أخبار

المعارضة ترفض دعوة مرسي للحوار... ومظاهرات لـ"نزول الجيش"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رفضت قوى المعارضة المصرية دعوات الرئيس مرسي إلى الحوار الوطني،معلنة في الوقت ذاته مقاطعتها لإنتخابات مجلس النواب،مشيرة إلى أن الإخوان يحاولون السيطرة على مفاصل الدولة.

القاهرة: تصاعدت الأزمة السياسية في مصر، ولم ينجح الرئيس محمد مرسي في احتواء المعارضة الغاضبة، بل تسبب في إتساع الهوة معها، لا سيما بعد تحديد موعد الإنتخابات البرلمانية في 22 أبريل/ نيسان المقبل، فيما أعلنت العديد من الأحزاب والقوى السياسية رفضها للحوار الوطني الذي دعا إليه مرسي، كما أعلنت مقاطعتها لإنتخابات مجلس النواب.

يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه نشطاء وعسكريون متقاعدون إلى تنظيم مظاهرات تأييد للجيش المصري، ودعوته للنزول إلى الساحة السياسية مرة أخرى، وتنظم هذه المظاهرات أمام المنصة وقبر الجندي المجهول، بضاحية مدينة نصر بالقاهرة.

رفض الحوار والإنتخابات

رغم أن الرئيس المصري محمد مرسي حاول إحتواء المعارضة الليبرالية الغاضبة، إلا أنه لم يفلح، لا سيما أنها تقول إن الحالة السياسية في مصر صارت في أسوأ أوضاعها، بعد إصرار جماعة الإخوان المسلمين على إجراء الإنتخابات البرلمانية في 22 أبريل/ نيسان المقبل، متجاهلة موجة الغضب والعصيان المدني التي تجتاح البلاد، ومتجاهلة مطالب الرأي العام.

ورفضت قوى المعارضة الحوار الوطني حول نزاهة الإنتخابات، الذي دعا إليه مرسي، أمس الأحد 24 فبراير/ شباط الجاري، كما أعلنت مقاطعة الإنتخابات المقبلة، وقال المهندس بهاء الدين شعبان، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، لـ"إيلاف" إن جماعة الإخوان المسلمين تتجاهل المعارضة تماماً، وتصر على تنفيذ أجندتها في السيطرة على الدولة وإقصاء جميع ألوان الطيف السياسي، بما فيها حزب النور السلفي، الذي كان حليفاً لها على مدار عامين، لمجرد الإختلاف معها.

وأضاف شعبان أن الرئيس محمد مرسي وجماعته أغلقوا جميع أبواب الحوار مع المعارضة والشعب، مشيراً إلى أن الجماعة والرئيس يعيشون في عزلة عن الجماهير المصرية الغاضبة والناقمة على سوء الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية، بسبب سوء إدارة الدولة.

ولفت إلى أن المعارضة بقيادة جبهة الإنقاذ لن تجلس مع الرئاسة أو الإخوان في إجتماعات للحوار، بعد أن ثبت عدم جديتهم في هذا الصدد. وقال إن الرئيس لا يسمع سوى صوت الإخوان فقط، ولا يلتفت إلى أية أصوات أخرى، منبهاً إلى أن إجراء الإنتخابات في هذه الظروف العصيبة في ظل إنتشار العنف وإتساع حالة العصيان المدني في القاهرة والمحافظات يؤكد أن النية مبيتة لتزويرها، ولفت إلى أن المعارضة لن تشارك في الحوار الذي دعا إليه مرسي، ولن تشارك في الإنتخابات، لمنح جماعة الإخوان الشرعية التي تفتقدها حالياً.

حتى لا تكون هدية للإخوان

حركة 6 أبريل الثورية، لا تستبعد دعم مقاطعة الحوار والإنتخابات، وقال مؤسسها المهندس أحمد ماهر، إن الحركة لا تزال تنسق مع باقي القوى السياسية والأحزاب للخروج بموقف موحد حول المقاطعة أو المشاركة في الانتخابات البرلمانية. وأضاف في تصريح صحافي تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن الحركة لم تكن تخطط للنزول بمرشحين في الانتخابات البرلمانية القادمة من الأساس، ولكنها كانت تسعى الى إحداث توافق حول قائمة واحدة للمعارضة في مواجهة الإخوان، ويتم دعم هذه القائمة من أعضاء الحركة في كل المحافظات.

وأشار إلى أن المستجدات الأخيرة تجعل فكرة المقاطعة أمراً وارداً خصوصًا بعد الاعلان المنفرد من رئيس الجمهورية عن موعد الانتخابات قبل التوافق مع باقي القوى السياسية وقبل الاتفاق النهائي حول قانون الانتخابات وحول تقسيم الدوائر، وتجاهل كل ما كان يثار حول الحوار الوطني والتوافق حول قضايا الحكومة والدستور والانتخابات، واصرار الاخوان المسلمين على اجبار الجميع على مسار وقوانين وانتخابات هزلية لصالحهم فقط.

وأضاف ماهر أن خيار المقاطعة يجب دراسته جيداً والتخطيط له بشكل جيد، لكي لا يكون هدية للاخوان، وتابع: "لو قاطع البعض وشارك البعض الآخر، فسوف يعطي ذلك شرعية للانتخابات ويجعلها هدية للاخوان". وأشار إلى أن دعوات المقاطعة لا يجب أن تكون في وسائل الاعلام فقط، ولكن يجب أن تصل إلى الناخبين في جميع انحاء الجمهورية، وتكون مقنعة لهم لتنزع الشرعية عن تلك الانتخابات.

برلمان موازٍ وحكومة ظل

ودعا ماهر إلى إنشاء برلمان موازٍ، وقال: "يجب التفكير في تبعات المقاطعة وادماجها في الخطة كإنشاء برلمان موازٍ وحكومة ظل، لكي تكون المقاطعة مؤثرة. ونبّه إلى أنه "إذا لم يتحقق ذلك فسوف تكون المقاطعة الجزئية والاعلامية هدية للإخوان وسيتم تمرير الانتخابات وإعطاء شرعية لبرلمان الإخوان، ولفت ماهر إلى أن مراقبة الانتخابات ليست لها علاقة بالمقاطعة أو المشاركة، بل ستكون عاملاً هاماً لكشف نسب المشاركة الحقيقية والتجاوزات فى حال اتفقت القوى الوطنية على المقاطعة أو المشاركة.

مرسي يراوغ

فيما قال المهندس محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، إن الرئيس لا يزال يناور ويراوغ من أجل تحقيق أهداف جماعة الإخوان المسلمين فقط، وقال لـ"إيلاف" إن دعوة الرئيس للحوار الوطني حول الإنتخابات مرفوضة من القوى السياسية، ولاسيما جبهة الإنقاذ، مشيراً إلى أنه لا حوار من دون تحقيق شروط المعارضة، ومنها تشكيل حكومة إنقاذ وطني، تشرف على إجراء إنتخابات نزيهة وشفافة، وإقالة النائب العام، وتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الإنتهاكات ضد حقوق الإنسان وأعمال القتل التي وقعت في عهد الرئيس مرسي. ولفت إلى أنه من دون تحقيق هذه الشروط لن يعتبر الجلوس مع الرئيس بمثابة تجميل لوجه جماعة الإخوان ومحاولة لإكسابها شرعية وشعبية خسرت منها الكثير طوال الأيام الماضية.

مظاهرات لدعم الجيش

وفي سياق ذي صلة، وفيما تتصاعد الإحتجاجات ضد حكم الرئيس محمد مرسي، إنطلقت دعوات تطالب الجيش المصري بالعودة للعملية السياسية، وأعلن نشطاء عن تنظيم مظاهرة، تحت عنوان "مطلب شعبي نؤيد نزول الجيش المصري"، ويتظاهر النشطاء في ميدان المنصة الشهير الذي قتل فيه الرئيس الراحل أنور السادات، ودعت للمظاهرات جماعات محسوبة على النظام السابق، ومنهم المغني عمرو مصطفى، وعدد من نشطاء فايسبوك، الذين يديرون صفحات مثل: "معاً ضد أخونة الجيش المصري"، "كلنا عمر سليمان"، "محبو اللواء سامح سيف اليزل"، "ضد كل من يحاول خيانة جيش بلدي "،الجيش المصري الإلكتروني لمساندة المجلس الأعلى للقوات المسلحة"، "لا لحكم الإخوان"، "صوت الأغلبية الصامتة"، و"حزب الكنبة".

وقال سمير نجاح، عضو حركة حزب الكنبة، لـ"إيلاف" إن المظاهرات لا تهدف إلى دعوة الجيش للإنقلاب على الرئيس محمد مرسي، مشيراً إلى أنها تأتي لدعم الجيش في مواجهة محاولة جماعة الإخوان السيطرة عليه، وهو ما يعرف بـ"أخونة الجيش". وأضاف أن المظاهرت تستهدف أيضاً دعم الجيش بإعتباره حامي البلاد، لاسيما أنها تعرض لضغوط شديدة من قبل الإخوان في أعقاب تدمير أنفاق غزة وإغراقها بمياه الصرف الصحي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحوار فيه مصلحة للجانبين
...... -

اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست في افتتاحيتها بأن ما يقف على المحك الآن ليس الإطاحة بنظام ولكن انهيار الدولة بأكملها وسقوطها في حالة من الفوضى، وأن من مصلحة المعسكرين المتحاربين "حكومة مرسي والمعارضة العلمانية"، وضع حد للفوضى قبل أن تستهلك البلاد، وقالت: وهذا يعني أن المعارضة تتحمل المسئولية عما ينشأ نتيجة رفضها الحوار، فبعد خسارتها أمام الإسلاميين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالإضافة إلى الاستفتاء الدستوري، تبدو المعارضة غير راغبة في الالتزام بقواعد اللعبة الديمقراطية، فبعضهم يطلب استسلام الرئيس مرسي سياسيًّا للقبول بعرض الحكومة للحوار، بينما يسعى آخرون علنًا للإطاحة بالنظام الجديد .

أيتام مبارك
وارامله -

أي معارضة هذه أنهم أرامل وايتام مبارك من البلطجية والفلول وعصابات الكنيسة الأرثوذوكسية الخائنة وشعبها الخائن

أيتام مبارك
وارامله -

أي معارضة هذه أنهم أرامل وايتام مبارك من البلطجية والفلول وعصابات الكنيسة الأرثوذوكسية الخائنة وشعبها الخائن

قياس موضوعي لمعارضة مصر
,,,,, -

أوردت مجلة (ذا ويك) البريطانية وصفاً دقيقاً للمعارضة المصرية قائلة أن طبيعة خطابها النخبوي يدل على أن المعارضة الليبرالية في مصر غير مؤهلة للديمقراطية ولا تلتزم بها،وانتقدت المجلة سخرية رموز المعارضة الليبرالية الذين ينتمون للطبقات الثرية باستمرارهم بعبارات الاستهزاء بالأخوان المسلمين الذين حاربوا الديكتاتورية وذاقوا أنواع التعذيب فصار الليبراليون لهم حرية التعبير لدرجة صاروا يشتمون الرئيس المنتخب بل ويحرقون مقراته ولايزيد عن وقوفه مع معارضيه أمام القضاء لذلك فإن أقل ما يقال عن مثل هذا الخطاب النخبوي لليبراليين هو أنه غير ديمقراطي،وأشارت الصحيفة على أن الإسلاميين يحظون بدعم من الطبقة المتوسطة المتعلمة والتي سئمت من عقود من الفساد والاستبداد وسوء الإدارة من قبل الديكتاتوريات العلمانية المتعاقبة،وأوضحت أن امتلاك الإخوان المسلمين لدعم شعبي هائل في مصر تعد من المسلمات بالنسبة للمراقبين في الداخل والخارج حتى قبل اندلاع ثورة 25 يناير بفترة طويلة لأن شعبية الإخوان ترجع إلى التضحيات الهائلة وتحمل أنواع التعذيب السنوات الطويلة وممارستها العمل الخيري وتقديم الخدمات الاجتماعية وبناء المدارس والمستشفيات في مختلف أنحاء البلاد التي يعيش ربع سكانها تحت خط الفقر رسمياً، وأكد مراسل الصحيفة بأن غالبية المعارضين يدينون بأوضاعهم الحالية لنظام المحسوبية الذي أسسه مبارك، حيث أقام نظاماً يقوم على المحسوبية وهؤلاء يتمركزون في المدن الكبرى ويخشون الآن من الإصلاحات الديمقراطية، وهم يسيطرون على قيادات المؤسسات الحيوية مثل الإعلام والقضاء والأمن وهم يعارضون الآن مرسي باسم الديمقراطية ظاهرياً وتعتمد استراتيجية تنظيم المظاهرات التخريبية والهجمات العنيفة .

قياس موضوعي لمعارضة مصر
,,,,, -

أوردت مجلة (ذا ويك) البريطانية وصفاً دقيقاً للمعارضة المصرية قائلة أن طبيعة خطابها النخبوي يدل على أن المعارضة الليبرالية في مصر غير مؤهلة للديمقراطية ولا تلتزم بها،وانتقدت المجلة سخرية رموز المعارضة الليبرالية الذين ينتمون للطبقات الثرية باستمرارهم بعبارات الاستهزاء بالأخوان المسلمين الذين حاربوا الديكتاتورية وذاقوا أنواع التعذيب فصار الليبراليون لهم حرية التعبير لدرجة صاروا يشتمون الرئيس المنتخب بل ويحرقون مقراته ولايزيد عن وقوفه مع معارضيه أمام القضاء لذلك فإن أقل ما يقال عن مثل هذا الخطاب النخبوي لليبراليين هو أنه غير ديمقراطي،وأشارت الصحيفة على أن الإسلاميين يحظون بدعم من الطبقة المتوسطة المتعلمة والتي سئمت من عقود من الفساد والاستبداد وسوء الإدارة من قبل الديكتاتوريات العلمانية المتعاقبة،وأوضحت أن امتلاك الإخوان المسلمين لدعم شعبي هائل في مصر تعد من المسلمات بالنسبة للمراقبين في الداخل والخارج حتى قبل اندلاع ثورة 25 يناير بفترة طويلة لأن شعبية الإخوان ترجع إلى التضحيات الهائلة وتحمل أنواع التعذيب السنوات الطويلة وممارستها العمل الخيري وتقديم الخدمات الاجتماعية وبناء المدارس والمستشفيات في مختلف أنحاء البلاد التي يعيش ربع سكانها تحت خط الفقر رسمياً، وأكد مراسل الصحيفة بأن غالبية المعارضين يدينون بأوضاعهم الحالية لنظام المحسوبية الذي أسسه مبارك، حيث أقام نظاماً يقوم على المحسوبية وهؤلاء يتمركزون في المدن الكبرى ويخشون الآن من الإصلاحات الديمقراطية، وهم يسيطرون على قيادات المؤسسات الحيوية مثل الإعلام والقضاء والأمن وهم يعارضون الآن مرسي باسم الديمقراطية ظاهرياً وتعتمد استراتيجية تنظيم المظاهرات التخريبية والهجمات العنيفة .

إنها معارضة بطعم الفلول
,,,,, -

أوردت إحدى الصحف تقريراً عن (جبهة الإنقاذ ) بأنها تستحق لقب أغرب معارضة في العالم بلا منازع، لأنها تناقض نفسها وتنتهك الشرعية وتحرض ضمنياً على إسقاط رئيس منتخب صوت له ما يقرب من (13) مليون مصرى في انتخابات حرة ونزيهة،تحرض ضمنيًا الجيش على الاستيلاء على السلطة هم يرتضون الحكم العسكري ما دام سيزيح رئيس يكرهونه، ولا يمشى على هداهم لقد وضعت يدها في أيدي كبار الفلول، واستثمرت أموالها وبلطجيتها وعلاقاتها وكوادرها التي مازالت مزروعة في معظم مفاصل الدولة من أجل إشعال الحرائق في مصر ما دام ذلك قد يؤدى إلى انهيار مؤسسات الدولة وإعادة الأمور لنقطة الصفر، ومن ثم يفتح الباب ، أمام عبدة الوصول إلى السلطة، هذا النهج غير السوي في المعارضة يناقض نفسه في تحالفه مع الفلول مع ثورة يناير يجعل من جبهة الإنقاذ في مصر معارضة بطعم الفلول.

إنها معارضة بطعم الفلول
,,,,, -

أوردت إحدى الصحف تقريراً عن (جبهة الإنقاذ ) بأنها تستحق لقب أغرب معارضة في العالم بلا منازع، لأنها تناقض نفسها وتنتهك الشرعية وتحرض ضمنياً على إسقاط رئيس منتخب صوت له ما يقرب من (13) مليون مصرى في انتخابات حرة ونزيهة،تحرض ضمنيًا الجيش على الاستيلاء على السلطة هم يرتضون الحكم العسكري ما دام سيزيح رئيس يكرهونه، ولا يمشى على هداهم لقد وضعت يدها في أيدي كبار الفلول، واستثمرت أموالها وبلطجيتها وعلاقاتها وكوادرها التي مازالت مزروعة في معظم مفاصل الدولة من أجل إشعال الحرائق في مصر ما دام ذلك قد يؤدى إلى انهيار مؤسسات الدولة وإعادة الأمور لنقطة الصفر، ومن ثم يفتح الباب ، أمام عبدة الوصول إلى السلطة، هذا النهج غير السوي في المعارضة يناقض نفسه في تحالفه مع الفلول مع ثورة يناير يجعل من جبهة الإنقاذ في مصر معارضة بطعم الفلول.

ههههههه
عاوز تضحك ؟ اضحك -

أومال صيحات و شعارات يسقط يسقط حكم العسكر راحت فين ؟!

يرافق التحول الديمقراطي
...... -

أوردت إحدى الصحف الكندية تحليلاً لسياسي خبير بالشرق الأوسط خلاصته .....أن مشاهد الفوضى التي تحدث بمصر طبيعية جداً ومتوقعة؛ لأنه من المعروف جيدا أن عملية التحول من الديكتاتورية إلى الديمقراطية في أي بلد من بلاد العالم ليست سهلة، لذلك يجب على المعارضة التوقف عن الانتقاد اللاذع للسلطة المنتخبة ديمقراطياً دون سبب حقيقي، كما دعت الصحيفة الغرب إلى عدم التمسك بالصورة النمطية المبتذلة للإسلاميين في الشرق الأوسط، لأنه ليس كل الإسلاميين أُميّين ومتطرفين، حيث ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين خبراء ومتخصصون تلقوا التعليم العالي وأصبحوا مهنيين محترفين في مجالات العلوم المختلفة، وكذلك الرئيس (مرسى) حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة من جامعة كاليفورنياوخلفيته الثقافية واسعة وأضافت الصحيفة أن ما يحدث للرئيس مرسى سبق أن حدث مع رئيس الوزراء التركي " أردوغان"، حينما سعى لترسيخ الديمقراطية والسيطرة المدنية على مؤسسات الدولة العسكرية والقضائية،وأوضحت الصحيفة أن معظم العلمانيين المعارضين لحكم (مرسي) ليسوا متحررين، فأكثرهم فاشيون ومتعصبون ضد وجهات النظر التي لا تتبنى أفكارهم، ويظهرون عداء الغرب نفسه للإسلاميين من دافع الإسلاموفوبيا بداخلهم، وأشارت بأن الرئيس ( مرسى )هو أول رئيس منتخب بشكل ديمقراطى في مصر، وجماعة الإخوان تعرضت لأفظع انواع الاضطهاد من رؤساء مصر السابقين، ابتداء من عبد الناصر، و مروراً بالسادات، ثم مبارك ، وأوضحت أنه من المفيد مقارنة مصر بدولة تركيا الديمقراطية، وأكدت الصحيفة بأن جبهة الإنقاذ تمارس عملية تخريب مفهوم الدولة العميقة في مصر حيث قالوا بصراحة بأن غير المتعلمين لا يستحقون التصويت، وخلاصة القول( إن المعارضة في مصر فاشية )

ههههههه
عاوز تضحك ؟ اضحك -

أومال صيحات و شعارات يسقط يسقط حكم العسكر راحت فين ؟!

المعارضة كرتونية
Mohamed sayed -

المعارضة المصرية ظاهرة صوتية اعلامية ليس لها شعبية على ارض الواقع فهي تخاف من صندوق الانتخابات لانها لن تحصل على اصوات المصريين الذين يعرفون هذه المعارضة جيدا . فالمقاطعة هي الحل عند المعارضة ولتذهب مصر الى الجحيم هذا لسان حال المعارضة ومن يدعمها خارجيا من دول الخليج العربي التي تحاول ان تقف ضد التاريخ ولكن هيهات ان تعود الامور الى الوراء .

المعارضة كرتونية
Mohamed sayed -

المعارضة المصرية ظاهرة صوتية اعلامية ليس لها شعبية على ارض الواقع فهي تخاف من صندوق الانتخابات لانها لن تحصل على اصوات المصريين الذين يعرفون هذه المعارضة جيدا . فالمقاطعة هي الحل عند المعارضة ولتذهب مصر الى الجحيم هذا لسان حال المعارضة ومن يدعمها خارجيا من دول الخليج العربي التي تحاول ان تقف ضد التاريخ ولكن هيهات ان تعود الامور الى الوراء .