أخبار

دعت الى نقل المعارضين الايرانيين من العراق الى اميركا فورا

رجوي تتهم المالكي بمهاجمة "ليبرتي" لنيل دعم طهران لولايته الثالثة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اتهمت زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي اليوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتدبير الهجوم على مخيم ليبرتي "الحرية" التابع لعناصر مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بالقرب من مطار بغداد الدولي الليلة الماضية سعيا وراء اقناع طهران بالموافقة على ولاية ثالثة في الحكم، ودعت الى نقل هؤلاء المعارضين الى الولايات المتحدة فورا وسط تنديد واشنطن والامم المتحدة ونواب عراقيين بالهجوم الذي ادى الى مصرع 3 واصابة 71 من سكان المخيم . قالت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان الهجوم على مخيم ليبرتي "هو ثمن آخر يدفعه نوري المالكي لخامنئي (المرشد الاعلى الايراني) لقاء توليه رئاسة الوزراء لفترة ثالثه كما انه في الوقت نفسه محاولة يائسه من خامنئي لإيجاد طريق لإنقاذ نفسه بقتل المجاهدين وهو يواجه أزمة سقوط نظام الملالي المأزوم والمتصدع وخصوصا بعد أن أذعن بقبول الاتفاقيه النووية مع الغرب". وقالت رجو في تصريح مكتوب من مقرها في باريس تسلمته "أيلاف" الليلة إن الهجوم الصاروخي على ليبرتي يشكل ايضا هدية المالكي التذكاريه من زيارته الاخيرة لطهران واستهدافه خلق أزمة متعمده لصرف الأنظار عن عملية اختطاف الرهائن السبعة من عناصر مجاهدي خلق "والجريمه الكبرى والمفضوحه ضد الإنسانيه في الهجوم على مخيم أشرف بعد الإدانات الدوليه والإضراب العالمي عن الطعام لمدة 108 ايام ووقوع المستشار الأمني للمالكي (فالح الفياض) في مصيدة المحكمة الإسبانيهالتي قررت محاكمته على دوره في قتل المعارضين الايرانيين على الاراضي العراقية. وانتقد الولايات المتحده والأمم المتحده بسبب ما قالت "انهما انتهكا التزاماتها المعلنه مرارا وتكرارا حول أمن وسلامة مجاهدي مخيمي أشرف وليبرتي ولو انهما لم تتقاعسم عن العمل تجاه الحملات الصاروخية السابقه ضد ليبرتي وخصوصا حول الإعدامات الجماعيه واحتجاز الرهائن في اشرف من جانب الحكومة العراقيه فإن المالكي لم يكن ليجرؤ على اقتراف مثل هذه الجرائم المروعه خاصة وأن الولايات المتحدة والأمم المتحدة لم تكونا تجهلا تمهيدات حكام بغداد وطهران للقيام بمثل هذه الهجمات وحيث حذرت المقاومة الايرانية مرات عديده من نواياهم لارتكاب مجزرة جديدة من ليبرتي" . وناشدت رجوي الولايات المتحده والإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إتخاذ الإجراءات لعملية جادة "لضمان أمن مسلخ ليبرتي" وأضافت أن السبيل الحقيقي الوحيد لمنع استمرار الجريمه في ليبرتي ومذبحة اللاجئين الايرانيين هو نقلهم جميعا على الفور الى الولايات المتحدة حتى بصورة مؤقته وفي مكان مؤقت . وطالبت على وجه التحديد الولايات المتحدة "التي تعهدت مرارا وتكرار تجاه سلامة وأمن السكان العمل على ادراج قضية أمن ليبرتي على جدول اعمال مجلس الامن الى حين انتقال سكان ليبرتي الى الولايات المتحدة او اي دول اخرى لاتخاذ التدابير المناسبه لارغام الحكومة العراقيه على على تنفيذ التزاماتها الدوليه فيما يتعلق بالامن والحماية لسكان ليبرتي واحترام معايير حقوق الانسان الإنسانيه كما يجب على مجلس الامن ان يتبنى اجراء تحقيق دولي شامل ومستقل في الجرائم التي ارتكبت في مخيماشرف في الاول من ايلول سبتمبر الماضي ومنح صلاحيات لممثل مجلس الامن حتى لا تنتهي هذه التحقيقات الى ما انتهت اليه التحقيقات السابقة المثيرة للسخريه . وفيما يتعلق بسلامة وامن سكان ليبرتي دعت رجوي كلا من الولايات المتحده وقادة الاتحاد الاوروبي ومجلس الامن والامين العام والمفوض السامي للامم المتحده لشؤون اللاجئين الى مطالبة الحكومة العراقيه على وجه السرعه بان تلتزم بالحد الأدنى من متطلبات الأمن في ليبرتي وعلى وجه التحديد اعادة 17500 من الجدران الاسمنتيه المتحركه الواقيه وتوفير ملاجىء اسمنتيه كافيه ،ونقل الخوذات والسترات الواقيه والمعدات الطبيه من اشرف والسماح لبناء طبقتين لاسقف الكرافانات في ليبرتي وزيادة مساحته للتقليل من مستوى الاضرار. واوضحت انه لو كان "هذا الحد الادنى الذي طرحناه مرات عديده حتى الان على السلطات الاميركيه والامم المتحده والحكومة العراقيه بعد اول هجوم صاروخي في شباط فبراير 2013 قد تم تأمينه لكانت الخسائر البشريه في ليبرتي اقل بكثير. وفي الختام وحيت رجوي "الأبطال الثلاثة بيجن طهراني ومحمود برنافر وعباس مامور" الذين قتلوا في الهجوم والذين قالت انهم كانوا من ابرز المسؤولين والكوادر العريقة في منظمة مجاهدي خلق واعربت عن تمنياتها بالشفاء العاجل لـ71 جريحا ومصابا في "مجزرة عيد الميلاد في ليبرتي" .وابلغ مصدر في مجلس المقاومة الايرانية "ايلاف" انه شوهدت اماكن اصابة 31 صاروخا داخل ليبرتي الذي تبلغ مساحته حوالي نصف كيلومتر مريع وما يزال البحث جاريا داخله حيث هناك اربعة صواريخ عيار 107 ملم سقطت على المخيم ولم تنفجر ويمكن ان تنفجر في اي لحظه حيث ان القدرة التدميريه لبعض الصواريخ التي شوهدت الاماكن التي اصابتها تقدر بعشرة اضعاف صواريخ عيار 107 ملم على الأقل . واشار الى انه في حين تمنع الحكومة العراقيه دخول الخوذ والسترات الواقيه والاقمشه واكياس الخيش والبذور الزراعيه والاشجار لاطول من 150 سم وحتى اجهزة الهواتف المحموله الى ليبرتي وتعتبر ادخال هذه المواد عملا ضد امن وسيادة البلاد ، فانه من المستغرب ان ادخال صواريخ قدراتها التفجيريه عالية الى مقربة من مطار بغداد الدولي لا يتعارض مع هذه السيادة وقد التزمت حكومة المالكي الصمت في هذا الصدد ولم تعترض ولم تتخذ اي اجراء لمواجهة ذلك. الامم المتحدة تدعو بغداد لتقديم مهاجمي ليبرتي الى العدالةومن جهتها عبرت الامم المتحدة عن اليوم قلقها العميق إزاء الهجوم الصاروخي الذي تعرض له مخيم ليبرتي "الحرية" بالقرب من مطار بغداد الدولي الليلة الماضية واسفر عن مقتل 3 من سكانه وأصابة 50 آخرين حالات بعضهم خطيرة. وقال الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف في بيان صحافي اليوم. " ان هذا تذكير صارخ آخر بالعنف المتزايد في العراق .. والحكومة بالتعاون مع قيادة معسكر الحرية بحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان أن يتم وضع التدابير المناسبة في المكان المناسب لتحقيق أقصى قدر من الأمن للسكان".وأشار الى ان المسؤولية عن حماية سكان مخيم ليبرتي تقع على عاتق حكومة العراق على النحو المتفق عليه في مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الحكومة والأمم المتحدة في كانون الاول (ديسمبر) عام 2011 .. وشدد على ضرورة التحقيق في هذا الحادث الأخير بالكامل من قبل السلطات وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة. ودعا المجتمع الدولي الى تكثيف جهوده بصورة عاجلة لإيجاد فرص لاعادة توطين سكان مخيم ليبرتي" لأن هذا هو الضمان النهائي لأمن وسلامة سكان المخيم" حيث كانت المانيا والبانيا قد استقبلتا حوالي 70 من سكان المخيم البالغ عددهم حوالي 3 الاف فرد وسط اصرار الحكومة العراقية على اخراجهم من اراضيها. 45 نائبا عراقيا يدعون الأمم المتحدة لوضع المخيم تحت رعايتها وقد دعا نواب عراقيون الامم المتحدة الى وضع مخيم ليبرتي تحت رعايتها واعتباره مخيما للاجئين. وبعث 45 نائبا برسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة نددوا فيها بقوة "بالهجوم الصاروخي الاجرامي الذي تعرض له مخيم ليبرتي للاجئين في بغداد باستخدام صواريخ أقوى 10 أضعاف من صواريخ 107 ملم حيث استشهد جراءه ثلاثة من اللاجئين واصيب عشرات اخرين بجروح بالاضافة الى خسائر كبيرة لحقت بالمنشآت وأماكن سكن المخيم". وحذر النواب الذين وقع الرسالة نيابة عنهم النائبان طلال الزوبعي ولقاء وردي من أن استمرار "سلسلة الهجمات الوحشية لاستباحة أرواح اللاجئين العزل الذين هم رسميا أفراد محميون تحت اتفاقية جنيف الرابعة يعد جريمة ضد الانسانية حيث أن اللامبالاة الدولية تجاه هذه الوضعية أمر مرفوض اطلاقا".وشدد النواب الموقعون على أن "أربع هجمات صاروخية عنيفة بعشرات القتلى والجرحى خلال عام 2013 ضد اللاجئين العزل عن السلاح وهم رسميا معروفون لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين كطالبي لجوء والحكومة العراقية تتحمل مسؤولية حمايتهم حسب توافق خطي رباعي أمر لا يمكن تحمله لاسيما وقد مضت أربعة أشهر على المجزرة المروعة التي طالت 52 من هؤلاء اللاجئين في مخيم أشرف واحتجاز سبعة آخرين كرهائن" واشار النواب الى ان السكوت واللامبالاة المفرطة من قبل المجتمع الدولي ومن ضمنه الأمم المتحدة والحكومة الأميركية اللتين تتحملان مسؤوليات محددة ومعروفة تجاه حماية أرواح هؤلاء اللاجئين يشكل أحد العوامل المحفزة لمرتكبي هذه الجرائم المروعة . واكدوا على ان "تولي مسؤولية الجريمة من قبل قائد ميلشيات ولايتها للحكومة العراقية والنظام الايراني واضحة وضوح الشمس ويأتي لحرف الأنظار عن الجهات الأصلية التي تقف وراء هذه الجريمة هو أمر مثير للقلق ومرفوض حيث يثبت أكثر من أي وقت مضى أن مخيم ليبرتي يجب اعلانه رسميا من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مخيما للاجئين وأن يتم ضمان مسؤولية حماية هؤلاء اللاجئين القاطنين فيه من قبل الأمم المتحدة".وأعرب النواب العراقيون في رسالتهم عن قلقهم ازاء مصير 7 لاجئين مختطفين في الهجوم الذي قامت به القوات العراقية ضد مخيم اشرف للاجئين الايرانيين بشمال شرق بغداد في الاول من ايلول الماضي "حيث لا توجد أي معلومات عنهم رغم مضي 4 أشهر على ذلك الهجوم" .. وطالبوا الأمين العام والحكومة الأميركية بالتدخل الفوري لدى الحكومة العراقية لانقاذ حياة هؤلاء الرهائن واطلاق سراحهم فورا. واشنطن تدعو بغداد لحماية المعارضين الايرانيين واعتقال مهاجميهمودعت الولايات المتحدة الحكومة العراقية الى اتخاذ اجراءات امنية اضافية لحماية سكان مخيم ليبرتي الثلاثة الاف مثل انشاء مخابئ تحت الارض او جدران كونكريتية لحمايتهم من التعرض لمزيد من الهجمات. وشددت وزارة الخارجية الاميركية في بيان على السلطات العراقية ضرورة العمل على اعتقال الجناة ومحاسبتهم عن الهجوم وفقا للقوانين ومواصلة احترام التزاماتها بموجب اتفاقها 25 كانون الاول (ديسمبر) عام 2011 مع الأمم المتحدة. ودانت بشدة الهجوم الصاروخي على المخيم الذي اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 71 آخرين من سكان المخيم. واكدت الولايات المتحدة التزامها بمساعدة مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في نقل جميع سكان المخيم إلى موقع دائم وآمن خارج العراق داعية المزيد من الدول للمساعدة في الاستجابة باعادة توطين سكان المخيم. وفي وقت سابق الليلة الماضية قال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان صحافي من مقره في باريس تلقت "ايلاف" نسخة منه ان مخيم ليبرتي الحرية قد تعرض لقصف بعشرات الصواريخ من مختلف الانواع. واشار الى ان هذا هو رابع هجوم صاروخي يتعرض له مخيم ليبرتي خلال عام 2013. وقد اعلنت مليشيا "جيش المختار" بقيادة رجل الدين الشيعي العراقي المرتبط بعلاقات مع السلطات الايرانية واثق البطاط مسؤوليتها عن هذا الهجوم وقال الليلة انه تم امطار المخيم بعشرين صاروخ كاتيوشا. وجيش المختار ميليشيا شيعية جديدة تقول ان إيران تدعمها وتمولها وكان زعيمها البطاط يقود في السابق ميليشيا كتائب حزب الله الأكثر شهرة. ويبلغ عدد سكان المخيم حوالي 3 الاف فرد وكانوا تعرضوا لهجومات بالصواريخ في اوقات متفاوتة من العام الحالي اعلنت ميليشيا "جيش المختار" العراقية ايضا مسؤوليتها عن هذه الهجومات فيما لم تتخذ السلطات العراقية اي اجراءات ضد قائدها البطاط لحد الان بالرغم من ادعائها انها اصدرت امرا بأعتقاله لكنه شوهد يوم الثلاثاء الماضي في مدينة كربلاء جنوب بغداد مشاركا في مراسم اربعينية الامام الحسين.واعلن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيانه مقتل ثلاثة من سكان مخيم ليبرتي وجرح 50 اخرين اضافة إلى هدم بعض المرافق حيث تعرض عدد من الكرفانات والعجلات للحريق وتهدمت من جراء سقوط الصواريخ والتفجيرات الناتجة عنها. وقال ان القتلى الثلاثة هم : المجاهدون عباس نامور ومحمد جواد صالح طهراني ومحمود برنافر. واضاف المجلس الوطني "ان هذا الهجوم جاء بعد زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لطهران حيث قدم هذا الهجوم هدية للفاشية الدينية الحاكمة في ايران حتي يقوم نظام الملالي بتأييده لدورة ثالثة في منصب رئاسة الوزراء" بحسب قوله . ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي لم تسلم السلطات العراقية جثامين ضحايا الهجوم على مخيم أشرف لمنظمة مجاهدي خلق بشمال شرق بغداد والذي ادى الى مصرع 52 شخصا واصابة عشرات اخرين في الاول من إيلول (سبتمبر) الماضي3 من قبل الحكومة العراقية إلى السكان ليواروا الثرى. وقد بلغ عدد ضحايا الهجوم على مخيم اشرف في ايلول الماضي 52 قتيلا بينهم 6 نساء ويمثل عدد القتلى هذا اكثر من نصف سكان المخيم البالع عددهم مائة فرد بعد نقل حوالي 3 الاف منهم الى مخيم ليبرتي بالقرب من مطار بغداد الدولي اواخر العام الماضي 2012 على امل نقلهم الى بلدان ثالثة في اميركا واوربا.ودعت المقاومة الإيرانية الولايات المتحدة والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإطلاق سراح 7 رهائن فورا كانوا اختُطفوا كرهائن في الهجوم الذي شنته القوات العراقية واشارت الى ان هؤلاء يعتبرون أشخاصا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهم طالبي اللجوء على ما أقرت به المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.وكان جرى الانتقال من اشرف الى ليبرتي بموجب اتفاق بين بغداد والامم المتحدة كمحطة مؤقتة قبل مغادرة العراق. وكان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين سمح لمنظمة مجاهدي خلق بالاقامة في مخيم اشرف (80 كلم شمال بغداد) لكنه جرد من اسلحته بعد اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها العراق في عام 2003، وتولى الاميركيون آنذاك امن المعسكر، قبل ان يتسلم العراقيون هذه المهمة عام 2009.قد تأسست منظمة مجاهدي خلق التي تشكل اكبر فصيل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في عام 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه بهلوي ثم النظام الاسلامي الذي حاربها ونفذ الاعدام باكثر من 30 الفا من عناصرها عام 1989. ورفعت وزارة الخارجية الأميركية اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمتها للمنظمات الارهابية العام الماضي حيث تسعى المنظمة حاليا الى الاطاحة بالزعماء الدينيين في إيران . فيديو للهجوم على مخيم ليبرتي :

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف