ايران ترى في الاعتداءين جرس انذار لنا جميعا
حزب الله يتهم"تحالفا غربيا إسرائيليا" بالمسؤولية عن تفجيري بيروت
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اتهم حزب الله اللبناني "تحالفا غربيا اسرائيليا" اضافة الى "انظمة اقليمية ومجموعات تكفيرية" بالمسؤولية عن التفجيرين اللذين استهدفا الثلاثاء في بيروت السفارة الايرانية ما ادى الى مقتل 23 شخصا.
بيروت: اصدر رئيس كتلة نواب حزب الله النائب محمد رعد بيانا اعتبر فيه ان الهدف من التفجيرين الانتحاريين "مواصلة برنامج القتل والتخريب وإثارة الفوضى وتهديد الوحدة الوطنية وضرب الإستقرار والتوغل في التفتيت، وهو برنامج يلتزمُه تحالف غربي - إسرائيلي تتقاطع مصالحه مع أنظمة إقليمية ومجموعات تكفيرية لإجهاض صحوة الشعوب ومحاصرتها واسقاط نهوضها ومقاومتها خدمة لسياسات التسلط والهيمنة وحمايةً للمصالح الإستعمارية وحراسِّها الإقليميين وفي مقدمها الاحتلال الصهيوني لفلسطين". واعتبر رعد ايضا ان "التفجير الإجرامي الآثم (...) هو عمل إرهابي واضح الهوية على مستوى التخطيط والتنفيذ، يتماهى بنمطه العدواني الحاقد مع النمط العنصري للعدو الصهيوني، ويتعمد بوحشية ايقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا الشهداء والجرحى وتدمير البيوت والمحال والسيارات للمدنيين الآمنين". وكان انتحاريان احدهما يستقل دراجة نارية والثاني سيارة رباعية الدفع استهدفا مقر السفارة الايرانية في بيروت ما ادى الى مقتل 23 شخصا على الاقل واصابة 150 اخرين بجروح. وهي المرة الاولى الذي تستهدف فيه مصالح ايرانية في لبنان منذ اندلاع النزاع في سوريا في مطلع العام 2011. جرس انذار واعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي استهدف الثلاثاء السفارة الايرانية في بيروت هو بمثابة "جرس انذار لنا جميعا". وقال ظريف في ختام لقاء مع نظيرته الايطالية ايما بونينو "ان مأساة اليوم يجب ان تكون جرس انذار لنا جميعا. علينا ان نأخذ ذلكفي الاعتبار. واذا لم نفعل ذلك بجدية فانه يمكن ان يطالنا جميعا". وأدانت روسيا "بشدة" الثلاثاء التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت (التفاصيل)كما ندد الاتحاد الاوروبي الثلاثاء بالتفجيرين الانتحاريين (التفاصيل)
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف