة العليا لقطر 2022 احترام حقوق العمال في مواقع البناء التي ستستخدم في مباريات كاس العالم. وقد طالب وفد نقابي دولي قطر قبل شهر بالضبط بتسحين ظروف حياة الوافدين العاملين في قطاع الانشاءات .واكد الوفد انه "يتعين اتخاذ تدابير قوية الآن وليس في المستقبل" لتحسين ظروف عمل وحياة العمال الاجانب. وتتعرض قطر لضغط متزايد من اجل وضع حد لما وصفته منظمات حقوقية بانه "استغلال" للعمال الوافدين العاملين في المشاريع الانشائية الضخمة التي تحضر لاستضافة كاس العالم في 2022.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف