أشرفت على تدمير اكثر من 80% من الكيميائي حول العالم
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتسلم جائزة نوبل للسلام اليوم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اللمسات الأخيرةوصرح رئيس لجنة نوبل ثوربيورن ياغلاند الاثنين "نأمل أن نتمكن في مستقبل قريب من التخلص من فئة كاملة من الاسلحة، (وهي) الاسلحة الكيميائية".وفي سوريا التي شهدت هجومًا كيميائيًا في 21 اب (اغسطس) الماضي، تضع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية حاليًا اللمسات الاخيرة على التحضيرات الرامية إلى ازالة الترسانة الكيميائية التي يملكها النظام.ومن المفترض تدمير 1290 طناً من الاسلحة الكيميائية في الاجمال بحلول نهاية حزيران (يونيو) 2014.وبموجب خارطة الطريق المتفق عليها ينبغي نقل اخطر العناصر خارج البلاد قبل 31 كانون الاول (ديسمبر) ليتم تدميرها بعد ذلك بواسطة تقنية التحليل المائي على متن سفينة تابعة للبحرية الاميركية. الأزمة قد تسبب التأخيرلكن بسبب الوضع الامني المتدهور على الارض، حيث أنها المرة الاولى التي تقوم فيها المنظمة بمهمة في بلد في حالة نزاع مسلح، قد يطرأ تأخير طفيف على هذا الاستحقاق، كما حذرت المنظمة.وقال اوزومجو: "سيكون من الصعب التقيد بالجدول الزمني"، لكنه اكد أن هدف التدمير الكامل في منتصف 2014 لم يتغيّر.فالتدهور الامني الميداني يعقد عملية نقل الاسلحة إلى مرفأ اللاذقية السوري، حيث سيتم اخراجها من البلاد.لكن امس الاثنين، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن القوات النظامية استعادت السيطرة على طريق سريع هام يربط دمشق بمحافظة حمص باتجاه اللاذقية.وتشتمل جائزة نوبل على ميدالية ذهبية وشهادة ومبلغ ثمانية ملايين كورون سويدي (حوالي 1,2 مليون دولار، 898 الف يورو).وستستخدم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية هذا المبلغ المالي لإنشاء جائزة خاصة بها، كما اعلن مديرها.وقال اوزومجو في هذا الصدد: "بالطبع لن ندخل في منافسة مع جائزة نوبل للسلام"، موضحًا "ستكون جائزة متواضعة مخصصة فقط لمكافأة اولئك الذين يساهمون في (تحقيق) اهدافنا، وسيستمرون في فعل ذلك".وسيتم ايضاً تسليم جوائز نوبل في الآداب والكيمياء والفيزياء والطب والاقتصاد اليوم الثلاثاء في ستوكهولم.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف