نظرًا لخطورة الوضع وحرصًا على سلامتهم
السفارة السعودية تحضّ رعاياها في لبنان على مغادرته
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
lrm;بيروت: يبدو أن الوضع الأمني اللبناني مهدد بمزيد من التوتر، أو بما ينذر بقرب انفجار ما، خصوصًا بعد العمليتين الانتحاريتين الاثنين على باب السفارة الإيرانية في بيروت، وانتشار خريطة على مواقع التواصل الاجتماعي، تدل على موقع السفارة السعودية في قريطم، في ما يبدو حملة تحريض على تفجيرها، ردًا على تفجير الجناح المزدوج. حضّ على المغادرة خوفًا من أن يتخذ الأمر شكل "السفارة بالسفارة والبادي أظلم"، حضّت السفارة السعودية في بيروت اليوم الخميس رعاياها على مغادرة لبنان، نظرًا إلى خطورة الوضع فيه. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن علي عواض عسيري، السفير السعودي في لبنان، قوله: "نظراً لخطورة الوضع في لبنان، حضّت السفارة السعودية رعاياها على مغادرة لبنان حرصاً على سلامتهم". وكانت تقارير صحافية أوردت أن الرعايا السعوديين الموجودين في لبنان تلقوا رسائل قصيرة على هواتفهم النقالة، تنصحهم بالمبادرة فورًا للعودة إلى المملكة، وتوخي أقصى درجات الحذر في تنقلاتهم على الأراضي اللبنانية. تحريض مستمر وكان التحريض على السعودية بدأ مع خطابات حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، العاشورائية، لكنها اتخذت منحى محتدما بعد انفجاري السفارة الإيرانية، إذ وجه "الإعلام الممانع" في لبنان أصابع الاتهام للسعودية بالوقوف وراء الهجوم. سلام: الأزمة تهدد البنيان الوطني من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، تمام سلام، أن الأزمة السياسية التي تشهدها بلاده "باتت تهدد بتداعياتها، البنيان الوطني الذي أرسى دعائمه آباء الاستقلال، ودفعت الأجيال اللبنانية ثمناً غاليا لتكريسه". وقال سلام، في كلمة له بمناسبة "يوم الاستقلال"، إن لبنان بعد 70 عاماً من الاستقلال أصبح أمام "أخطار حقيقية، بسبب خلافات على الثوابت الوطنية"، مشيراً إلى أن تلك الخلافات أدت إلى "تشنج غير مسبوق في الخطاب السياسي". وذكر رئيس الوزراء المكلف أن "السبيل الوحيد أمام اللبنانيين، للخروج من هذه الأزمة، يكمن في إعادة الاعتبار إلى المفاهيم الوطنية الأساسية.. وفي مقدمة ذلك مفهوم العيش المشترك، الذي هو جوهر الميثاق الوطني اللبناني".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف