أخبار

أول زيارة للملك المغربي للبيت الابيض منذ 2004

محمد السادس في ضيافة أوباما لمباحثات حول الأمن والاقتصاد

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: استقبل الرئيس الاميركي باراك اوباما لاول مرة، الجمعة العاهل المغربي الملك محمد السادس حليف واشنطن، الذي سيجري معه مباحثات تركز خصوصا على الامن والاقتصاد.

ووصل العاهل المغربي الى البيت الابيض عند الساعة 14,45 (19,45 تغ) حيث أدت فرقة عسكرية له التحية، قبل ان يجتمع بأوباما في مكتب البيت الابيض.

وتصافح اوباما ومحمد السادس لالتقاط صور تذكارية لكن دون ان يدلي بتصريحات.

وهي اول زيارة للملك المغربي للبيت الابيض منذ 2004 حين استقبله سلف اوباما جورج بوش.

وقالت واشنطن ان اوباما ينوي ان يبحث مع ضيفه "مكافحة التطرف العنيف ودعم عمليات الانتقال الديموقراطي والنهوض بالتنمية الاقتصادية في الشرق الاوسط وافريقيا" اضافة الى الدعم الاميركي "للاصلاحات الديمقراطية والاقتصادية في المغرب".

واغتنمت الولايات المتحدة المناسبة للتعبير عن دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربي للصحراء الغربية وهو ملف كان ارخى بظلاله في بداية العام على العلاقات بين البلدين.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني انخطة المغرب للحكم الذاتي للصحراء الغربية هي في نظر واشنطن "جدية وواقعية وذات مصداقية".

واضاف ان هذه الخطة "تمثل مقاربة ممكنة يمكن ان تلبي تطلعات سكان الصحراء الغربية لادارة شؤونهم في اطار من السلام والكرامة".

وقد ضم المغرب الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة في 1975. وتطالب جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر باستقلال الصحراء من خلال تنظيم استفتاء للحكم الذاتي فيما اقترحت الرباط في 2007 خطة لحكم ذاتي واسع، على ان تحتفظ بكل "رموز السيادة ولا سيما العلم والنشيد الوطني والعملة".

وتنتشر قوة للامم المتحدة منذ 1991 في الصحراء الغربية. وفي نيسان/ابريل 2013، مدد مجلس الامن مهمتها وشجع المغرب على ان يحترم بشكل افضل حقوق الانسان في الصحراء، ولم يكلف مهمة الامم المتحدة اجراء تحقيق في هذا المجال كما كانت تريد واشنطن.

وأدى هذا المطلب الذي أهمل في وقت لاحق الى احتكاكات بين المغرب والولايات المتحدة في 2013.

والرباط "حليف كبير من خارج الحلف الاطلسي" للولايات المتحدة، وهو وضع مميز يتيح رفع القيود عن صفقات بيع اسلحة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف