قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اكد العراق اليوم دعمه لعملية الحوار الوطني والاصلاحات الجارية في البحرين فيما وقع البلدان على اتفاقات للتعاون السياسي والدبلوماسي وأكدا ضرورة التوصل لحل سلمي للأزمة السورية كما شددا على ضرورة تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة . بحث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مع ولي عهد مملكة البحرين الامير سلمان بن حمد ال خليفة نائب القائد العام والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء بحضور وزير خارجية البحرين وكبار مستشاري ولي العهد في المنامة اليوم تطوير العلاقات العراقية البحرينية "الاخوية والمديدة" والتأكيد على حرص البلدين على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية. كما جرت مناقشة "قضايا منتدى حوار المنامة حول الأمن والسياسة في منطقة الخليج العربي والمنطقة" حيث اكد زيباري دعم العراق لعملية الحوار الوطني ومسيرة الاصلاحات بما يحقق الرفاه والعدالة لشعب البحرين كما نقل عنه بيان صحافي عراقي رسمي.. كما جرى خلال اجتماع بين زيباري والشيخ محمد بن مبارك ال خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني التأكيد على عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين والحرص الدائم على تعزيزها وتمتينها في كل المجالات بما يعود بالخير والفائدة على شعبيهما. وجرى استعراض مسيرة العلاقات الثنائية والحاجة الى تبادل الزيارات والتشاور والحوار حول قضايا المنطقة. ثم اجرى زيباري مباحثات مع نظيره البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة تناولت تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين العربية والدولية والمشاورات لحل الازمة السورية سلمياً . كما جرى خلال اللقاء التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون السياسي والدبلوماسي بين وزارتي خارجية البلدين حيث وجه الوزير العراقي دعوة الى نظيره البحريني لزيارة العراق من اجل التشاور والتواصل والتعاون في سبيل تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة .وتأتي زيارة وزير الخارجية العراقي الى مملكة البحرين للمشاركة في منتدى حوار المنامة والذي يبحث قضايا الامن والسياسة في الخليج العربي ومنطقة الشرق الاوسط وكذلك لافتتاح مبنى السفارة العراقية في المنامة . وقد اقام السفير العراقي في المنامة احمد نايف الدليمي في مقر السفارة دعوة غداء على شرف السيد وزير الخارجية والوفد المرافق له حضرها من الجانب البحريني خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب وعلي صالح الصالح رئيس مجلس الشورى ومستشار وزير الداخلية ورئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية وسفير مملكة البحرين في بغداد صلاح المالكي حيث جرى بحث اوضاع البلاد الامنية والسياسية والاقتصادية والعملية البرلمانية والتزام العراق بإجراء كافة الانتخابات في مواعيدها المقررة .كما تم استعرض الطرفان سبل تطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين وتنظيم الزيارات الى الاماكن المقدسة في العراق . يذكر ان الاحزاب الشيعية الحاكمة في العراق لا تخفي دعمها للحركة الشعبية الشيعية في البحرين ضد النظام هناك لكن الحكومة العراقية تحاول النأي بنفسها رسميا عن الاضطرابات وتعتبرها شأنا داخليا . وكانت علاقات العراق بدول الخليج العربية قد توترت إلى حد بعيد عقب غزو القوات العراقية لدولة الكويت حيث أغلقت بعض الدول سفاراتها في بغداد بينما سحب البعض الآخر سفراءه منها لكن العلاقات بين العراق من جهة وكل من دولة الامارات العربية المتحدة وقطر وعمان من جهة أخرى لم تقطع بتاتا .وكانت البحرين ثالث دولة خليجية اعادة تفعيل علاقاتها الدبلوماسية مع العراق حيث سبقتها في ذلك كل من قطر وعمان وذلك اثر الانفتاح الخليجي على العراق بدءا من عام 2005 . وكان قد أعيد افتتاح خط للملاحة بين العراق والبحرين قبل ثلاثة اعوام بعد أن ظل مغلقا زهاء عقد من الزمن اثر غزو الكويت.