أنصار الشريعة في تونس تدعو إلى "مقاومة شعبية" ضد الحكومة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تونس: دعت جماعة "أنصار الشريعة بتونس" التي صنفتها الحكومة تنظيما "إرهابيا" وأصدرت بطاقة جلب دولية ضد زعيمها سيف الله بن حسين الملقب بـ"أبو عياض"، التونسيين إلى "المقاومة الشعبية" و"التصدي" لما أسمته "ظلم" الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية.
كما دعت إلى التظاهر الثلاثاء في ساحة القصبة حيث يوجد مقر الحكومة. وأوردت الجماعة في بيان نشرته على موقعها الرسمي في الانترنت "إنه لا بد من المقاومة، ومن صورها أن تكون شعبية بسواعد أبناء هذا الشعب، وعليه فإننا نمد أيادينا لكل يد طاهرة تقف في وجه الظلم".
وأضافت "إن فجور هؤلاء الطغاة (الحكومة) ضجت له الأرض والسموات، فيجب التواصي على صدّ عدوانهم والتعاون على إزالة طغيانهم". وتابعت "إذا عجز أهل العلم عن الصدع بالحق في وجوه الظالمين، فلا يجوز لهم تخذيل الجماهير عن التصدي لهم بما أمكن من حيلة أو وسيلة تُعين، بل الواجب هو جمع الكلمة ورص الصفوف من أجل رفع الظلم وإزاحته فهذا من التعاون على البر والتقوى الذي أمر الله به".
وقالت "ندعم (..) الخروج الشّعبي، المقرر يوم الثلاثاء (..) إلى ساحة القصبة" وسط العاصمة حيث يوجد مقر الحكومة. ودعت "كافة الجهود الشعبية، جماهيرها مفكريها، قياداتها، مثقفيها ، طلابها، وقواها الثورية المتهيكلة لدعم هذا التحرك والتعبئة له لتقول للظالم: إليكَ عنا".
ونصحت النساء بعدم المشاركة في التظاهرة قائلة "نهيب بأمهاتنا وأخواتنا وبناتنا بأن يلزمن بيوتهن حرصا على سلامتهن". وفي 27 آب (أغسطس) الماضي اعلنت الحكومة التونسية انها صنفت انصار الشريعة "تنظيما ارهابيا" وأصدرت بطاقة جلب دولية بحق مؤسسها ابو عياض.
وتتهم وزارة الداخلية التونسية الجماعة باغتيال المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وقتل عناصر من الجيش والشرطة في جبل الشعانبي (غرب) على الحدود مع الجزائر وبالتخطيط لعمليات "ارهابية" واسعة النطاق في تونس.