إيلاف تفتح ملفًا خاصًا لمتابعة آخر المستجدات
العنف يطبع ثورة مصر الثانية... والشعب يريد إسقاط النظام مجددًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: بعد مرور عامين على إنطلاق ثورة 25 يناير التي أطاحت بالنظام المصري السابق، عاد المصريون إلى ميدان التحرير الذي لم يبارحوه للمطالبة بسقوط النظام، غير أنّ الثورة هذه المرة امتدت إلى بورسعيد التي شهدت اعمال عنف أوقعت عشرات القتلى والجرحى في مواجهات تلت صدور أحكام الاعدام بحق 21 شخصًا في قضية المأساة التي شهدها ملعب المدينة العام الماضي.
ويستمر التوتر في عدة مدن مصرية وخصوصًا في بورسعيد والسويس والقاهرة، حيث أوقعت مواجهات الجمعة والسبت حوالي 40 قتيلاً. وفيما احتفل شباب الالتراس بأحكام القضاء السبت مع أهالي القتلى الذين اعتبروا الحكم مرضياً وتنفيذًا للقصاص، ارتفعت وتيرة العنف في مدينة بورسعيد الساحلية بشكل واسع.
وحاول اهالي المتهمين اقتحام سجن بورسعيد المحبوسين فيه، وهو ما اسقط نحو 30 قتيلاً و300 مصاب بينهم اثنان من افراد الشرطة في اشتباكات بين الطرفين. وقالت كريمة الخطيب الطبيبة في مستشفي بورسعيد العام إن "معظم القتلى سقطوا بالرصاص الحي وآخرين نتيجة الاختناق بسبب الغاز الكثيف".
وادى سقوط القتلى الى اثارة غضب الاهالي اكثر فاكثر وبشكل انفعالي. وقررت السلطات المصرية الدفع بوحدات من الجيش الثاني لاستعادة الامن في المدينة خاصة حول مقر السجن وفي المناطق الحيوية وحول اقسام الشرطة. وحلقت طائرات عسكرية في سماء المدينة لساعات.
إيلاف تفتح ملفًا خاصًا لآخر المستجدات في مصر.
ثوار بورسعيد يعلنون استقلال مدينتهم عن مصر وحكم الإخوان