أخبار

البراميل تقتل 500 سوري في 15 يومًا

أطباء العالم: الوضع كارثي في حلب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في بيان أصدرته منظمة أطباء العالم اليوم، وصفت الوضع في حلب بالكارثي، بعدما عجزت المستشفيات عن استقبال مئات الضحايا، ثلثهم من النساء والأطفال. وصفت منظمة "أطباء العالم" اليوم الثلاثاء الوضع الطبي في مدينة حلب بالكارثي، إثر الغارات الجوية التي يقوم بها الجيش السوري على بعض الاحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة في هذه المدينة، ما ادى إلى مقتل اكثر من 500 شخص خلال 15 يومًا.
ثلثهم أطفال ونساءوجاء في بيان صادر عن المنظمة أن الاطباء المتعاملين معها في حلب يؤكدون نقل عدد كبير من الجرحى إلى العديد من مستشفيات المدينة، وأن صور الجرحى والجثث التي وصلت إلى المنظمة "تكشف أن النساء والاطفال يمثلون أكثر من ثلثي الجرحى، وأن الكثيرين منهم تعرضوا لبتر اعضاء".ونقل البيان عن طبيب سوري قوله: "ما رايته خلال الايام القليلة الماضية في حلب سيظل يلاحقني طيلة حياتي"، معتبرُا أن هذا القصف الجوي اسوأ من الاسلحة الكيميائية، "لانك بهذه الاسلحة الفتاكة تقتل على الاقل وانت قطعة واحدة".وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ندد الاحد بالقصف الجوي اليومي بـ"البراميل المتفجرة" لاحياء في حلب، وبعض قرى ريفها من قبل طيران الجيش السوري. المستشفيات عاجزةأضاف بيان "اطباء العالم": "هذا الهجوم الدامي الذي يشن ببراميل تحشى بمادة تي. أن. تي. يستهدف مناطق سكنية أو اماكن عامة مثل المدارس والاسواق والمستشفيات".وتابع البيان: "إن غالبية المستشفيات عاجزة عن استقبال المزيد من الجرحى، وهي تفتقر إلى المعدات الطبية اللازمة، كما أن سيارات الاسعاف دمرت أو تضررت أو فرغت من الوقود".وافادت المنظمة انها ارسلت خلال المرحلة الاخيرة معدات تستخدم في العمليات الجراحية، اتاحت القيام بنحو 150 عملية جراحية، إضافة إلى أدوية و20 ألف وحدة دم. ودعت اطراف النزاع إلى عدم استهداف السكان المدنيين والمستشفيات.ودانت العديد من الدول الغربية والمنظمات الانسانية الدولية قصف مدينة حلب بالبراميل المتفجرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف