أخبار

إلتقت وفد الائتلاف في جنيف وتعهدت بدعم السوريين

ويندي شيرمان: لا مقايضة... فالملفان السوري والإيراني منفصلان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طمأنت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان، المعارضة السورية. وقالت لدى لقائها وفد الائتلاف المعارض إلى جينيف، إنّ الملفين السوري والإيراني منفصلان، وواشنطن لم تقايض ملفا بآخر.

بهية مارديني: كشف بدر جاموس الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض لـ"إيلاف" عن لقاء جمع وفد الائتلاف الى جنيف، مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ويندي شيرمان.

وأكد جاموس أن "الاجتماع الذي امتد حوالي الساعتين كان واضحا وصريحا وتناول جميع النقاط العالقة".

وأشار جاموس الى "أن شيرمان أكدت أن واشنطن تدعم الشعب السوري وستزيد باطراد من مساعدتها له".

ونقل تأكيدات شيرمان "أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى جاهدة الى وقف نزيف الدم".

وقال إن مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية أشارت الى أنه "لا صفقات أو مقايضات بين الملفين السوري والإيراني وأنهما ملفان منفصلان تماما ولم تجر مقايضة ملف بملف بشكل أو بآخر".

فيما أوضحت مصادر مقربة من الاجتماع "أن وفد الائتلاف تطرق الى كل الافكار التي يطرحها السوريون على الصعيدين السياسي والعسكري، وحول السياسة الاميركية المتعلقة بسوريا"، وتحدث عن "رؤية الائتلاف لاتفاقية جنيف 2".

وأضافت المصادر أن وفد الائتلاف "تحدث عن مخاوف السوريين مما لمسه في رغبة المجتمع الدولي في اجهاض الثورة السورية عبر عدة طرق منها منع السلاح من الوصول الى الجيش الحر كطريقة من طرق الضغط على المعارضة للذهاب الى جنيف 2 والقبول بحلول جزئية".

وأفادت المصادر ذاتها أن اللقاء "كان ايجابيا من حيث أنه فتح نافذة للحوار بين الطرفين وذلك رغم تباين وجهات النظر".

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري اعتبر إن مؤتمر جنيف "افضل فرصة" لتشكيل هيئة انتقالية جديدة من خلال "التراضي".

وأكد كيري ان المؤتمر يعتبر "افضل فرصة لتنفيذ بيان جنيف 1 ولتشكيل حكومة انتقالية جديدة من خلال التراضي, وهو خطوة مهمة باتجاه إنهاء معاناة الشعب السوري وتأثير الازمة على زعزعة الاستقرار في المنطقة".

وشدد على أنه "من أجل إنهاء إراقة الدماء ومنح السوريين فرصة لتلبية تطلعاتهم التي يسعون لها منذ مدة طويلة فإن سورية تحتاج إلى قيادة جديدة".

من جانبه التقى ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي في اجتماعات منفصلة في جنيف بدر جاموس وهيثم مناع رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر وصالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وقدري جميل الأمين العام لحزب الإرادة الشعبية المعارض .

وأكد أنه لا يوجد ما يمنع مشاركةَ المعارضة المسلحة في مؤتمر جنيف 2 إذا أبدت استعدادها للالتزام بالعملية السلمية.

وكشف بوغدانوف وجود جدل مع الأميركيين حول مشاركة السعودية وايران في المؤتمر، مشددا على ضرورة تمثيل الجميع في جنيف وأن تكون لقراراته قوة قانونية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف