مقاتلو المعارضة يسيطرون على مدينة في منطقة القلمون شمال دمشق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: سيطر مقاتلو المعارضة السورية المسلحة اليوم الجمعة بشكل شبه كامل على مدينة دير عطية ذات الغالبية المسيحية في منطقة القلمون شمال دمشق حيث احرز النظام خلال الايام الفائتة تقدما كبيرا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان والائتلاف السوري المعارض.وقال المرصد السوري في بريد الكتروني "تمكن مقاتلو الدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة وعدة كتائب مقاتلة من فرض سيطرتهم بشكل شبه كامل على مدينة دير عطية التي تعتبر من اهم معاقل النظام في القلمون". واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان قوات النظام لا تزال موجودة في مشفى المدينة وعلى تلة صغيرة عند اطراف المدينة بالقرب من طريق حمص دمشق العام.واكد الائتلاف في بيان سيطرة الجيش الحر على المدينة. وقال "بعد معارك عنيفة استمرت أياما عدة، تمكنت كتائب الجيش الحر في ريف دمشق من تحرير مدينة دير عطية"، مشيرا الى ان ذلك "إنجاز يثبت كذب روايات النظام وترويجه لانتصارات وهمية". ونفى مصدر امني سوري ردا على سؤال لفرانس برس السيطرة على دير عطية، مشيرا الى ان "ارهابيين فروا من قارة لجأوا الى مبان عند اطراف المدينة، ويتولى الجيش معالجة المسالة".وكان مقاتلو المعارضة دخلوا المدينة الاربعاء غداة انسحابهم من بلدة قارة القريبة التي تمكن النظام من السيطرة عليها. ومنذ 15 تشرين الثاني/نوفمبر، تنفذ قوات النظام مدعومة من حزب الله اللبناني ومقاتلين شيعة عراقيين هجمات في القلمون في استراتيجية تهدف الى "قضم" منطقة وراء منطقة، بحسب ما يقول خبراء. ونزح من قارة الاف السوريين الى دير عطية والى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع ريف دمشق.واشار المرصد الى ان الطيران الحربي السوري نفذ اليوم 16 غارة على مناطق في القلمون اوقعت قتلى وجرحى.وتعتبر منطقة القلمون استراتيجية بالنسبة الى النظام لانها تقع الى جانب الطريق الدولي الذي يربط حمص ودمشق والذي يسعى النظام الى ابقائه مفتوحا. كما تؤكد دمشق انها تشكل قاعدة يتم تهريب السلاح والمسلحين اليها من لبنان، وبالتالي، تريد قطع هذا الطريق على المجموعات المسلحة التي تقاتل ضدها.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف