واشنطن بصدد السعي لقتل الجزائري بلمختار المعروف بـ"بلعور"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية اليوم السبت إن مسؤولين عسكريين كبارا ومن أجهزة الاستخبارات الأميركية اقترحوا أن يدرجوا في لائحة سرية للأشخاص الذين يتعين "قتلهم" اسم الجزائري مختار بلمختار العروف بـ"بلعور" الذي أعلنت كتيبة تابعة له مسؤوليتها عن الهجوم على منشأة "ان أميناس" للغاز في الجزائر.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم، إن إضافة اسم بلمختار إلى هذه اللائحة يعني توسيع مجال العمل العسكري للولايات المتحدة في شمال غرب أفريقيا، عبر توسيع المنطقة التي تستهدفها الطائرات من دون طيار وعمليات مكافحة الإرهاب.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة يمكن أن تستند إلى وحدات القوات الخاصة للجيش بمساعدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.اي.ايه).
وذكرت تقارير إعلامية في وقت سابق أن واشنطن تنوي إقامة قاعدة مخصصة للطائرات من دون طيار في شمال غرب أفريقيا من أجل تحسين مراقبة الجماعات الإسلامية في المنطقة.
ومنذ اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، لا تكشف الحكومة الأميركية عن لوائح الأشخاص الذين يتعين "القبض عليهم أو قتلهم"، كما أضافت "وول ستريت جورنال".
وتمتلك وزارة الدفاع الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لوائح منفصلة أدرجت فيها أسماء قادة متطرفين كزعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، وزعيم "القاعدة في الجزيرة العربية" السعودي ابراهيم حسن العسيري، واسامة بن لادن قبل مقتله.
ومختار بلمختار هو زعيم سابق لـ "القاعدة في المغرب الإسلامي" انشق عنها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي وشكل مجموعته المقاتلة الخاصة.
وأعلن مسؤوليته عن الهجوم على منشأة "أن أميناس" الذي تلته عملية احتجاز رهائن. وتقول الجزائر إن 37 أجنبيا من ثماني جنسيات منهم ثلاثة أميركيين وجزائري واحد قتلوا في المنشأة خلال هجوم شنته مجموعة من 32 رجلا قتل 29 منهم واعتقل ثلاثة.
وهدد مختار بلمختار أو مجموعته مرارا بشن هجومات جديدة إذا لم تتوقف الحرب التي تشنها فرنسا في مالي.
التعليقات
قواعد الأسر والاحتجاز
متابع -ليش وول ستريت جورنال بدها تتدخل في تعديل تعريف الرهينة؟