صراع في هرم الحزب الحاكم في الجزائر على خلفية ترشيح بوتفليقة لولاية رابعة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: اعلن اعضاء من القيادة السابقة لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر انهم سيقاطعون اعمال اجتماع للجنة المركزية للحزب المقرر السبت لاختيار اعضاء المكتب السياسي، ولتجديد الاعلان عن دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة.
وقال منسق الحزب السابق عبد الرحمن بلعياط ان "ما سيجري غدا ليس له اي اساس قانوني (...) وان اجتماع اللجنة المركزية ليوم 29 اب/اغسطس الذي انتخب فيه عمار سعداني امينا عاما للحزب باطل وكل ما ينتج عنه باطل". ومن جهته اعتبر القيادي في الحزب عبد الكريم عبادة ان "سعداني يستخدم اسم الرئيس (عبد العزيز بوتفليقة) وترشيحه لولاية رئاسية رابعة (في نيسان/ابريل 2014) من اجل السطو على الحزب بالغش والتزوير". وينتظر ان يستغل سعداني فرصة اجتماع اللجنة المركزية لتجديد دعوته للرئيس بالترشح لولاية رابعة، بحسب قيادي في الحزب. ويعاني حزب جبهة التحرير صاحب الاكثرية في البرلمان (208 نواب من اصل 462) الذي يرأسه بوتفليقة "فخريا" من صراعات داخلية منذ عدة سنوات، ابرزها معارضة الامين العام الحالي (منذ 29 اب/اغسطس) من قبل عدد من القيادات واعضاء اللجنة المركزية. وتقدم المعارضون بشكوى قضائية لدى مجلس الدولة "للطعن في انتخاب عمار سعداني امينا عاما من قبل اقلية من اغضاء اللجنة المركزية" وبحسب عبادة فان عدد من حضروا اجتماع 29 اب/اغسطس "لا يتعدى ثمانين عضوا من اصل 340 وان الجلسة جرت بمخالفة القانون الداخلي للحزب" واوضح ان 130 عضوا على الاقل سيقاطعون اعمال اللجنة المركزية المقررة السبت بفندق الاوراسي المملوك للدولة. ولم يعلن بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999 موقفه من الانتخابات الرئاسية الا ان الامين العام لحزب جبهة التحرير ومعه الامين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديموقراطي ورئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح وكذلك رئيس حزب امل الجزائر ووزير النقل عمار غول ورئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية ووزير الصناعة عمارة بن يونس وآخرون اعلنوا دعمهم لولاية رابعة لبوتفليقة. وبالنسبة لمعارضي سعداني فان الاعلان عن دعم ترشح بوتفليقة الذي لم يشف تماما من الجلطة الدماغية التي اصيب بها في نيسان/ابريل، يعد "سابقا لاوانه" بما ان الرئيس لم يعلن ترشحه. وقال "عندما يقرر الرئيس الترشح نناقش الامر في اللجنة المركزية ونعلن موقفنا كما فعلنا في المرات السابقة".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف