أخبار

أحزاب إسلامية جزائرية تطالب رئيس البرلمان بالاعتذار لحديثه عن "دولة إسرائيل"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طالبت أحزاب إسلامية جزائرية رئيس البرلمان بالاعتذار للفظه عبارة دولة إسرائيل في خطاب له، إذ رأوا في ذلك محاولة لتطبيع العلاقات الجزائرية الاسرائيلية بالتقسيط، لكنّ قياديًا في حزب جبهة التحرير الوطني نفى حصول ذلك نفيًا قاطعًا.


الجزائر: توالت ردود فعل أحزاب وتيارات سياسية اسلامية في الجزائر على كلام منسوب لرئيس البرلمان الجزائري العربي ولد خليفة، ذكر فيه دولة اسرائيل بالخير، خلال كلمة القاها في يوم برلماني خصص للحديث عن نسب تمثيل المرأة في برلمانات بلدان البحر الأبيض المتوسط. فقد أثارت كلمته جدلًا واسعًا، واعتبرتها احزاب اسلامية أنها تأتي في اطار محاولة تطبيع العلاقات مع إسرائيل. لكنّ قياديًا في حزب جبهة التحرير الوطني قال لـ "ايلاف " إن رئيس المجلس لم يذكر كلمة اسرائيل، لا بالتلميح ولا بالتصريح، واتهامه حرام. مع فلسطين عبّرت حركة مجتمع السلم في بيان لها، تسلمت "إيلاف" نسخة منه، عن صدمتها من حديث ولد خليفة، وقالت: "في اليوم البرلماني المخصص للحديث عن مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة، والمنظم من طرف المجلس الشعبي الوطني، ورد على لسان رئيس هذه المؤسسة الدستورية ما صدم مشاعرنا، عندما تحدث عن الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين، واصفا إياه بأنه دولة". ويضيف بيان الحركة، المحسوبة على الاخوان المسلمين: "ما زاد الطين بلة ما جاء في الوثيقة التي تم توزيعها على وسائل الإعلام، والتي حملت إشارة واضحة لتمجيد سياسة الكيان الصهيوني الذي نعته بالديمقراطية تجاه المرأة، ووضعه في ترتيب متقدم مقارنة بدول كثيرة". ونددت الحركة في بيانها ما أسمته بالتصرف الغريب المخالف للتقاليد الرسمية للدولة الجزائرية، منذ أن رفعت شعار نحن "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة". تطبيع بالتقسيط طالب بيان حركة مجتمع السلم رئيس المجلس الشعبي الوطني بتقديم اعتذار مكتوب ينشر على صفحات الجرائد الوطنية، وبسحب الكلمة من كل تداول، مكتوب أو مسموع أو مقروء، ومن أرشيف البرلمان الجزائري، محملة ولد خليفة مسؤولية تاريخية عن هذا الأمر، من خلال تمرير مثل هذه المصطلحات والإحصائيات. وترى الحركة أن هذا الأمر يهدف إلى جس نبض الرأي العام حول إمكانية التطبيع بالتقسيط، بعد أن استحال فعل ذلك بالجملة. كما دعت الشعب الجزائري إلى "رفض هذه الممارسات والتصدي لكل محاولات الإساءة إلى كرامة شعب يعرف جيدًا معاني الاستعمار، ويقدر خطورة التصريحات الصادرة عمن يفترض فيهم الحرص الشديد على مراعاة مشاعر الشعب الفلسطيني، الذي ما زال يعاني من ويلات الاحتلال". في غفلة من أمره؟ من جانبه، قال عبد الله جاب الله، زعيم حركة العدالة والتنمية، لـ"ايلاف" إن حديث رئيس البرلمان يأتي في اطار التمهيد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، "فهم يمهدون لشيء ما لا سمح الله، نحن نرفضه بشكل قاطع ونندد به، ألا وهو تطبيع العلاقات مع هذا الكيان". وطالب جاب الله رئيس البرلمان بضرورة تقديم الاعتذار للشعب الجزائري ومعاقبة من قام بإضافة كلمة إسرائيل في الجدول المرفق مع كلمته، قائلًا: "نأمل أن يكون ما قاله إنه على غفلة من أمره، وإذا كان ذكر اسرائيل جاء بعدما أضافها مستشاروه إلى نص الكلمة التي تلاها على الحضور من دون علمه، فعليه أن يعتذر وأن يعاقب الجهة التي كتبت الكلمة". حرام بحق الرجل نفى النائب عبد الحميد سي عفيف، القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، لـ"ايلاف" بشكل قاطع حديث رئيس البرلمان الجزائري عن اسرائيل، مؤكدًا أن رئيس الجلسة لم يتطرق بتاتًا في كلامه لهذه الدولة. ويوضح سي عفيف: "كانت كلمة اسرائيل موجودة في جدول مقارنة ملحق بكلمة ولد خليفة، لكن هذا الأخير الذي لم يتفوّه بها مطلقًا، ولم يشر اليها لا تلميحًا ولا تصريحًا، أو خلال عرضه الإحصائيات الواردة في الجدول، فأنا كنت حاضرًا في الصف الأول، وكنت استمع لحديثه، ولم اسمعه يلفظ كلمة اسرائيل أبدًا". أضاف: "حديث بعض الاحزاب الاسلامية عن هذا الأمر حرام، ولا يجوز في حق الرجل، وهذه الأحزاب تفتقد لقوة الاقناع وتقديم الحجة، لأنها ترى في حديث حزب جبهة التحرير الوطني عن الأممية الاشتراكية نوعًا من أنواع التطبيع، وهذا خطأ كبير ومغالطة يوقعون فيها الرأي العام الجزائري". وختم قائلًا: "إذا كانوا غيارى على فلسطين، عليهم مقاطعة الدول التي تقيم علاقات طبيعية مع إسرائيل، لكنهم لا يفعلون لأن مصالحهم تمنعهم من ذلك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا لنفاق هذي الاحزاب الدينية
Iraqi who knows -

عمي هي بقت على هذي شعب فلسطيني مشرد اكثر من ستين سنة و جايين مهضومين على هذي الى متى النفاق و المزايدة يا احزاب الدين و النفاق

مافي شي جديد
السوري -

هاد الشي معروف بالجزائر وحتى انهم هم الوحيديين اللي واقفين ضد الثورة السورية وبيدعموا بشار وهنن اللي فتحوا اجوائن لامهن فرنسا اللي استعمرتن 132 عام لقتل الاسلاميين في مالي وادخلو عاليوتيوب وشوفو اجتماعات جنرالات الجزائر مع جنرالات الجيش والموساد الاسرائيلي, واحنا في سوريا حرقنا علم الجزائر ودسنا عليه لان حكومتهن خاينة وعميلة بس ما بنقدر نلوم الشعب كلو وخلي الابراهيمي العميل ينفعهن.عاشت سوريا الحرة والله حييو الجيش الحر

أصمتوا ياسادة أفضل لكم
جزائري مع وقف التنفيد -

وعلى هذه الأحزاب أيضا أن تطالب شركات البترول بالإعتذار على إستعمال بعض قطع الغيار المرتبطة باللوحات الإلكترونية لأنها من صنع إسرائيلي ..وأن تطالب أيضا الشعب الجزائري بالإعتذار على إستعمال الهواتف النقالة والبرمجيات المرتبطة بالكومبيوتر النقال لأنها من صنع إسرائيلي ناهيك عن الكثير من المواد الصيدلانية التي يستوردها النظام وهي من صنع إسرائلي ....ياوافيقوا يا مغضوب عليكم لأنكم مجرد ظواهر صوتية طالما لعبت ولازالت تلعب على عواطفنا ..وإذا أردتم نصرة الشعب الفلسطيني فأقبضوا على سراق الملايين الذين تواطأتم ولازلتم تتواطأون معهم وتأخدون من حاميهم حصتكم لتلتزموا الصمت ، أقبضوا عليهم وخذوا تلك الأموال وارسلوها إلى الشعب الفلسطيني عوض الهف واللف والضرب على قربة مثقوبة ..فأنتم أكثر صهينة من إسرائيل لأن هذه الأخيرة على الأقل لا تقمع شعبها وليس فيها سراق يمتصون ما ليس لهم بدون حق ..أنتم من يجب عليهم أن يقدموا إعتذارهم لأنكم تعرفون الطريقة التي وصلتم بها إلى برالأمان عفوا برلمان أصحاب الشكارة والبقارة والنطيحة والمنطوحة ...إسألوا عمن تكون سوسو المتحكمة في رأس المرادية إسألوا عن دليلة السمسارة ....إقرأوا رسالة حسين مالطي التي خاطب من خلالها رب الجزائر ...أما إسرائيل فقد أضحت لديكم قميص عثمان به تتاجرون منذ 50 سنة وإذا أردتم مجابهة إسرائيل فكونوا ديموقراطيين وساهموا في بناء الإنسان الجزائري المغبون وفي إقتصاده ..أعطوه حقوقه لكي يصبح ندا للإسرائيلي ويحاربه بنفس سلاحه ..العلم والتكنولوجيا والمواطنة الحقة أما عويلكم فلن يزيدكم سوى حقارة ومذلة

Viva Palestine
alia the algerian -

Algeria is the only country who doesno have anyy relatiosn with Israel either open or behind doors. It is the only country thast supports palestinians withoiut conditions, because we know how it fees to be colonized. we had a taste for 130 years

qatari revolution
hamza -

there sis no syrian revolution, mercenaries from around the world to destroy Syria, wake up man...